أصدر الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام بسلطنة عمان، بيانا ناريا جديدا رد فيه على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمتطاولين على مقام الرسول الأكرم ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وفي كلمات صريحة قوية لا تحتمل التأويل وتشفي الغليل بعيدا عن تمييع الأزهر ومداهنة علماء السعودية، قال الشيخ “الخليلي” إن المتطاولين على مقامِ الرسولِ الأعظم ﷺ، أو على دينه الإسلام، أو معجزته القرآن، ينكشفُ لكل من ينظر في سوابقهم أن نفوسهم مضطربة، وعقولهم مختلة، وفطرهم متعفنة.
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1321121942083117058
وتابع مهاجما المتطاولين على مقام الرسول الكريم:”يعافُون كلَّ خير، ويأنفُون من كلِّ فضيلة، وينجذبون إلى كلِّ شر، ويعشقون كلِّ رذيلة، ولا ينضحُ الإناء إلا بما في داخله.”
واستطرد مفتي سلطنة عمان في زوده ودفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:”فلا يرتجى مما امتلأ خبثا أن يكون كالذي امتلأ طيبا وقد وفق الشاعر العربي في قوله إذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل”
واستشهد الشيخ “الخليلي” بعدة أمثلة غربية اعترفت بعظمة الإسلام ونبيه، مشيرا إلى أن كل الأمم يطأطئون رؤوسهم اعترافا بعظمة النبي عليه الصلاة والسلام وبعظمة معجزته القرآن، ومن بينهم عدد كبير من فلاسفة الفرنسيين ومفكريهم في الماضي والحاضر.
واختتم المفتي بيانه بالقول:”فلأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعظم عظماء البشر لا يمكن أن تعرف قدره الأقزام وإنما يعرفه العظماء”
وأمس، الاثنين، أشاد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي جاءت رداً على الإساءات المستمرة في فرنسا للإسلام والنبي محمد ﷺ.
ونشر المفتي “الخليلي” بياناً عبر حسابه الرسمي في “تويتر قال فيه: “إني لأُحيي همَّةَ الذين غاروا على حرماتِ نبيهم عليه الصلاة والسلام. ودعوا المسلمين إلى مُقاطعةِ جميع الصادرات من قبل الذين تعدَّوا على شخصيته العظيمة. ولم يبالوا بمشاعر هذه الأمة تجاه هذه الشخصية التي أكرم الله بها الوجود، فكانت أكرمَ من في الأرض ومن في السماء من خلق الله”.
وطالب مفتي سلطنة عمان الامة أن تتفق على ضرورة سحب رؤوس اموال المسلمين من المؤسسات الاقتصادية. التي يديرها هؤلاء المعتدون المتطاولون على المقام العظيم للنبي محمد ﷺ.
ودعا المفتي المسلمين الى الاستقلال التام في بناء اقتصاد عالمي متحرر من كل تبعة لغيرهم.
كما دعا مفتي سلطنة عمان “الخليلي” الى استرجاع الخبراء المسلمين الذيين لفظتهم أرضهم وتلقفتهم ايدي الامم الأخرى. فاستفادوا من خبراتهم وجنوا ثمراتهم.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي الأكرم، على واجهات مباني في فرنسا، مع تمسك الرئيس الفرنسي إبمانويل ماكرون. الأربعاء بعدم التخلي عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة).
وأثارت الرسوم وتصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
اقرأ أيضا: كلمة بجمل لمفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي تلقى تفاعلاً واسعاً وهذا ما قاله عن “الثورات الدامية”
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..