“شاهد” كلمة حق قالها الداعية الكويتي عثمان الخميس نصرة للرسول الكريم أثارت جنون الذباب وصهاينة العرب!

دشن ناشطون بموقع التواصل الاجتماعي تويتر في الكويت وسما باسم “# عثمان _ الخميس”، دافعوا فيه عن الداعية الكويتي وعبروا عن تضامنهم معه عبر حملة شرسة شنها الذباب عليه بسبب كلمة له عن فرنسا وماكرون نصرة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

 

وكان عثمان الخميس خرج في كلمة له بالصوت والصورة وشن هجوما عنيفا على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون. بعد إساءة الأخير للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وطالب جميع المسلمين بالانتفاض دفاعا عن نبيهم.

https://twitter.com/noorashmmr/status/1320292905567866883

 

كما استنكر الداعية الكويتي عثمان الخميس موقف الحكومات ورؤساء الدول السلبي. مشيرا إلى أنه لو كانت الإساءة لأمير الكويت أو عاهل السعودية مثلا لقامت الدنيا ولم تقعد.

 

وشدد على أنه كان يجب أن يكون لقادة العرب ردة فعل غاضبة ضد هذه الإساءة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان يجب سحب سفراء هذه الدول من فرنسا على أقل تقدير.

 

ويبدو أن كلمات الشيخ عثمان الخميس، لم ترق لكتائب الذباب الإلكتروني في السعودية والإمارات وكذلك متصهيني الكويت الذين هاجموه واتهموه بأنه يحرض على العنف.

 

https://twitter.com/q80_aziz/status/1320402417947676672

https://twitter.com/MaryamAlhuwaidi/status/1320315094186795014

 

إلا أن هذا الهجوم قوبل بدفاع أكبر وتضامن من قبل النشطاء الكويتيين مع “الخميس”، مؤكدين أنه قال كلمة حق ولا يعترض عليها إلى منافق.

https://twitter.com/hamadmushref/status/1320393344300781569

https://twitter.com/AlshemariSalih/status/1320267664963547136

https://twitter.com/raalajmy/status/1320370783785451523

 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الأربعاء، في تصريحات صحفية إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” المسيئة للنبي محمد (تعود للمجلة الفرنسية شارلي إبدو). والمنشورة على واجهات المباني بمدن فرنسية عدة بينها تولوز ومونبولييه (جنوب).

 

وخلال الأيام الأخيرة زادت الضغوط والمداهمات، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا. على خلفية قتل معلم تاريخ يدعى صامويل باتي (47 عامًا) عرض على تلاميذه تلك الصور، بإحدى ضواحي باريس.

 

ووصف ماكرون حادثة مقتل باتي بأنها تقويض لحرية التعبير و”هجوم إرهابي إسلامي”.

 

وقوبلت كلمته برفض واسع النطاق في البلاد الإسلامية، ووصفت تصريحاته بالتحريض على الكراهية. وانطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الوطن العربي.

 

وأعلن ماكرون، مطلع الشهر الجاري، أن على فرنسا التصدي لما سماها “الانعزالية الإسلامية” زاعمًا أنها تسعى إلى “إقامة نظام موازٍ” و”إنكار الجمهورية”.

 

وسبق أن صرَّح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأحد 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أن بلاده تخوض حربًا ضد ما أسماه “الإرهاب الإسلامي”. وذلك في تصريحات له خلال زيارة لمعبد يهودي قرب العاصمة باريس.

 

كما قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الأربعاء 16 من يوليو/تموز المنقضي، إن “مكافحة التطرف الإسلامي” هي أحد “شواغله الكبرى”. وذلك خلال إعلانه أمام الجمعية الوطنية بيان السياسة العامة لحكومته.

 

وأدت سلسلة اعتداءات شهدتها فرنسا منذ يناير/كانون الثاني 2015 إلى مقتل 258 شخصًا. ولا يزال مستوى التهديد الإرهابي “مرتفعًا جدًا” بعد خمس سنوات على ذلك، وفق بيان الداخلية الفرنسية.

شاهد أيضا: الطبال مفسّر الأحلام وسيم يوسف يستهزئ بالداعية الكويتي عثمان الخميس ومغرّدون يجلدونه

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

تعليق واحد

  1. هذا تدليس اليخ تكلم عن قطر وتركيا االذباب الكتروني قطع كلامه عن امير قطر هههههه طبعو تعليق لن يخرج عموام المقطع موجود كامل هههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى