بعد إساءة ماكرون وتطاوله .. الكويت تنتفض نصرةً للإسلام والنبي محمد وتوجّه ضربة قوية لفرنسا على أراضيها

استجابت عشرات الأسواق المركزية في الكويت والأسواق التابعة لاتحاد الجمعيات لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية نصرة للنبي محمد عليه السلام. ورداً على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام .

وقرر اتحاد الجمعيات التعاونية في الكويت (أكبر الأسواق المتوزعة في نواحي الكويت) رفع جميع المنتجات الفرنسية من الجمعيات  بعد إساءة فرنسا للنبي  محمد.

وأظهرت صور انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعيّ، قيام الجمعيات التعاونية في الكويت بإزالة المنتجات الفرنسية من على رفوفها.

https://twitter.com/Qatarz1999/status/1319450961409200131

المطالبة بأخذ موقف رسمي

ولم يقف التفاعل مع الحملة الرافضة لإساءات الرئيس الفرنسي للإسلام على المستوى الشعبي. إذ طالبت أوساط نيابية وسياسية الحكومة باتخاذ موقف رسمي، يصل إلى المقاطعة السياسية وسحب السفير.

وأجمعوا على أن موقف فرنسا يمثّل إهانة مباشرة للعالم الإسلامي. لا سيما بعد تبنّي “ماكرون” الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) ونشرها في الميادين العامة.

وفي هذا السياق، طالب النائب في مجلس الأمة الكويتي عبدالكريم الكندري بموقف إسلامي موحد يتصدى لإساءات “ماكرون”.

مقاطعة المنتجات الفرنسية

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية رافضة للهجوم المنظم من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الإسلام. مطالبين إياه بالتراجع عن التصريحات المسيئة للإسلام ومحاولة ربطه بالإرهاب.

ودشن النشطاء هاشتاغ (#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه و #ماكرون_يسي_للاسلام). رفضاً لكل تصريحاته بشأن الإسلام، مطالبين بمقاطعة المنتجات الفرنسية كردّ على إساءات الرئيس الفرنسي للإسلام.

ولفت بعض النشطاء الى أن “القذارة” وصلت بفرنسا ورئيسها إلى حد رفع صور مسيئة للنبي محمد عليه السلام على البنايات الكبيرة.

وتشهد فرنسا تحت قيادة رئيسها إيمانويل ماكرون، تزايدا في العنف والتمييز ضد المواطنين من أصول أجنبية، تجلت في مداهمات نفذتها على المساجد والجمعيات الإسلامية.

وتزايد استهداف المسلمين من قبل الشرطة الفرنسية في الآونة الأخيرة، بعد حادثة قطع رأس مدرس شمال غربي باريس، الجمعة الماضية.

الجدير ذكره، أن تركيا والكويت من أوائل الدول التي تصدت لإساءات الرئيس الفرنسي للإسلام والمسلمين، وطالبته بالتراجع والاعتذار عن هذه الإساءات.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إعادة تشكيل الإسلام “وقاحة وقلة أدب ويدل على عدم معرفته لحدوده”.

اقرأ أيضا: “اجتمعا على عداء تركيا”.. موقع أمريكي يكشف علاقة الشيطان بـ ماكرون وهذا ما يجري تحت الطاولة

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. بارك الله فيكم يا كويتيون ونعم الشعب هذا اقل ما يمكن فعله لنصرة الرسول صل. احراما و حبنا لنبينا يجب على كل مسلم يعمل ما يناسبه ليبين الى العالم نحن ندافع و نغار على ديننا ونبينا . والله لوفرنسا عملت هذه لحاكم عربي لقامت الدنيا من المشاكل والاحتجاجات وانقطاع دبلوماسي لكن الغيرة على الاسلام اصبح ضمن مساندة الارهاب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث