“بعد الهنا بسنة”.. السعودية تعلق بـ خجل على اساءة ماكرون للنبي محمد وتدفع بمصدر مسؤول لقول هذه الكلمات!
شارك الموضوع:
اضطرت المملكة العربية السعودية، بعد الاحراج الكبير الذي تعرضت له وتسابق الدول العربية والاسلامية للدفاع عن النبي محمد ونصرة الاسلام من هجمة الارعن الفرنسي إيمانويل ماكرون، للرد في بيان خجول لا يرتقى لمستوى الحدث ومن مصدر مجهول كذلك.
وفي تصريح مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ويأتي تماشياً مع رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في محاربة الدين الإسلامي والتودد لحاكم الغرب، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب.
وحسب التصريح، الذي رصدته “وطن“، استنكر المصدر المسؤول، الذي لم تسمه الوكالة، الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام، مضيفاً: “نُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه”.
#عاجل
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية : المملكة تستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى وترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب وتُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه.https://t.co/umjXF3Bqlj#واس_عام pic.twitter.com/YizHCKsUti— واس العام (@SPAregions) October 27, 2020
وتابع المصدر السعودي: “ندعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم”.
#عاجل
المملكة تدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.#واس_عام— واس العام (@SPAregions) October 27, 2020
ولم تنضم السعودية لحملة المقاطعة الإسلامية والعربية للمنتجات الفرنسية كما أنها لم تقدم على الاحتجاج أو استدعاء السفير الفرنسي على غرار ما فعلته باكستان، علاوة على عدم إصدار أي تصريح من أي مسؤول رسمي يُعلن رفضه للممارسات الفرنسية المسيئة للرسول الكريم والدين الإسلامي.
وفي وقاحة منقطعة النظير، استقبل أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، أول أمس الأحد، السفير الفرنسي لدى السعودية لودفيك بوي، وتبادلا “أحاديث ودية”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت يعم العالم الإسلامي فيه غضب من فرنسا.
وقالت إمارة منطقة مكة المكرمة، على حسابها في تويتر”، إنه “جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
أمير منطقة مكة #خالد_الفيصل
يستقبل سفير جمهورية #فرنسا لدى المملكة
لودفيك بوي
..جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية
ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك pic.twitter.com/jVmYHRVDEk— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) October 25, 2020
ويأتي لقاء خالد الفيصل والسفير الفرنسي في وقت تتصاعد فيه موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وتتسع في بعض دوله حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وتسبب في هذا الوضع تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بأن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمد والإسلام).
وأثارت القاءات جدلا عبر مواقع التواصل، ففي الوقت الذي انتقدها البعض، سارع مؤيدين للسلطة في السعودية إلى الزعم بأنها جاءت لـ”تقديم الاعتذار” من جانب السفير الفرنسي للإساءات التي قام بها “ماكرون”.
وفي وقت سابق، الأحد، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بيانا قالت فيه إن “الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل، يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة حول العالم”.
وشدد البيان على أن الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، إنما هي محض تعصب مقيت.
والأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم والإسلام)؛ بحجة حرية التعبير.
وتصاعدت حملات في العالم الإسلامي لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وزاد زخمها بشكل ملحوظ، وشاركت بها كيانات تجارية، بالإضافة إلى الأفراد، ما دفع الخارجية الفرنسية إلى مطالبة الحكومات في الشرق الأوسط بمنع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، معتبرة أن دعوات المقاطعة صادرة من “أقلية راديكالية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..