“البيت أصبح بيتنا”.. كاتبة إسرائيلية تشبه الإمارات بـ “إسرائيل” وهذا ما شعرت به عندما زارت أبوظبي
شارك الموضوع:
سلطت كاتبة إسرائيلية، الضوء على الاحتفاء الإسرائيلي باتفاقية التطبيع مع الإمارات والتي جرى التوصل لها قبل نحو شهرين، مشيرةً إلى المكاسب الإسرائيلية من الاتفاقية التي ستُدر مليارات الدولارات على إسرائيل وبنوكها.
وقالت الكاتبة، ميشيل فالدمان سارنا، وهي زوجة رئيس الحاخامات اليهود في الإمارات يهودا سارنا، في مقال على موقع زمن إسرائيل. إن “اليهود في جميع أنحاء العالم يحتفلون باتفاقية السلام التاريخية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ويتطلع الإسرائيليون لزيارة الإمارات عندما تفتح الأجواء، وتستأنف الرحلات الجوية، وبصفتي يهودية تربطني علاقات وثيقة بالإمارات، أعرف التجربة التي تنتظرهم، لأن هذا مكان سيرحب بالضيوف من إسرائيل”.
وأوضحت الكاتبة الإسرائيلية، أن الإمارات تشبه إسرائيل في جوانب كثيرة. قائلة: “نحن مع حاخامات آخرين نعمل على تنمية العلاقات مع الجالية اليهودية النامية في الإمارات. أنا متفائلة بشأن التعاون الجديد والتاريخي بين إسرائيل والإمارات، وهي فرصة للتعلم من شركائنا وأصدقائنا الجدد، والتطور معهم”.
وأضافت سارنا: “لم أشعر أبدا أن عائلتنا لا تستطيع الحفاظ على التعاليم الدينية اليهودية في الإمارات. ارتدى أبنائي الكيباه، قبعة الرأس، وملابسهم التعبدية، ويصلون في الأماكن العامة بحرية، وفي المطار. وفي زيارتنا الأخيرة حملوا في أيديهم الكتب المقدسة، وبصفتي امرأة متدينة، شعرت براحة شديدة بتغطية شعري، وارتداء ملابس محتشمة”.
وأشارت إلى أن الإمارات نشرت كتبا إعلامية للاعتراف بإسرائيل، والإشادة بها، وتم توزيعها بعد توقيع اتفاق السلام. ولكن لا يزال بعض أفراد الجالية اليهودية يفضلون التحدث بصوت خافت عن انتمائهم الديني، رغم أنهم يشعرون براحة أكبر في الخروج للأماكن العامة. وهم يرتدون رموزهم الدينية، وبعد وقت قصير من إعلان اتفاقيات السلام، قرأت على تلفزيون أبو ظبي رسالة تهنئة للشركاء الإسرائيليين الجدد باللغة العبرية.
وتابعت: “فوجئت مع بعض أصدقائي باكتشاف أن إسرائيل والإمارات لم تربطهما علاقات سلام من قبل. والآن قادة الإمارات أظهروا الشجاعة والجرأة عندما مدوا يدهم لإسرائيل من أجل السلام الحقيقي. وفي أول حدث من نوعه ومثير، أقامت عضو مجلس بلدية القدس المحتلة فلور ناحوم. التي زارت أبو ظبي، مجلسا مشتركا للنساء الإسرائيليات والإماراتيات، بعنوان “لم شمل الأسرة”.
وزعمت أنه “لا توجد كلمات يمكن أن تصف التقارب الطبيعي والاتصال والاحترام المتبادل الذي شعرنا به بين الإسرائيليين والإماراتيين. ورغم أن الإمارات استفادت من السلام مع إسرائيل، إلا أنها في الوقت نفسه خاطرت ببعض تحالفاتها في المنطقة من خلال دعم اتفاقيات السلام، والالتزام بها”.
الجدير ذكره أن الإمارات وإسرائيل أعلنتا في أغسطس/آب الماضي التوصل لاتفاق تطبيعي برعاية الأمريكية. فيما جرى توقيعه في سبتمبر/أيلول الماضي في البيت الأبيض بواشنطن، حيث انضمت البحرين للاتفاق بعدها بأيام ووقعت مع أبوظبي الاتفاق مع إسرائيل.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..