“يسعد دينكم يسعد الامن العام”.. “شاهد” أردني يصرخ فرحاً بعد حملة تكسر رؤوس الزعران في الأردن
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو ترصد ردود أفعال بعض المواطنين الأردنيين إزاء حملة الأجهزة الأمنية الواسعة ضد “الزعران” وأصحاب السوابق الذين ظهر بعضهم أيضاً وهم يُوجهون رسائل اطمئنان لبعضهم، في خطوة أثارت سخرية رواد السوشيال ميديا.
وظهر هيثم الركس المتهم بقتل المواطن فادي الخلايلة، بالفيديو الذي رصدته “وطن”، موجهاً كلامه لزملائه: “لا تقلقوا، سيأخذونك لتوقيع تعهد ثم يطلقون سراحك، وماكتبه الله لنا خيراً، ويا إخوتي لا تخافوا ولا تقلقوا، ليس من المنطقي أن يقوموا باعتقال كل من عليه قيود، لن يبقى أحد في المنازل لو فعلوها، وستبقى نساء فقط”.
وتابع الركس الذي بدا بحالة غير طبيعية أثناء حديثه: “الحكومة ليست غبية، وحكيمة بتصرفاها وتعلم ماذا تفعل، لكنها تريد فقط أن تضع حداً لكل شيء، فما حدث ليس أمراً هيناً، والناس ضجرت من الموضوع، فكيف يتم قطع يد فتى؟”.
ووجه الركس رسالته لزملائه “الزعران” قائلاً: “يا إخوتي كل من تم أخذه سيخرج قريباً، وأنا سأكون حراً إذا تم أخذي، وهذه المداهمات تحدث بفترات متباعدة، وتحدث مع الجميع”.
وخاطب الركس الضباط والمُخبرين قائلاً: “استغفر الله، إلى كل ضابط ومُخبر كاذب أنا لست ضد الدولة، ولكن على من يتطفل، أما من تاب حرام حبسه، ومن كان في حاله حرام حبسه، وأيمن العوايشة من الضباط الكفء، جميعنا نعرفه، خدم في السجون، وابن حلال، ويُخلي سبيل كل من انسجن”.
https://twitter.com/i/status/1317604352324939776
وبفيديو آخر، عبر مواطن أردني عن سعادته بالحملة ويقفز فرحاً وهو يقول: “أنا مبسوط، أنا فرحان، يسعد رب الأردن والأمن العام، أيوة شدوا، اقهروهم، دمروهم، حملات أمنية، اقبضوا على السرسرية ونظفوا البلد”.
وتابع: “أثلجتوا قلوبنا، الله يقويكم وينصركم على الزعران والهمل والسرسرية”.
https://twitter.com/i/status/1317585068320194560
وذكر نشطاء أن هذا المواطن الأردني يُدعى هُمام، وأن سعادته بهذه الحملة تعود إلى أن والده أحد ضحايا “أصحاب السوابق”، مؤكدين أن مايشعر به من سعادة، يُشاركه بها جميع الشعب الأردني الذي ضاق ذرعاً من انتشار ظاهرة “البلطجة وفرض الإتاوة”.
https://twitter.com/TariqAlsalti1/status/1317596743182278663
https://twitter.com/mikemurad2/status/1317710919653380097
https://twitter.com/QuaraeenJihad/status/1317722528287260672
https://twitter.com/DORBENNN___/status/1317596986879713280
وشنت الأجهزة الأمنية في الأردن حملة واسعة ضد أصحاب السوابق و”الزعران”، بعد جريمة الطفل “صالح حمدان” والتي هزت الرأي العام المحلي والعربي، وعُرفت إعلاميًا بـ”فتى الزرقاء” بعد بتر يديه وفقء عينيه للثأر.
وعمم مساعد مدير العمليات في الأمن العام، العميد أيمن العوايشة، لكوادر الأجهزة الأمنية، بملاحقة “الزعران” وضبطهم، وذلك في تسجيل صوتي نشرته وسائل الإعلام المحلية.
https://twitter.com/i/status/1317554970732933120
وأسفرت تعليمات العوايشة عن القبض على شخص مصنف بالخطير ومطلوب بقضايا متنوعة، وبحقه عدد من القيود الجرمية، وسط عمان.
كما شهدت بعض المناطق اشتباكات بين العناصر الخارجة عن القانون والقوات الامنية، استطاعت خلاله قوات الامن فرض السيطرة بالقوة على تلك المناطق واعتقال “المنفلتين” حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الزعران.
https://twitter.com/i/status/1317565692259016704
https://twitter.com/i/status/1317589493059387392
https://twitter.com/i/status/1317587248188170240
https://twitter.com/i/status/1317586177235582976
اقرأ أيضا: “دعوة المظلوم سريعة الاستجابة”.. المدعي العام الأردني يكشف مفاجأة في جريمة فتى الزرقاء وهذا ما قاله
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..