دخل علاء مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، على خط أزمة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام والنبي محمد. مشدداً على ضرورة اتخاذ العالم الإسلامي موقف موحد للرد على تصريحاته.
وقال علاء مبارك، في تغريدة رصدتها “وطن”: “ليس فقط بمقاطعة البضائع يكون الرد على الإساءة للإسلام وعلى الرسوم المسيئة لسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام”.
وتابع “لكن بموقف إسلامي موحد يرفض تصريحات ماكرون المستفزة ويطالب فرنسا بموقف حيال هذه الإساءة لرسولنا الكريم ولا تحترم مشاعرنا كمسلمين”. مشيراً إلى أن هذه التصريحات تزيد من ثقافة الكراهية.
https://twitter.com/AlaaMubarak_/status/1320982344711479298
وتباينت ردود الأفعال حول تغريدة نجل مبارك، حيث اعتبرها البعض محاولة لكسب المواقف، فيما اعتبرها آخرين موقفاً مشرفاً من نجل مبارك.
وقال مغرد: ” صباح الفل يا علاء بيه.. أنا بحاول الاقي اي مكاسب سياسية من تصريحاته مش لاقي!! الحاجة الوحيدة اللي ممكن يكسبها هو استغلال الموقف لإغلاق أكبر عدد ممكن من المساجد في فرنسا. حتى الان ٢٦ مسجد اخر شهرين!!”.
https://twitter.com/midoahm/status/1320982986326745093
وقال آخر: “افتكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم آل مبارك ماليكمش دعوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم له أموال بالملايين اتركوا سيدنا النبى رسول الصادقين والغلابة”.
https://twitter.com/o4991nXAzvqs0rm/status/1321064971803992064
فيما استذكر مغرد آخر رد الرئيس المصري الراحل حسني مبارك على إساءات سابقة للنبي محمد بالقول: ” أقوى رد من الرئيس مبارك على الإساءة لرسولنا الكريم و الإسلام ومحاولات الغرب ربط الإسلام بالإرهاب – كان ناقص بس يعمل منشن لماكرون”.
https://twitter.com/karimhuseen/status/1321019613468106752
وقال آخر: ” أول حد محترم يقول كلام عقل والله استاذ علاء لو لك كلام مع الرئيس من باب النصيحه له ياخد موقف بجد هايفرق جدا ولو تنصحه يستدعى سفير فرنسا بجد هاتكسب ثواب لازم موقف منه مش حتى كرئيس لا كشخص مسلم ياسيدي يطلع يقول ان مش مسموح في الاسلام اننا نسيئ الى الأنبياء”.
https://twitter.com/roshow82/status/1321112503737225223
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت في فرنسا رسوما مسيئة للنبي (محمد)، والتي أثارت استياء العديد من البلدان العربية والإسلامية. لكن الرئيس ماكرون علق على الأمر، بأن الدولة لن تتدخل في شؤون الصحافة ولن تعرقل حرية التعبير عن الرأي.
وتوترت الأمور في فرنسا بشكل كبير، بعد مقتل مدرس فرنسي على يد لاجئ شيشاني، بسبب عرض الأول على تلاميذه، رسوما مسيئة للنبي (محمد). لكن التوتر بلغ ذروته بعدما قال ماكرون إن فرنسا ستواصل نشر الرسوم الساخرة.
ولاحقاً عاد ماكرون للتأكيد على موقفه في تغريدة باللغة العربية قال فيها “لا شيء يجعلنا نتراجع، أبدا. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية”.
وردا على باريس، انطلقت دعوات شعبية لمقاطعة المنتجات الفرنسية من قبل مسلمي العالم الذين يتجاوز عددهم 1.5 مليار مسلم. وفي بعض المناطق حازت هذه الدعوات بتأييد رسمي أو شبه رسمي.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..