الرئيسية » الهدهد » “ادعسوا على رؤوسهم”.. “شاهد” ماذا فعلت قوات الأمن الأردنية مع “الزعران” حتى يكونوا عبرة واللي بدو يصور يصور

“ادعسوا على رؤوسهم”.. “شاهد” ماذا فعلت قوات الأمن الأردنية مع “الزعران” حتى يكونوا عبرة واللي بدو يصور يصور

قررت الأجهزة الأمنية في الأردن، شن حملة واسعة ضد أصحاب السوابق و”الزعران”، بعد جريمة الطفل “صالح حمدان” والتي هزت الرأي العام المحلي والعربي، وعُرفت إعلاميًا بـ”فتى الزرقاء” بعد بتر يديه وفقء عينيه للثأر.

 

وعمم مساعد مدير العمليات في الأمن العام بالأردن، العميد أيمن العوايشة، لكوادر الأجهزة الأمنية، بملاحقة “الزعران” وضبطهم، وذلك في تسجيل صوتي نشرته وسائل الإعلام المحلية.

 

وقال العوايشة في التسجيل المتداول الذي رصدته “وطن“: “اعتبارًا من الغد، ستكون هنالك حملات قوية مشتركة على المناطق التي يكثر فيها الزعران، وأصحاب الأسبقيات، وفارضي الأتاوات، والقبض عليهم سواء كان مطلوباً أم لاء، وسواء بكشف أم لا”.

 

وأضاف العوايشة: “نريد الضرب بيد من حديد وإلقاء القبض عليهم، واتخاذ إجراء في الشارع معهم، وليس لدينا مشكلة مع التصوير، من يريد أن يُصور فليصور، ومن يريد أن يتكلم فليتكلم، لا بد من إظهار قوة الأمن الحقيقية لهؤلاء الناس”.

https://twitter.com/MutazHadwan/status/1317554970732933120?s=20

وسرد العوايشة لرجال الأمن الأماكن التي يريد منهم التركيز عليها قائلاً: “نريد التركيز على الزرقاء، والرصيفة، وعمان الشرقية، وشرق عمان، والوحدات، وحي نزال، ووسط البلد، وجبل النصر، والنزهة، وجبل الحسين”.

 

وتابع: “هذه المناطق التي تكثر بها الزعرنة وقلة الحيا، ويصول بها ويجول أصحاب الأسبقيات براحتهم، حملة كبيرة ضدهم بقيادة ضابط كبير، ومشاركة جميع أجهزة الأمن، ومن يفتح منهم فمه بالشارع، يتم بطحه وتقييده والدعس على رأسه”.

 

وأسفرت تعليمات العوايشة عن القبض على شخص مصنف بالخطير ومطلوب بقضايا متنوعة، وبحقه عدد من القيود الجرمية، وسط عمان.

وشهدت بعض المناطق اشتباكات بين العناصر الخارجة عن القانون والقوات الامنية، استطاعت خلاله قوات الامن فرض السيطرة بالقوة على تلك المناطق واعتقال “المنفلتين” حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الزعران.

 

وانتدب الأمن العام فريقاً خاصاً لمتابعة قضية الاعتداء على “فتى الزرقاء”. وألقي القبض إثر مداهمة على المتهم الرئيس و 5 أشخاص آخرين أثبتت التحقيقات اشتراكهم بتنفيذ الجريمة المروعة. فيما لا يزال التحقيق مستمرًا مع آخرين وردت أسماؤهم في التحقيق.

 

بينما كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمر بعلاج الفتى وإعادة تأهيله في مدينة الحسين الطبية في عمان. واطمأن هاتفياً على صحته. فيما وصفت الملكة رانيا العبدالله الحادثة بأنها “جريمة قبيحة بكل تفاصيلها”.

 

وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الذي زار الفتى في المستشفى الأربعاء للاطمئنان على صحته. أن التعامل مع هذه الجريمة ومرتكبيها سيتم بكل حزم وفي إطار سيادة القانون.

شاهد أيضا: فيديو جديد “يبكي الحجر” لفتى الزرقاء.. هذا ما طلبه من ملك الأردن و”لا يريد شيء آخر من هذه الدنيا”

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد.. 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.