الرئيسية » تقارير » تقرير: أبوظبي والرياض تحاولان تصعيب هذا الأمر ضد السلطان هيثم ولم تغفرا للسلطنة ما حدث في 2015

تقرير: أبوظبي والرياض تحاولان تصعيب هذا الأمر ضد السلطان هيثم ولم تغفرا للسلطنة ما حدث في 2015

قال تقرير لموقع “جيوبوليتيكال” إنّ الإمارات والسعودية ستقومان بتعقيد الأمور على سلطان عمان هيثم بن طارق كي لا يسير على نهج سلفه الراحل السلطان قابوس بن سعيد في السياسة الخارجية .

ووصف الموقع السلطان “قابوس” بمهندس السياسة الخارجية لسلطنة عُمان ودورها الفريد كوسيط للسلام.

ووفقاً للموقع فإنّ السعودية والإمارات لم ترتاحا قطّ لسياسة “قابوس” الخارجية المستقلة، لا سيما لعلاقاته الودية مع إيران.

وبالرغم من أنه فتح البلاد ببطء على المنطقة العربية وانضم إلى جامعة الدول العربية عام 1971، إلا أنه فضل إبقاء عُمان بعيدة عن عدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك الصراع العربي الإسرائيلي، حتى أنه بنى جسورا مع إسرائيل.

وأشار “جيوبوليتيكال” إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمسقط عام 2018.

ويبدو أن السلطان هيثم بن طارق عازم على اتباع نهج سلفه السلطان الراحل قابوس. لكن من المرجح أن تحاول أبوظبي والرياض تصعيب الأمر ضده. وفقاً لما نقل “الخليج الجديد عن “جيوبوليتيكال”

ولا يزال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتبر السعودية حاملة لواء مجلس التعاون الخليجي، ويطمح محمد بن زايد إلى تحويل الإمارات إلى قوة بحرية.

 

اقرأ أيضا : رفض “خلع سرواله” فعرض عليه ابن زايد العلاج.. نقل الصادق المهدي إلى الامارات بعد إصابته بـ كورونا!

 

وذكر التقرير إن “ابن زايد وابن سلمان ” لم يغفرا لسلطنة عمان لعب دور في تسهيل الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.

ويعتبر الموقع أنّ صعود الإمارات تهديدا لسياسة عُمان الخارجية، بل حتى لوحدة أراضيها.

وتحاول أبوظبي منذ أعوام بسط سلطتها على “مسندم” العمانية، التي تطل على مضيق هرمز، ما يجبر مسقط على فرض حظر على بيع الأراضي في المناطق الحدودية للأجانب.

وفي محافظة المهرة اليمنية، المتاخمة لسلطنة عمان، قدمت الإمارات الغذاء والإمدادات الطبية والمال لزعماء القبائل وأنشأت قوة عسكرية موالية.

وتزعم أبوظبي أن أفعالها هناك تهدف إلى منع عُمان من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.

ونفت عُمان التهمة واتهمت الإمارات بمحاولة الإطاحة بالحكومة في مسقط أو إجبارها على الخضوع.

وعلى مدى العقد الماضي، أبلغت عُمان عن اكتشاف خليتين للتجسس تابعتين للمخابرات الإماراتية.

 

أوراق السلام

ومنذ انتخاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عام 2016، تضاءلت إلى حد ما قيمة أوراق السلام لدى عُمان، منذ أن أعطى “ترامب” السعودية والإمارات حرية التصرف في شبه الجزيرة العربية وتسامح مع مشاريع أبوظبي في القرن الأفريقي والبحر الأحمر وليبيا.

وفي الوقت نفسه، تواجه عُمان أيضا انخفاضا في عائدات النفط، وتجاوزت البطالة بين الشباب 13%، ولديها عجز مالي يصل إلى 20%.

وسوف يحد نقص السيولة في الدولة التي تعاني من ضائقة مالية من قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها ويقوض شرعيتها.

وبعد تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في سبتمبر/أيلول، أعربت عُمان عن دعمها للاتفاق.

ورآى الموقع إنه نتيجة لذلك وافق بنك إماراتي على قرض بقيمة 2 مليار دولار إلى بنك مسقط.

وقبل أيام أعلنت وزارة المالية في سلطنة عمان عن خطة التوازن المالي متوسطة المدى (٢٠٢٠ – ٢٠٢٤).

وتسعى الخطة إلى تعزيز الاستدامة المالية باعتبارها أحد أهم ممكنات رؤية عمان 2040.

وتهدف خطة التوازن المالي إلى دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وترشيد ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتنشيط وتنويع مصادر الإيرادات الحكومية.

ووفق بيانات وزارة المالية العُمانية، تعتزم السلطنة خفض العجز تدريجياً خلال ٤ سنوات قادمة. عبر حزمة اجراءات وتستهدف أن يكون العجز ١.٧% من الناتج المحلي الإجمالي فـي عام ٢٠٢٤ .

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تقرير: أبوظبي والرياض تحاولان تصعيب هذا الأمر ضد السلطان هيثم ولم تغفرا للسلطنة ما حدث في 2015”

  1. مهندس افلاس مسقط وعمان 1 الهالك كابوس! لا ايران فادته في شيء! ولا نال بيسة من أموال ايرات ! ولا قطر تصدقت عليه ! ولا نتنياهو ساعده في الاقتراض من البنوك العالمية! انتهى متسرطن ومريض ومقهور ! وابن ولي عهد بريطانيا الحاكمة الفعلية للكانتون يهدده لنقل السلطة1 فمات كمدا!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.