أثار الكاتب السعودي سعود الفوزان، موجة جدل واسعة بين متابعيه بعد نشره تغريدة متعلقة بحادث مقتل المدرس الفرنسي شاتم الرسول، حيث دعا في تغريدته إلى نشر صور الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وكتب “الفوزان” في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”انا أتساءل فقط لماذا المسيحيين يفتخرون بصور سيدنا عيسى عليه السلام ويضعونه بكل نواحي منازلهم ونحن اذا مدرس وضع صور لرسولنا صل الله عليه وسلم لتلاميذه كما في فرنسا قطعنا راسه”
https://twitter.com/saudfozan1/status/1318594681186537476
وتابع هذيانه:”لماذا نحن المسلمين لانجعل الإسلام يسر وليس عسر ونفتخر بصور سيد الخلق امام العالم اجمع وما المانع في ذلك”
واثارت تغريدة سعود الفوزان جدلا واسعا بين متابعيه الذين شنوا عليه هجوما عنيفا ورأوا في ذلك إساءة منه وتطاول على المقام النبوي الشريف.
وهاجمه أحد النشطاء بقوله:”ألتبس عليك الزمان والمكان محمد صل الله عليه وسلم لايوجد له صوره، حتى المسيح الفرق انهم يجملون صوره المسيح وكل صور سيد الخلق عندهم مشوه ومسيئة في صحفهم من كاركتير او غيره”
ألتبس عليك الزمان والمكان محمد صل الله عليه وسلم لايوجد له صوره حتى المسيح الفرق انهم يجملون صوره المسيح وكل صور سيد الخلق عندهم مشوه ومسئيه في صحفهم من كاركتير او غيره٠ مع ان ذلك لايبرر الارهاب٠
— Mohrah (@m4a_) October 20, 2020
وسخر منه آخر بالقول:”هذا السؤال نتوقعته من طفل عمره يتجاوز ٦ الي ٨ سنوات مدري كيف نرد عليك”
هذا السؤال نتوقعته من طفل عمره يتجاوز ٦ الي ٨ سنوات مدري كيف نرد عليك
— خالد إلاسماعيلي (@ALismailisur) October 20, 2020
وأحرجه أحد النشطاء كائفا غباءه بسؤال:”من مصور الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟ خبرنا يمكن نعرف المصور او ارسلنا بعض الصور التي تمتلكها”
https://twitter.com/Alyaqdhan989/status/1318595438619086853
وكانت واقعة قتل الشاب الشيشاني عبدالله لمدرس تاريخ فرنسي تطاول على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أثارت جدلا واسعا خلال الأيام الماضية.
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت الجمعة، أنها قتلت بالرصاص شابا كان قد ذبح قبل دقائق معلما في إحدى المدارس الإعدادية بضواحي العاصمة باريس، بعد أن عرض رسوما كاريكاتيرية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في حصة دراسية عن حرية التعبير.
وفي أواخر الشهر الماضي، أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إيبدو الساخرة التي نشرت رسوما مسيئة للنبي الكريم محمد عليه السلام.
ويحاكم في هذه الفترة متهمون بقتل صحفيين في المجلة كانوا قد نشروا رسوما مسيئة للنبي عام 2015.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
