ولي العهد يتعمد إذلال الشيخ سلمان العودة لرفضه “التطبيل” له.. نجله كشف تفاصيل محاكمته اليوم

أعلن الدكتور عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل منذ 3 سنوات سلمان العودة، اليوم الأحد، أن محكمة سعودية قررت تأجيل جلسة محاكمة والده إلى 16 نوفمبر المقبل.

 

“عبدالله” وفي سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) دون ما نصه: “تأجلت جلسة الوالد سلمان العودة اليوم إلى بعد شهر في ١٦ نوفمبر، وتتكرر نفس مشاهد العبث بكل إجراءات التقاضي والمحاكمات”

 

 

وأضاف نجل الشيخ العودة: “أسأل الله أن يفرّج عن الوالد وأن يخزي عدوه وأن يدير الدائرة على الظالمين ويجعلهم عبرة للمعتبرين هم ومن عاونهم وشاركهم وسمح لنفسه أن يكون مطيَة لهم”.

 

وفي تغريدة أخرى له أشار عبدالله العودة إلى انتشار هاشتاغ “#سلمان_العودة” على موقع تويتر بالتزامن مع جلسة المحاكمة الأحد.

 

 

وقال إن “وسم #سلمان_العودة ترند في السعودية ومصر ودول أخرى، تعاطف الناس الجياش وحبهم لن يوقفه القمع والاضطهاد والتلفيق، والقادم أجمل وأقوى بإذن الله تعالى”.

 

ورأى عبدالله العودة أنه “في السعودية، هذه السنوات العجاف هي مخاض عسير جدا للشعب تتكشف فيه هشاشة نخبة كان الكثير يظنها محل الثقة فإذا هي أدوات رخيصة بيد السلطة الغاشمة، وتتمحص فيها شخصيات أخرى دفعت وما زالت تدفع تضحيات باهظة إزاء مواقف بطولية وشجاعة في التصدي للظلم والطغيان والخذلان والتطبيع”.

 

 

بدوره، غرد حساب “معتقلي الرأي” في السعودية قائلا “تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة أنهت جلسة الشيخ سلمان العودة بعد دقائق قليلة من افتتاحها، من دون أي تقدم في مجريات المحاكمة، وتم تحديد موعد لاحق للجلسة.

وأكد الحساب في تغريدة أخرى رفضه التلاعب بمشاعر الشيخ سلمان العودة وعائلته “عبر ما يجري في مهازل المحاكمات” من خلال استدعاء العودة للمحكمة ثم تأجيلها.

 

 

ويشار إلى أن الشيخ سلمان العودة -وهو من أبرز وجوه “تيار الصحوة”- اعتقل منتصف سبتمبر 2017، ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات السعودية إنها موجّهة ضد أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة.

 

وقال أحد أفراد الأسرة إن السلطات السعودية لم تستجوب الشيخ أو توجّه اتهاما إليه، ووضعته في الحبس الانفرادي.

 

وأضاف أنه يعتقد أن الداعية محتجز لأنه لم يمتثل لأمر من السلطات بنشر نص محدد على تويتر لدعم حصار قطر، الذي تقوده الرياض منذ يونيو الماضي.

 

وبدلا من ذلك، نشر تغريدة جاء فيها “اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”.

 

واستنكرت هيئات وشخصيات إسلامية اعتقال العودة وعدد من العلماء، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم، كما طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية “بتغليب صوت الحكمة” وعدم الزج بالعلماء في قضايا الخلاف السياسي.

اقرأ أيضا: بلومبيرغ تكشف ما قرره الامير المراهق للانتقام من المعتقلين على رأسهم العودة والأميرة بسمة

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث