النواب بكفلوا الزعران.. “شاهد” مسؤول أمني يفجر مفاجأة صادمة حول انتشار ظاهرة البلطجة بالأردن

فجر أمين عام وزارة الداخلية الأردنية السابق، المحافظ رائد العدوان، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن كيفية خروج المطلوبين والزعران في الأردن من السجون على الرغم من أنهم مطلوبين لقضايا جنائية وصادرة بحقهم مذكرات اعتقال.

 

وقال العدوان، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن“: “تكفيل الزعران في الأردن يتم بالواسطة وأنا بتذكر أحد الوزراء رجعني من بيتي بالليل لأكفل واحد بالزرقاء، وفي محافظة جرش طلعت مظاهرتين ضدي واعتصامات لأني رفضت اكفلهم وكان وقتها وزير الداخلية واقف معي وما كفلتهم”.

 

وأضاف العدوان: “أول حادث إطلاق عيارات نارية ربط بكفالة 200 ألف دينار بعد ما قال الملك لو ولي العهد ابني أطلق النار طبقه عليه القانون، لجت جرش كلها ما تكفل كان معي مجلس الأمن بظهري ووزيري كان بظهري”.

 

وتابع: “فيه بعض الوزراء والعلاقات الموجودة بينهم وبين نواب ومتنفذين يتم عبره التكفيل، فيه نواب ومتنفذين يضغطون على وزير الداخلية والحاكم الإداري وبالأخير انت منوط برئيسك وما فيه شي بحميك غير علاقتك بالوزير”.

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع حديث المسؤول الأردني، معتبرين أن الواسطة وعدد من النواب سبباً في الأزمة الراهنة التي تتعلق بالمجرمين والمسجلين خطر بمن يطلق عليهم اسم “الزعران”.

https://twitter.com/Shoarahamal/status/1318263388343050241

 

وفي وقت سابق، بدأت قوات الأمن الأردنية تطبيق تعليمات مساعد مدير العمليات في الأمن العام، العميد أيمن العوايشة، لكوادر الأجهزة الأمنية، بملاحقة “الزعران” وضبطهم، “والدعس على رؤوسهم” حرفياً.

 

وظهر بفيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدته “وطن”، لحظة إلقاء أجهزة الأمن القبض على أحد أصحاب السوابق و”الزعران”، وضربه من عناصر الشرطة بعد محاولته فرد عضلاته للمرة الأخيرة عليهم، والاشتباك معهم، بينما يقوم الأهالي بتصوير المشهد والتعبير عن فرحتهم بما يحدث.

 

وأشاد المغردون بالحملة الأمنية التي شنتها الدولة ضد أصحاب السوابق و”الزعران”، بعد جريمة الطفل “صالح حمدان” والتي هزت الرأي العام المحلي والعربي، وعُرفت إعلاميًا بـ”فتى الزرقاء” بعد بتر يديه وفقء عينيه للثأر.

 

وقال العوايشة حينها بتسجيل صوتي: “نريد الضرب بيد من حديد وإلقاء القبض عليهم، واتخاذ إجراء في الشارع معهم، وليس لدينا مشكلة مع التصوير، من يريد أن يُصور فليصور، ومن يريد أن يتكلم فليتكلم، لا بد من إظهار قوة الأمن الحقيقية لهؤلاء الناس”.

https://twitter.com/i/status/1317554970732933120

 

وتحتل قضية الفتى “صالح حمدان” (16 عاما) حيزا كبيرا من اهتمامات وسائل الإعلام في الأردن، بعد تعرضه للخطف وبتر يديه من منطقة الرسغ وفقء عينيه، من طرف عدة أشخاص في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمّان.

 

وفجرت القضية غضبا عارما في الرأي العام وشبكات التواصل الاجتماعي لهول الجريمة التي ارتكبت بحق فتى في ربيع العمر، على خلفية ثأر لا علاقة له به.

 

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تابع تفاصيل الحادثة والتعامل الأمني معها، وأكد ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، ووجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم للضحية.

 

أمين عام وزارة الداخلية السابق المحافظ رائد العدوان يتحدث عن طلب وزير داخلية سابق منه تكفيل صاحب أسبقيات

شاهد أيضا: “يسعد دينكم يسعد الامن العام”.. “شاهد” أردني يصرخ فرحاً بعد حملة تكسر رؤوس الزعران في الأردن

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى