يخصّ تركيا .. ضابط أمن في الإمارات يكشف قراراً صدر عن محمد بن زايد غدر به السعودية!

ما زال “عيال زايد” بالإمارات يغدرون بمن يعتبرونها “الشقيقة الكبرى” السعودية ويدمرونها من الداخل، عبر افتعال العداء مع أطراف من خلال تعمّد توريط المملكة معها ثمّ يتركونها وحيدة .

وفي أحدث حلقات مسلسل الغدر الإماراتي بالسعودية كشف حساب “بدون ظل” الذي يعرّف نفسه في “تويتر” بأنّه ضابط في جهاز أمن الدولة الإماراتي، انّ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أمر برفع التبادل التجاري مع تركيا.

الشيخ محمد بن زايد يأمر برفع التبادل التجاري مع تركيا.

— بدون ظل (@without__shadow) October 22, 2020

 “السمع والطاعة”

وفي وقت سابق، لبت شركات سعودية عاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة، نداء “السمع والطاعة” لولي العهد محمد بن سلمان، معلنة مقاطعة المنتجات التركية بناءً على التعليمات التي أصدرها الديوان الملكي السعودي.

وتشمل قائمة الشركات التي انضمت للحملة في اليومين الماضيين “مفروشات العبد اللطيف”، و”أسواق الوطنية”، و”مجموعة القفاري للأثاث والسجاد”، و”أسواق التميمي”، و”أسواق عبد الله العثيم”، و”أسواق أسترا”، و”الدانوب”.

وسبق أن دعا رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة “غرفة الرياض”، عجلان العجلان، قبل أيام إلى مقاطعة المنتجات التركية.

وشارك آلاف الناشطين مؤخراً من دول عربية وخليجية، في حملة لدعم تركيا، عبر وسم “#الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا”. الذي دخل قائمة الأكثر انتشارا على موقع “تويتر”.

وجاءت حملة دعم تركيا ردا على حملات أطلقها الذباب الإلكتروني التابع لدولتي السعودية والإمارات. التي تطالب بمقاطعة المنتجات التركية في بلادهم. بالتزامن مع تصريحات من شخصيات سعودية معروفة تطالب بمقاطعة تركيا ومنتجاتها.

وأشاد الناشطون عبر مشاركتهم في الحملة، بموقف تركيا الداعم للشعوب العربية والإسلامية، ومساندتها لقضايا المظلومين والمقهورين حول العالم.

وشدد ناشطون على أن الحملة التي أطلقها الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي، إنما هي بسبب فضح تركيا لتلك الأنظمة، وكشف انتهاكاتها.

وأكد الناشطون على أن المنتجات التركية التي أطلق الذباب الإلكتروني دعوة لمقاطعتها، تتميز بجودة عالية، وأسعارها منافسة، وتستحق الدعم.

الجدير ذكره أن شركات إماراتية دأبت على إنتاج مواد غذائية مقلَّدة تحتوي على اسم علامات تجارية سعودية. ولكن تبين أنه تمت تعبئتها  داخل منطقة “جبل علي” الإماراتية، وتصديرها للمدن السعودية. ومنع تداولها في الأسواق المحلية للإمارات، بمعنى أنها تنتج خصوصاً للمواطن السعودي.

اقرأ أيضا: كل ما يرفع رأسه سيدعسون عليه.. مشروعون “يعكرون مزاج” ابن زايد ويعارضون بيع الإمارات طائرات “الشبح”

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك