مستشار ابن زايد يدعو المسلمين لوقف مقاطعة منتجات فرنسا والتعامل مع سب الرسول بـ”حكمة”
![مستشار محمد بن زايد عبدالخالق عبدالله watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2020/09/عبدالخالق-عبدالله.jpg)
تسبب الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، في موجة غضب كبيرة بين متابعيه عقب دعوته لوقف مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على إساءة ماكرون للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ واستخدام الحكمة، حسب وصفه.
واستند مستشار محمد بن زايد في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) لتمرير فكرته الخبيثة التي أمرهم بها ابن زايد، إلى بيان رابطة العالم الإسلامي، وقال إن البيان يقول إن الرسوم التي تحاول التطاول على مقام سيدنا ونبينا الكريم لم ولن تمسه بسوء فهو أكبر وأجل وأقدس ان يطاله متطاول وان كانت مسيئة لنا نحن المسلمين”
https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1320437322878431236
وتابع:”لكن نعالج ذلك بالحكمة كما لا نعمم هذا التصرف على الآخرين ونفوت بذلك الفرصة على من راهن لتحقيق مكاسب ذاتية”
هجوم على مستشار محمد بن زايد
وشن ناشطون هجوما عنيفا على مستشار ابن زايد، الذي يمرر مخطط سيده السياسي على حساب الدين مجاملة لفرنسا.
وأحرج ناشط مستشار محمد بن زايد بالقول:”هؤلاء صجوا اذاننا لسنوات بالاعداء للشيعة بحجة شتم عائشة رضي الله عنها وهاهم يدعون للهدوء وعدم الرد على من يشتم الرسول الكريم !!”
https://twitter.com/Fayezalbashere/status/1320457286356262919
وكتب آخر:”ولماذا عندما روسم معزبك في الاردن!!!! طالبتم بسجن الرسام؟”
https://twitter.com/TeN7wKJ0tDKoR7h/status/1320438431810551808
وغرد ناشط آخر بقوله:”هل تستطيع ان تمس محمد بنً. ايد بسوى او تنتقد شخصه وتنام في منزلك الى اليوم الثاني دون اعتقال او اغتيال. او سجن ولن يسوى نعال نبينا”
https://twitter.com/QPY6aEwY3gZUlrN/status/1320438186498285570
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني.
وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس في 16 أكتوبر الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد على طلابه، بدعوى حرية التعبير.
وتواصلت، الإدانات العربية لتصريحات الرئيس الفرنسي “المسيئة” للإسلام والنبي محمد، والتي ترافقت مع دعوات متصاعدة لمقاطعة المنتجات والسياحة الفرنسية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..