بعد هزيمة ترامب وفوز بايدن .. هل قررت الإمارات والسعودية الخضوع وإنهاء حصار قطر!؟ مصادر كويتية تُجيب

تزامناً مع هزيمة دونالد ترامب وفوز المرشح الديموقراطي جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة،
كشفت صحيفة “القبس” الكويتية، عن تحرك كويتي جديد لحل الأزمة الخليجية بدعم وتنسيق أميركا.

ونقلت “القبس” عن مصادر حكومية رفيعة قولها إن اتصالات تجري حالياً من أجل لم الشمل وبذل المزيد من المساعي الجديدة الهادفة للتوفيق بين وجهات النظر التي تعد السبب الرئيس في تأخر إنهاء الخلاف حتى الآن.

وقالت المصادر إن الاتصالات والرسائل مستمرة، وهناك تحركات كويتية متواصلة بدعم وتنسيق أميركيين للجهود الكويتية في هذا الصدد.

واستعبدت المصادر في الوقت عينه دخول أي أطراف جديدة لحل الخلاف الخليجي.

وذكرت أن هناك حرصاً كويتياً خليجياً أميركياً لاحتواء هذا الخلاف من أجل التفرُّغ لمواجهة التحديات في المنطقة والمتغيرات العالمية والاقتصادية والحفاظ على الكيان الخليجي.

وفي مؤشر يبث جرعة من التفاؤل ختمت المصادر بالإشارة إلى آمال لبداية جديدة لحل الخلاف الخليجي
والدخول في انفراجة تفتح لجميع الأطراف حلولاً مرضية بعيدة عن أي شقاق وعدم توافق.

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران. وهو ما نفته الدوحة مرارا، واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة،
وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عمان بذل جهود وساطة لإتمامه.

يشار الى أن أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد بادر وقاد الوساطة الكويتية لإنهاء حصار قطر،
لكنّ تعنّت دول الحصار في الإستجابة لجهوده، منعت إنهاء الأزمة المتواصلة حتّى اليوم.

اقرأ أيضا: أمراء آل سعود سيحزنون على فراق إيفانكا.. ماذا سيفعل ابن سلمان بعدما وضع كل بيضه بسلة كوشنر!

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. المشكلة التي تجهلها الشعوب أن أمريكا ليس ترامب أو بايدن أو أيا كان هم فقط كراسي متحركة أمريكا تحكمها مؤسسات تعمل ضمن مخطط و أهداف قريبة و متوسطة و بعيدة المدى تفوق مدة تعاقب الرؤساء إذا كان حصار قطر تم بتواطئ أو تخطيط أمريكي فالقضية لن تحل حتى لو حكم أمريكا رئيس إسمه محمد مع حفظ الألقاب أن لا أشير إلا محمد رسولي صلى الله عليه وسلم فقط أوضح أن أمريكا منذ تثبيت حكمها الإستعماري على حساب الهنود أصحاب الأرض و هي تحكمها مؤسسات صهيوأمريكية تخطط لإشعال العداوة و الحروب بين الدول العربية حتى لا تقوم قائمة للعرب و الإسلام لأنهم أقوى كوابيسهم أن يصبح العرب يدا واحدة و نشر الفوضى و الخراب في العالم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث