حملة المقاطعة تؤتي ثمارها سريعا.. فرنسا تصرخ رسميا وتناشد المسلمين التراجع وماكرون “يهذي” بالعربية

في نتيجة سريعة لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية من قبل المسلمين حول العالم وتأكيدا على تأثيرها الكبير على اقتصاد فرنسا، حثت فرنسا دول الشرق الأوسط، اليوم الأحد. على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، معتبرة أنها صادرة من “أقلية راديكالية”.

تخوف من حملة المقاطعة

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الأيام القليلة الماضية شهدت دعوات في العديد من دول الشرق الأوسط لحملة مقاطعة المسلمين المنتجات الفرنسية. لا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

 

وقال البيان “دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتي تدفعها أقلية متطرفة”.

 

وأضاف إن “الدعوات الى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية”. وذلك بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون عن الإسلام أثارت انتقادات وتظاهرات ودعوات إلى مقاطعة السلع الفرنسية في العالم الإسلامي.

 

هذا وظهر ماكرون يهذي ويتخبط حيث أصابته الحملة بصدمة كبيرة في نفس الوقت الذي يريد فيه أن يحفظ ماء وجهه ولا يعلن تراجعه.

 

وغرد ماكرون باللغة العربية، اليوم الأحد، قائلا “ما من شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نتعلق بالحرية، ونضمن المساواة، ونعيش الإخاء بزخم. تاريخنا تاريخ النضال ضد كل أشكال الطغيان والتعصب. وسنستمر”.

وأضاف “نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. وسنستمر. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.

 

وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على طلابه، بدعوى حرية التعبير.

 

وتواصلت، الأحد، الإدانات العربية لتصريحات الرئيس الفرنسي “المسيئة” للإسلام والنبي محمد.
والتي ترافقت مع دعوات متصاعدة لمقاطعة المنتجات والسياحة الفرنسية.

اقرأ أيضا: ليست غريبة على ابن الصهاينة البار.. ابن زايد يشجع منتجات فرنسا بعد مقاطعة عُمان والكويت وقطر لها نصرة للرسول

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

تعليق واحد

  1. بعد التحية اكتب بعض الكلمات ارد فيها على عدوانية الفرنسيين على الاسلام و المسلمبن انا قاطعت تدريجيا كل ما هو فرنسي منذ عشرين سنة وهو الحل الوحيد لتحطيم فرنسا وليس بالعنف لان العنف للاغبياء والجهلاء نحن المسلمين نثق في الله و في انفسنا ولسنا اغبياء اذا نحن نضغط على الجزييات وهي مقاطعة كل ما هو فرنسي لمدة طويلة فسوف نرى فرنسا تركع وتعتذر ونستعمل كثيرا وبقوة الاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى