أصدرت قطر، بياناً رسمياً، علقت فيه على الرسوم المسيئة للنبي محمد، التي نشرت في فرنسا وأثارت موجة غضب واسعة في الشارع الاسلامي.
وأكدت قطر في بيانها رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
كما دانت التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان.
ونوهت إلى أن “هذا الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم، من خلال تعمد الإساءة إلى شخص النبي محمد، الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة”.
واختتمت قطر بيانها الرسمي بالتأكيد أنها “ستبقى داعمة لقيم التسامح والعيش المشترك، وتعمل على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين. كما دعت الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم بنبذ خطاب الكراهية والتحريض”.
وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شهدت العاصمة باريس جريمة قتل خلالها مدرس تاريخ على يد شاب في الـ 18 من عمره. بعد قيام الأول بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه “مسيئة” للنبي محمد.
وفي اليوم ذاته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”: “قتل مواطن اليوم. لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبي.. “هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين”.
واستدرك ماكرون: “البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا… الظلامية لن تنتصر”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد). ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي ومقاطعة للمنتجات الفرنسية.
اقرأ أيضا: تعليق ناري من شيخة قطرية بارزة على إساءة “الارعن” ماكرون للنبي محمد قبل أن نحاسب يوم القيامة
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..