“شاهد” داعية كويتي شهير يثير جدلاً واسعاً: لا يجوز مقاطعة البضائع الفرنسية الا بهذا الشرط!

انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، رداً على إساءة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للرسول محمد.

 

ونشر الطويل فيديو عبر “تويتر” رصدته “وطن”، قال خلاله إن المقاطعة بهذا الشكل مرفوضة، وتسبب الفوضى، ونشر الاتهامات.

 

وتابع سالم الطويل ” لا بد أن يعلن ولي الأمر المقاطعة، فهو لديه القدرة على أن ينظر للمصلحة في ذلك، وتعويض المتضرر”.

 

وأضاف الداعية الكويتي الشهير : “لا يجب أن تكون المقاطعة عامة، مثلا الطيران وصفقات الأسلحة لا يمكن مقاطعتها لأنها تسبب الضرر للمسلمين”.

 

ورأى سالم الطويل أن المسلمين بحاجة هذه المنتجات، وقال:” اليوم مع فرنسا، لو غدا مجلة صينية أساءت للنبي عليه السلام هل يمكن أن نقاطع الصين؟”.

 

واستطرد: “يجب إعادة النظر في هذه الاعتبارات، فلا يجوز أن يتخذ المرء من نفسه أمرا، ولا بد للعودة إلى ولي الأمر”.

 

ويرى الداعية سالم الطويل أن الداعين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية “يضيعون الأمة ويتناسون وجود ملايين المسلمين في فرنسا” على حد تعبيره.

 

وتابع:”الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أراد حدوث هذه الضجة، وهو يسعى إلى أن تكون هناك مقاطعة إسلامية للمنتجات الفرنسية. لتحقيق دعاية انتخابية له، وإظهار أنه محارب”.

 

ودعا الطويل إلى التمسك بالتوحيد والسير عليه دون شتم أحد كأفضل رد على إساءات فرنسا.

بإذن من ولي الأمر

وإثر الهجوم عليه، عاد سالم الطويل بفيديو آخر قال فيه: “لم أقل إنه لا يجوز المقاطعة. بل يجوز ولكن بإذن ولي الأمر. فمقاطعته هي التي ستؤثر ويمنع استيراد البضائع من الجمارك”.

 

وتابع: “هو أعلم بأمور الرعية وهو مسؤول أمام الله عن خسارتهم وتعويضهم، فأنا لم أقل لا يجوز مطلقاً إلا بشرط أن يصدر الأمر من ولي الأمر”.

 

وأضاف سالم الطويل: “النص الشرعي يقول إنه يجوز البيع والشراء مع اليهود والنصارى والمجوس،
والرسول بنفسه تعامل مع اليهود رغم أنهم أذوه”.

 

الجدير بالذكر أن الكويت أول من عمم مقاطعة المنتجات الفرنسية. وأول من رد رسمياً على إساءة ماكرون للإسلام ببيان أصدرته وزارة الخارجية. أدانت خلاله ما يفعله الرئيس الفرنسي.

شاهد أيضا: “شاهد” كلمة حق قالها الداعية الكويتي عثمان الخميس نصرة للرسول الكريم أثارت جنون الذباب وصهاينة العرب!

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى