“جحيم البيرقدار” .. رئيس أذربيجان يكشف حجم الخسائر التي لحقت بأرمينيا من الطائرات التركية المسيرة

By Published On: 16 أكتوبر، 2020

شارك الموضوع:

كشف الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف عن الخسائر التي ألحقها الجيش الأذربيجاني بنظيره الأرميني، بسبب استخدامه لطائرة “بيرقدار” التركية “طائرة بدون طيار”، مشيراً إلى أن الخسائر تقدر بمليار دولار حتى اللحظة.

وأعرب علييف، في مقابلة تلفزيونية رصدتها “وطن“، عن إعجابه بالطائرة المسيرة تركية الصنع، مشدداً على أنها كانت ذات تأثير في مسار الصراع الأذربيجاني الأرمني، مؤكداً أن لا يوجد تدخل عسكري تركي في المعارك الدائرة بين البلدين.

YouTube player

وأضاف علييف: “نحن نستخدم معدات عسكرية تركية، هذا صحيح، لكننا نستخدم أيضًا معدات عسكرية روسية ومعدات عسكرية إسرائيلية وكذلك معدات عسكرية من دول أخرى ونحن نقوم بشراء هذه المعدات على عكس أرمينيا التي تحصل عليها مجانًا”.

وتابع: “تركيا ليست حاضرة إلا بشكل سياسي في هذا الصراع وليست هناك أي قوات تركية متورطة، وبالنسبة لطائرات F-16 التركية فهي موجودة هنا ولكنها تركت هنا عقب انتهاء التدريب العسكري المشترك مع تركيا”.

وفيما يتعلق بعدد الطائرات المسيرة التركية التي يستخدمها الجيش الأذربيجاني، قال: “لدينا ما يكفي، وهذه معلومات أفضل عدم الكشف عنها، وهي حديثة ومتطورة للغاية وبواسطتها قمنا بتدمير معدات عسكرية أرمينية بقيمة 1 مليار دولار، “فقط بواسطة هذه الطائرات المسيّرة”.

وفي وقت سابق، نشرت وزارة دفاع أذربيجان مشاهد جديدة أظهرت مقتل مجموعة كبيرة من جنود أرمينيا بفعل قصف جوي من طائرات بيرقدار التركية “بدون طيار”، في منطقة كاراباخ “قره باغ”، وذلك في إطار الحرب الدائرة بين البلدين والتي أعلنت عنها أذربيجان قبل عدة أسابيع.

وأوقع القصف الأذربيجاني خسائر فادحة في صفوف جنود الأرمن، الأمر الذي لم تعلق عليه أرمينا ولم تكشف تفاصيل الحادثة أو عدد الجنود الذين قتلوا فيها.

وفي السياق، زجت أذربيجان بوحدات جديدة من جنودها إلى إقليم قره باغ الذي تحتله أرمينيا، وسط تعثر في الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة وهشاشة الهدنة التي تم التوصل إليها في موسكو الجمعة الماضية.

ويحظى الجنود الأذريون، الذين يرسلون إلى جبهات القتال، بتفاعل رسمي وشعبي، وسط حماس واضح بين المواطنين الذين يحدوهم الأمل في استعادة أرضهِم المحتلة، وانتهاءِ الصراع المستمر منذ 3 عقود.

ويأتي ذلك رغم الهدنة الهشة التي تم الاتفاق عليها قبل 3 أيام في موسكو، وتهدف إلى السماح للطرفين بتبادل الأسرى ورفات القتلى الذين سقطوا في قتال مستمر منذ أسبوعين.

وتتبادل أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بشأن شنّ هجمات جديدة في إقليم ناغورني قره باغ وحوله، مما يزيد الضغوط على الهدنة، ويهدد بعودة القتال العنيف في الإقليم.

وتتهم أذربيجان أرمينيا بخرق الهدنة بعد أقل من 24 ساعة بقصفها مدينة غنجة الأذرية بالصواريخ، مما أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 34 آخرين,

وأعلن عن اتفاق الهدنة عقب اجتماع جرى في موسكو بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا، حيث قال لافروف، إن البلدين اتفقتا على بدء محادثات “جوهرية”.

وتقول السلطات الأرمينية في إقليم ناغورنو كاراباخ إن أكثر من 375 من عسكرييها قتلوا في المعارك. بينما لم تعلن أذربيجان عن عدد القتلى في صفوف قواتها.

وكانت الحرب قد اندلعت أواخر الشهر الماضي بين انفصاليين أرمن وقوات الجيش الآذري حول إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، والعائد إلى أذربيجان. وكان هذا الإقليم قد أعلن استقلاله من جانب واحد في تسعينيات القرن الماضي.

شاهد أيضا: التقطت لهم صورة قبل أن ترسلهم لجهنم.. “شاهد” لحظة سحق طائرة بدون طيار لجنود أرمن كانوا يستعدون لقصف مدن أذربيجانية

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment