“شاهد” المهرج وسيم يوسف ينصر ماكرون ويتهم الإسلام بـ الارهاب وهذا هو دليله على ما يقوله!
نصر الداعية الأردني المجنس إماراتيا، وسيم يوسف والمعروف بقربه من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون على حساب الإسلام والنبي محمد، معتبراً أن الدين الإسلامي لا يتدخل في أمر مقاطعة البضائع.
وقال وسيم يوسف المعروف بـ”طبال عيال زايد”، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”: “ديني لا يتدخل في أمر المقاطعة ولا علاقة له بما تريد أن تشتريه، وديني له علاقة أن تنسب فعلك وإساءتك وإرهابك ودعمك للإرهاب للدين، لماذا دائما تشعرون الآخر نحن دين انتقام”.
https://twitter.com/LoveLiberty_2/status/1323071831578939392
وأضاف يوسف: “شتمك سبك أساء لك اعكس صورة مشرقة عن رسول لله اما ان تقتل وتسفك الدماء فهذا خطأ، هذه الدنيا تشتم دينهم سيسبون دينك، هم يتهمونكم بالإرهاب لما يروا عندكم من أحزاب كحزب الله وحماس”.
واستدرك: “لكن عندما تخرج وتقول انا مسلم وأرفض هذه الإساءة وأن تقول انا مسلم وارفض الإساءة لعيسى عليه السلام سيسمعك المسيحي ويبدي فرحه بكلامه، نحن أمة من داخلنا نقتل بعضنا البعض باسم الدين ونحن من أساء لديننا وليس هم، حسنوا أنفسكم واعكسوا صورة دينكم ثم لكم الحق الحديث عمن أساء”.
وفي السياق، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو موجهين اتهامات لوسيم يوسف بالإساءة للإسلام وعدم الانتصار للنبي محمد، معتبرين أن ما صرح به جاء لإرضاء أولياء نعمته وأسياده من حكام الإمارات والسعودية.
https://twitter.com/xx11990/status/1323082836501532673
https://twitter.com/XxLX91BHJSfaoWv/status/1323085322805223425
https://twitter.com/Duqmaq5/status/1323132737134432256
https://twitter.com/ah_ffl/status/1323075709888286727
https://twitter.com/mb19125/status/1323076175720292352
الجدير ذكره، أن حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية قادتها قطر والكويت، وذلك بعد نشر صور كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، وتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الإسلام واتهامه للمسلمين بالإرهاب، الأمر الذي أثار غضباً بالعالم الإسلامي.
وتعمدت كلاً من السعودية والإمارات الصمت على الإساءة الفرنسية للدين الإسلامي والنبي محمد، فيما أبديتنا دعماً لفرنسا في مواجهة حمل مقاطعة المنتجات الفرنسية، الأمر الذي يعكس توجه تلك الدول نحو محاربة الدين الإسلامي.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..