الرئيسية » تقارير » أمراء آل سعود سيحزنون على فراق إيفانكا.. ماذا سيفعل ابن سلمان بعدما وضع كل بيضه بسلة كوشنر!

أمراء آل سعود سيحزنون على فراق إيفانكا.. ماذا سيفعل ابن سلمان بعدما وضع كل بيضه بسلة كوشنر!

بات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ورطة كبيرة وكارثة عقب فوز جو بايدن برئاسة أمريكا، ورحيل دونالد ترامب الراعي الرسمي لكل جرائمه في المنطقة.

 

وبرحيل ترامب تنتهي جميع صلاحيات صهره وزوج ابنته إيفانكا كوشنر، والذي كان الصديق المقرب لابن سلمان ولطالما راهن عليه ولي العهد كثيرا ودعمه في ملف اغتيال خاشقجي واعتقال أمراء آل سعود لينفرد بالسلطة، فضلا عن السكوت تجاه اعتقاله المعارضين وأصحاب الرأي.

 

https://twitter.com/lulwaalthani/status/1325137611166511104

شاهد أيضا: “شاهد” ظهور حمد بن جاسم مع بايدن يثير جنون الذباب وشيخة قطرية تقدم التعازي لـ ابن سلمان وابن زايد

ومع تقدم الموجة الزرقاء الديمقراطية على خريطة الانتخابات الرئاسية، وإعلان جو بادين رئيساً، حملت كلمات أفراد من عائلة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرارة عميقة، بسبب ما يصفونه تخلي الحزب الجمهوري عن ترامب في أخطر اللحظات، التي يحتاج فيها الرئيس المنتهية ولايته للدعم ضد نتائج الفرز، التي يشكك في نزاهتها، ويعتزم التقدم بطعون قضائية تحتاج إلى غطاء من الدعم الحزبي أمام تقدم مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.

 

وبحسب محللين فإن فوز بايدن سيؤثر كثيرا على السعودية خاصة بعد جرائم ولي العهد التي ارتكبها وصمت عنها ترامب بطلب من كوشنر الذي أغدق محمد بن سلمان عليه “الرز”، وأهمها جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر 2018.

 

 

ورغم أن المعطيات في العلن لا تكشف تخلياً واضحاً من أركان الحزب الجمهوري عن الرئيس الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة، إلا أن الخطاب الحاد لأحد أبناء ترامب يشير إلى أشياء لم تظهر للعلن قد حدثت في هذا الإطار.

 

واعتبر النجل الأكبر لترامب، دونالد الابن، أن الحزب الجمهوري أظهر موقفاً ضعيفاً تجاه دعم الرئيس الأمريكي في سعيه للفوز بولاية جديدة، بينما قال أخوه إريك: «أين الجمهوريون؟ ألا يخوضون المعركة ضد هذا التزوير؟ ناخبونا لن ينسوا هذا لكم أيتها النعاج»، ويعكس هذا النزاع حجم الفجوة بين ترامب والحزب الجمهوري الذي يمثله في سباق الرئاسة.

 

وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية نشرت مقالاً لمراسلتها في لبنان آنشال فوهرا، أشارت فيه إلى أن المملكة العربية السعودية وضعت كل بيضها في سلة ترامب، وقد تكون الآن على وشك جني العواقب.

 

وتقول الكاتبة: راهن محمد بن سلمان بشكل كبير على إعادة انتخاب دونالد ترامب عندما أعطى موافقته الضمنية على قرار نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد بالتوقيع على اتفاق التطبيع مع العدو اللدود المفترض في العالم العربي “إسرائيل”. ولكن إذا فاز جو بايدن، فإن الموقف السعودي، الذي جاء على حساب الإساءة إلى مشاعر المسلمين على مستوى العالم، يجعله يبدو أكثر عزلة.

 

وأوضحت الكاتبة أنه في بداية رئاسة ترامب، استمال محمد بن سلمان صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، بل وأشار إليه – ضمنياً بالرئيس الأمريكي- بأنه “في جيبه”.

 

ولعب المبتدئان وكلاهما في سن الثلاثين على المسرح العالمي دور رجال الدولة وأقاما علاقة وثيقة بين البلدين.

 

ومن الناحية الاستراتيجية، كان ذلك يعني تنسيقاً وثيقاً ضد إيران والمنطقة ودعم الولايات المتحدة لصعود محمد بن سلمان إلى السلطة.

 

وقد تشجع ولي العهد على وجه الخصوص بدعم ترامب واتخذ موقفاً أكثر تفاؤلاً من طهران، التي تعتبرها الرياض التهديد الرئيس لموقعها غير الرسمي كزعيمة للعالم الإسلامي منذ الثورة الإسلامية في عام 1979.

 

وتنوه الكاتبة بأنه في أيار/مايو 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي، وبدأ بفرض عقوبات مشددة ضدها. حيث أن الاتفاق بالإضافة إلى الأموال التي بدأت بالتدفق إلى الخزينة من مبيعات النفط مكنت إيران من مضاعفة دعمها للفواعل غير الدول في جميع أنحاء المنطقة، مثل حزب الله اللبناني. لذا فإن إعادة فرض العقوبات تناسب كل من “إسرائيل” وعائلة آل سعود.

 

ومع ذلك، وعد بايدن بإعادة التفاوض مع إيران والعودة للاتفاق النووي بشكل أو بآخر. وإذا حدث ذلك، ورفعت العقوبات مرة أخرى، فإن إيران، في رأي السعودية، ستحظى بالأموال اللازمة لتوسيع قوس نفوذها من طهران عبر سوريا والعراق ولبنان، وحتى اليمن.

 

ووفقاً للكاتبة فإنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان بايدن ينوي الاستمرار في احتواء طموحات إيران في غياب العقوبات، وهذا هو السبب الرئيس في القلق السعودي.

 

وتختتم الكاتبة مقالتها بالقول: ولكن بشكل عام، وصف بايدن السعودية بأنها الدولة المنبوذة ووعد بالتعامل معها على هذا النحو. كما دعم النتائج التي توصلت إليها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأن القتل الوحشي للمعارض السعودي جمال خاشقجي كان بالفعل بأمر من ولي العهد السعودي.

 

وإن كان ذلك سيشكل أثراً على السياسة تجاه المملكة العربية السعودية من الناحية العملية، فهذا يعد واحداً من أكبر المسائل المتعلقة بالسياسة الخارجية الناشئة عن الانتخابات الأمريكية.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.