اقتحم موظف خليجي منزل طبيبة من نفس جنسيته في دبي، وحطم باب منزلها الرئيسي باستخدام سيارته، ما دفع الطبيبة إلى الهروب مع أبنائها الثلاثة والإقامة بفندق، بسبب الهلع والخوف من تصرفاته الخطيرة.
وكشفت النيابة العامة، أمام المحكمة الجزائية في دبي أن الموظف البالغ من العمر 33 عاماً، هدد المجني عليها بنشر صور خاصة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، إذا لم تحجز له غرفة فندقية، وتسدد ثمن الحجز، وإذا لم تحول له 10 آلاف درهم قبل وصوله إلى دبي من إمارة ثانية حيث يقيم.
وبحسب أوراق الإحالة التي نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن الطبيبة لم تستجب لطلبات المتهم الابتزازية، وظلت في المنزل بعدما أغلقت بابيه الخارجي والداخلي بإحكام، خصوصاً أنه أخبرها في اليوم نفسه بأنه سيحضر إلى منزلها.
وقالت الطبيبة المجني عليها، البالغة من العمر 36 عاماً، في التحقيقات، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من المتهم في وقت مبكر من يوم الواقعة، يطلب منها حجز غرفة فندقية له في دبي، ودفع أجرة الإقامة فيها، وتحويل 5 آلاف درهم له، فرفضت طلبه، فضاعف قيمة المبلغ المطلوب ليصل إلى 10 آلاف درهم.
وأشارت إلى أنه حين أصرت على موقفها بالرفض، هددها بنشر صور خاصة لها، ادعى أنه حصل عليها بعدما اخترق حسابها على “سناب شات”، حيث لم يحصل أن أرسلت إليه صورها الشخصية، على حد قولها.
وأضافت الطبيبة أن المتهم اتصل في وقت لاحق من صباح يوم الواقعة، ليخبرها بأنه قادم إليها من الإمارة التي يسكن فيها، وطلب منها الخروج من المنزل لملاقاته، فرفضت، لتفاجأ بوصوله عند نحو الساعة الثامنة صباحاً، حيث كرر عليها الطلب بالخروج من خلال اتصال هاتفي دار بينهما، فأكدت له رفضها ذلك.
وحينها سمعت الطبيبة عبر سماعة الهاتف أثناء الحديث معه، صوت الباب الخارجي يسقط على الأرض، وأدركت حينها أنه اقتحم المنزل، وخلال أقل من دقيقة وصل إلى الباب الداخلي الذي أغلقته بإحكام، وأخذ يطرقه محدثاً حالة من الخوف والهلع في نفسها وفي نفوس أبنائها، غير أنها لم تفتح له.
واستخدمت الطبيبة هاتفها الثاني واتصلت بالشرطة بينما كان هو معها على الخط الثاني، حينها أخبرها بأنه سيغادر المكان متوجهاً إلى منزل أهلها دون أن يوضح سبب ذهابه إلى هناك.
وبوصول الشرطة إلى المنزل، ومراجعة كاميرات المراقبة، اتضح أن المتهم كان يقود سيارته بتهور، ويتعمد صدم باب المدخل الرئيس الذي تمكن من إسقاطه، قبل أن يتوجه إلى الباب الداخلي للمنزل، ويباشر طرقه بقوة حتى يجبرها على فتحه له، لكنها لم تجزع من تصرفه المرعب ولم تفتحه .
وعرضت الطبيبة على الشرطة الرسائل الإلكترونية التي تلقتها من المتهم، لا سيما تلك التي تضمنت تهديداً إذا لم تحجز له غرفة فندقية، وإذا لم تحوِّل له المبلغ المشار إليه سالفاً.
وعلى خلفية هذا الاعتداء والتهديد، اضطرت الطبيبة إلى الذهاب إلى فندق والإقامة المؤقتة فيه مع أبنائها، خشية تعرضها للأذى مرة ثانية من المتهم، ولم تفصح عن العلاقة التي بينها وبين المتهم، ولا السبب الذي أوصلها إلى مرحلة التهديد والابتزاز.
اقرأ أيضا: في دبي.. “سافل” يهتك عرض فتيات في دورة مياه أثناء الاستحمام وما فعله لا يخطر ببال إبليس شخصيا!
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..