“يا الله يا الله”.. “شاهد” أم تركية “أخت رجال” تنقذ طفلها لحظة وقوع زلزال ازمير وهذا ما حصل

وثقت كاميرا مراقبة تركية، لحظة حرجة لأم تحاول تهدئة وحماية طفلها خلال وقوع زلزال أزمير في تركيا، الأمر الذي أثار اعجاب وحزن رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ويظهر الفيديو، الذي رصدته “وطن” صراخ الطفل واحتضان أمه له في محاولة تهدئته بينما يهتز منزل العائلة جراء الزلزال، في لحظات قاسية مرت عليهم.

https://twitter.com/TRTArabi/status/1322287149161549827

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع مقطع الفيديو، معبرين عن تضامنهم مع الأم وطفلها وكل تركيا إثر الزلزال الذي خلف دماراً هائلاً وأدى لمقتل وجرح المئات من الأتراك.

https://twitter.com/ala_hacioglu/status/1322289354291716096

https://twitter.com/AmirMahmoudAbd2/status/1322289139920867330

https://twitter.com/IMomtaz/status/1322294404095320071

https://twitter.com/Aisha51350628/status/1322298756818259968

https://twitter.com/remasangel1/status/1322298718377431049

 

الجدير ذكره، أن الزلزال الذي ضرب مدينة إزمير التركية بقوة 6.6 درجات تسبب بحدوث تسونامي جزئي ضرب سواحل تركيا الغربية، في منطقة سفري حصار المطلة على بحر إيجه، وأدى إلى فيضانات في المنازل والشوارع التركية.

 

ووقع الزلزال على بعد 17 كيلومتراً من سواحل مدينة سفري حصار التابعة لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلومتر تحت سطح الأرض. حيث شعر بالزلزال سكان ولايات بورصة، وباليكسير، وجناق قلعة، ويالوفا، وأسكي شهير، وكوتاهية، وبيلاجيك غربي البلاد.

 

وفي تصريحات أدلى بها، قال رئيس بلدية إزمير الكبرى، تونج صويار، إن الأبنية المتهدمة والمتضررة بسبب الزلزال، تتركز بشكل عام في قضاء “بايراقلي.”

 

وفور وقوع الزلزال، أعلنت جمعية الهلال الأحمر التركي، إرسالها طاقماً مؤلفاً من 48 فرداً، و16 مركبة. ومطبخاً متنقلاً ومعدات تخدم 25 ألف شخص.

 

وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”. ووالي إزمير، للاطلاع على آخر المعلومات حول الزلزال.

شاهد أيضا: هكذا رد القطريون الجميل لتركيا.. “شاهد” ابن سلمان يخلع عقاله بعد نشر “الاناضول” هذا الفيديو من قلب الدوحة

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى