بعث الكاتب والسياسي العُماني البارز علي بن مسعود المعشني، برسالة لكتائب الذباب والحسابات المحرضة ضد عمان والتي تمنت أن تطبع السلطنة مع الكيان المحتل لإحراج مفتي السلطنة الشيخ أحمد الخليلي، الذي أصدر عدة بيانات ندد فيها بالتطبيع وبيع قضية فلسطين.
وفي هذا السياق قال علي المعشني في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”من يتمنى تطبيع السلطنة مع كيان العدو كي ينال من مكانة سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة، سماحته تحدث عن التطبيع بمايمليه عليه الشرع والضمير”
https://twitter.com/alibinmasoad/status/1318501456455106560
وشدد الكاتب العماني على أن إدانة مفتي السلطنة للتطبيع هي كإدانته للربا وبيع الخمور ومافي حكمها.
وبالتالي ـ وبحسب علي المعشني ـ فموقفه لايعني الخروج ولا التحريض على ولي الأمر ولا المساس بالسلم المجتمعي .”
وكان مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، هاجم أول أمس، الأحد، تطبيع عدد من الدول العربية في الآونة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف الخليلي في تغريدة بموقع “تويتر” التطبيع بأنه “ظاهرة سلبية جديدة”، موضحا أنها تتمثل في “التودد إلى العدو الذي أمرنا الله تعالى بعداوته، والتباهي بذلك من غير استحياء ولا استخفاء”.
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1317861750650425345
وتابع الخليلي: “قد سارع إلى هذا بعض رموز الأمة الذين كنا نعدها لها أوتادا وقلاعا، فإذا بهم يتخلون عن ماضيهم المشرق، ويرفعون من الشعارات ما يقربهم زلفى إلى ساداتهم”.
وكان الخليلي قد اعتبر أن التطبيع بين الإمارات وإسرائيل ومد اليد لمن وصفه بالعدو الغاصب، هو بمثابة الخيانة لهذه الأمة ومقدساتها.
يشار إلى أن الإمارات والبحرين وقعتا اتفاقا لإقامة علاقات مع إسرائيل، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي العربية موجة تنديد عارمة بهذه الخطوة، في مقابل ترحيب بعض الأفراد في البلدين بهذا التطبيع.
وعلى صعيد الدولة، رحّبت سلطنة عمان باتفاقات التطبيع في إطار ما وصفته بحقوق الدول السيادية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..