أفادت وسائل إعلام ومؤسسات حقوقية بأن السلطات السعودية، أفرجت خلال اليومين الماضيين، عن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين الذين اتهمتهم بالارتباط بحركة “حماس”.
وأول أمس، الخميس، وصل إلى العاصمة الأردنية عمّان، المعتقل بكر الحصري، وهو فلسطيني يحمل الجواز الأردني المؤقت، بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في سجن الترحيلات بالرياض، علما بأنه اعتقل في يوليو 2019.
( وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ )
الحمد لله على سلامة الاخ ( محمد سليمان الحداد ) بعد خروجه من سجون و ظلمة السجون السعودية ترحيلا الى تركيا ،، الحمد لله ،،
و عقبال عند باقي الأحبة pic.twitter.com/c7SaEcuVaP— آبو مآلك آلفلسطيني 🇵🇸 (@imi_rr) October 23, 2020
وإلى مدينة إسطنبول التركية، وصل المعتقل الفلسطيني محمد سليمان حداد، علما بأن السلطات السعودية رحّلت عائلته إلى تركيا أيضا قبل أسبوع.
وحداد اعتقل في ديسمبر 2018، ولم توجه له السلطات أي تهمة، بخلاف والده وشقيقه يحيى، اللذين اعتقلا في ذات التاريخ. ويمثلان بشكل متقطع أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض.
نبارك للشاب #بكر_الحصري خروجه من السجن وعودته إلى الأردن.
بكر قضى في سجون المملكة عدة شهور بسبب تُهم بأنه يدعم المقاومة، ثم أفرج عنه وقضى نحو 3 شهور في سجون الترحيلات بسبب خطأ في عدم إزالة اسمه من قائمة الممنوعين تعسفياً من السفر، قبل أن يصل الأردن.
هذا نموذج للقمع في المملكة. pic.twitter.com/VcWDNcBHL1— معتقلي الرأي (@m3takl) October 24, 2020
وفي أغسطس الماضي، أعادت السعودية تحريك ملف المعتقلين، الذي يضم زهاء 60 معتقلا فلسطينيا وأردنيا. علما بأن السلطات أفرجت عن 4 منهم العام الماضي.
يشار إلى أن حركة “حماس” خاطبت السعودية عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين. والذين أضافت الرياض لملفهم بعض السعوديين.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر بالرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).
اقرأ أيضا: تطورات خطيرة بشأن المعتقلين الأردنيين و الفلسطينيين في السعودية.. على ماذا ينوي ابن سلمان؟
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..