تغريدتان مثيرتان للنائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي .. هل دبّرت الإستخبارات الفرنسية هجوم نيس؟!
شارك الموضوع:
اتهم النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، وليد الطبطبائي أجهزة الإستخبارات الحكومية الفرنسية بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي على كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، الخميس، مؤكداً أن لا علاقة للإسلام والمسلمين بهذا الهجوم.
وقال الطبطبائي، في تغريدات رصدتها “وطن”، إن الحادث الإرهابي ضد كنيسة نوتردام في نيس وإن كان منفذه مسلم فهو لا يخرج عن سياق حوادث مشابهة تبين أن وراءها اجهزة استخبارات حكومية تستخدم فيه متطرفين مثل تفجير كنيسة القديسين في مصر ٢٠١١ كان بترتيب وزير الداخلية الحبيب العادلي ومثله تفجير كنيسة سيدة النجاة في بغداد ٢٠١٠.
١-الحادث الإرهابي ضد #كنيسة_نوتردام في #نيس وإن كان منفذه مسلم فهو لايخرج عن سياق حوادث مشابهة تبين أن وراءها اجهزة استخبارات حكومية تستخدم فيه متطرفين مثل تفجير #كنيسة_القديسين في مصر ٢٠١١ كان بترتيب وزير الداخلية #الحبيب_العادلي ومثله تفجير #كنيسة_سيدة_النجاة في #بغداد ٢٠١٠ كان
— وليد مساعد الطبطبائي (@Altabtabie) October 29, 2020
وأضاف الطبطبائي: “تفجير بغداد كان من تنفيذ تنظيم الدولة الاسلامية والذي عرف لاحقا باسم داعش ومعروف أن كل تفجيرات داعش تقف خلفها الاستخبارات الإيرانية”.
وتابع: “وعليه فمؤكد بأن حوادث فرنسا التي تلصق بالمسلمين هي من ترتيب الاستخبارات الفرنسية المشهورة بقذارتها لكي تتهم المسلمين بالإرهاب وتضيق عليهم لخدمة ماكرون”.
٢- كان من تنفيذ تنظيم الدولة الاسلامية والذي عرف لاحقا بإسم #داعش ومعروف أن كل تفجيرات داعش تقف خلفها الاستخبارات الايرانية..
وعليه فمؤكد بأن حوادث #فرنسا التي تلصق بالمسلمين هي من ترتيب الاستخبارات الفرنسية المشهورة بقذارتها لكي تتهم المسلمين بالارهاب وتضيق عليهم لخدمة #ماكرون !— وليد مساعد الطبطبائي (@Altabtabie) October 29, 2020
وفي وقت سابق، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجومه على الإسلام والمسلمين، قائلاً خلال زيارته لموقع الحادث الإرهابي في نيس، إن بلاده تعرّضت لـ”هجوم إرهابي إسلامي”، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص قرب كنيسة نوتردام.
وأوضح ماكرون، الذي جال في مكان الهجوم، أن “الأمّة بأكملها تقف مع مواطنينا الكاثوليك في وجه الهجوم الإسلاموي” واتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الكنائس والمدارس، مشيراً إلى أنه قرر نشر سبعة آلاف جندي فرنسي “من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد” بالإضافة إلى انعقاد “مجلس الدفاع الوطني”.
وتابع ماكرون: “إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب”.
وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية، جان كاستيكس، رفعَ درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة.
الجدير ذكره، أن ماكرون اثار جدلاً واسعاً بعد هجومه على الإسلام والنبي محمد إثر حادثة قتل مدرس التاريخ الفرنسي الذي عرض لطلابه رسوماً مسيئة للإسلام والنبي محمد على يد لاجئ شيشاني مسلم، الأمر الذي دفع عدد من الدول لتدشين حملات مقاطعة للبضائع الفرنسية رداً على إساءات ماكرون.
وكانت قطر والكويت أبرز الدول التي تصدرت المشهد في حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، في حين صمتت السعودية والإمارات عن تصريحات ماكرون وواصلت حملتها لمقاطعة المنتجات التركية بزعم الهجوم على القيادات الخليجية.