الرئيسية » الهدهد » قضاء الكويت لم يرضخ لضغوط السعودية والإمارات.. حكم نهائي يخص ناصر الدويلة ولا عزاء لـ”شاكيرا”

قضاء الكويت لم يرضخ لضغوط السعودية والإمارات.. حكم نهائي يخص ناصر الدويلة ولا عزاء لـ”شاكيرا”

في صفعة جديدة لأنظمة الحكم الديكتاتورية في السعودية والإمارات، قضت ‏محكمة التمييز الكويتية ببراءة المحامي والسياسي الكويتي البارز، عضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، من تهمة الإساءة إلى الإمارات في «تويتر»، وتغريمه ألف دينار عن تهمة الإساءة إلى السعودية.

 

وكتب “ناصر الدويلة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) معلقا على هذه الأحكام:”صدر حكم التمييز اليوم في قضية شاكيرا المشتكية فيها السعودية و قضية قافلة مساعدات الكويتية  التي اعترضتها ميليشيا الحراك الجنوبي التي اشتكت بسببها الامارات”

 

 

وتابع موضحا:”وقد اخذت براءة من شكوى الامارات و غرامة الف دينار في شكوى شاكيرا . والحمدلله و نسأل الله ان يلهمنا رشدنا و يخذل عدونا”

 

ويشار إلى أنه قبل أسبوعين وفي قرار استثنائي ورفضاً للضغوط الإماراتية السعودية التي تمارس على الكويت. أخلت السلطات الكويتية سبيل النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، ناصر الدويلة ، والذي حوكم بتهمة الإساءة للإمارات. وذلك بعد عدة أيام من تبرئة المفكر الكويتي عبدالله النفيسي من ذات التهمة.

 

وجاء قرار الإخلاء بموجب حكم صادر عن محكمة التمييز الكويتية، حيث قررت المحكمة وقف نفاذ الحكم الصادر ضد ناصر الدويلة مع اخلاء سبيله لحين صدور الحكم.

 

وقبل عدة أشهر أصدرت محكمة الاستئناف الكويتية، حكماً بسجن السياسي الكويتي عضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة. عاماً مع الشغل والنفاذ بتهمة الحملات الاعلامية واساءة استخدام الهاتف، فيما قضت ببراءته من تهمة الاساءة للسعودية.

 

وكانت النيابة العامة بدأت التحقيق مع ناصر الدويلة في أكتوبر الماضي، عقب تغريدات نشرها عبر حسابه في “تويتر”، تطرق فيها إلى السعودية ووصفت بـ “المسيئة للمملكة”.

 

وأوقفت السلطات الكويتية ناصر الدويلة في 28 يونيو 2019، بسبب تغريدات له حول قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي اعتبرتها الرياض مسيئة لها.

 

وبخصوص قصة “شاكيرا” فإن محكمة الاستئناف الكويتية كانت قد ايدت في يوليو الماضي حكم أول درجة الصادر بحق الدويلة. والقاضي بحبسه سنة بتهمة شن حملات إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي ضد السعودية. وإساءة استخدام الهاتف، بينما برأته من تهمة الإساءة لعلاقات بلاده مع المملكة.

 

وقبيل تسليم الدويلة نفسه، التقته الجزيرة نت، حيث شرح مسيرة أكثر من عام من التقاضي على خلفية الدعوى التي تقدمت بها الخارجية الكويتية بناء على شكوى من السفير السعودي في البلاد، وذلك في أعقاب تغريدة شهيرة للدويلة بعنوان “انحاشي يا شاكيرا”.

 

ويوضح الدويلة أن شكوى السفير السعودي تضمنت قيامه، أي الدويلة، في التغريدة بنشر إحداثيات لموقع حفل للمطربة الكولومبية شاكيرا. ويتابع “في حين أن كل ما قمت به هو أنني علقت على تغريدة لشخص يدعى ناصر القحطاني أعلن فيها عن الحفل الذي ذكر أن مدينة أبها السعودية ستحتضنه. وأرفق الإحداثيات الخاصة به، فقمت في تعليقي بتقديم النصح للمطربة قائلا: انحاشي يا شاكيرا، وهو تعبير بين الخليجيين يعني اهربي”.

 

ويقول ناصر الدويلة إن ما يزيد الأمر غرابة، هو أنه لا يوجد أصلا حفل لشاكيرا في السعودية، في حين أن الإحداثيات كانت لموقع في المحيط الأطلنطي. ولا علاقة لها بالمملكة!! وبالتالي فإن هذه التغريدة لا تمثل جريمة أو مساسا بالعلاقة مع دولة شقيقة. وإنما فقط استغلت لتكون سببا في تقديم ناصر الدويلة للمحاكمة، حسب وصفه.

 

واسترسل بأن المحكمة انتهت في حكمها إلى أن التغريدة شكلت ترويعا للسكان الآمنين. مشيرا إلى أنه دافع عن نفسه بأن الحوثي هو من يروّع الآمنين في السعودية على مدار ست سنوات. وأن الحوثيين حددوا 300 هدف تنحصر ما بين عسكرية واقتصادية. وليس بينها أي حفلات، فليس من مصلحتهم استهداف الحفلات، وفقا لقوله.

 

“تغريدة شاكيرا” كانت واحدة من بين ست تغريدات للدويلة قام ببثها على مدى 11 يوما. ورأت فيها المحكمة حملات إعلامية ضد السعودية. وهنا يضيف الدويلة أن “هذه التغريدات ليست ذات علاقة نهائيا بأي عمل عدائي. إذ كنت أتناول خلالها قضايا عامة تتعلق بحرية الرأي والتعبير، دون مساس بالسعودية”.

اقرأ أيضا: تغريدات “مرعبة” لـ”ناصر الدويلة” عن حرب “قريبة” على إيران .. ستعيد دول الخليج الى “عصر الحمير”!!

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.