“هذه ليست الكويت وليست تركيا”.. “شاهد” ما رصده كويتي في دمشق وأثار موجة جدل واسعة!

تعرض مواطن كويتي إلى هجوم لاذع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قال إنه وثق عبر كاميرا هاتفه المحمول عودة الحياة تدريجياً إلى سوريا، من داخل أحد المولات في منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشق، بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية.

 

وظهر المواطن الكويتي الموجود في دمشق بفيديو متداول رصدته “وطن”، وهو يسير في أحد المولات التي تُشبه إلى حد ما، تلك الموجودة في الكويت، وقال: “هذه الجمعية ليست في الكويت، وليست في تركيا أيضاً، نحن في الشام في كفر سوسة، مع حملة السبطين، وأتينا إلى هذا المجمع لنتسوق به”.

 

وتابع: “شاهدوا بالفعل الحياة عادت إلى الشام، كما تشاهدون في سيتي الشام الأجواء طيبة وكل شيء مرتب”.

https://twitter.com/i/status/1324668127293116417

شاهد أيضا: “شاهد” كويتي ينفجر غضباً ويكشف ممارسات المصريين “الخبيثة” قبل ترحيلهم من البلاد!

وأثار الفيديو جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فأكد مُعظمهم أن تصوير المواطن الكويتي كان انتقائياً ولم يُسلط الضوء على حقيقة ما يُعانيه السوريين من أوضاع مأساوية صعبة.

 

ونوه آخرون إلى أن الكويتي قد يكون مُحقاً بوجود هذا المكان، لكنه لا ينفي الواقع بأن كل شيء أضعاف سعره والغلاء قاتل، وأن الشعب يقف طوابيراً للحصول على الخبز والغاز، مشيرين إلى أنهم يتمنون حقاً أن تعود الحياة إلى الشام ولكن دون “تدليس وتضليل” للحقيقة.

 

https://twitter.com/salman28624319/status/1324675189855133696

https://twitter.com/nanocatoo/status/1324704363869360128

https://twitter.com/Yamano94/status/1324688177081311232

https://twitter.com/965Banksy/status/1324710376311840768

https://twitter.com/D70_2000/status/1324817965104173058

https://twitter.com/NidalAlmasri5/status/1324768275948052484

https://twitter.com/HaivHb/status/1324672211433725954

https://twitter.com/king_madridie/status/1324740263072436230

https://twitter.com/D70_2000/status/1324818527493251072

https://twitter.com/Senoritaaa93/status/1324719607635156992

 

ولا تزال الأزمات المعيشية تلاحق السوريين، فبعد الطوابير على المحروقات والمخابز، أعلنت وزارة الكهرباء عن انقطاع عام للتيار الكهربائي، وذلك بعد أسابيع من  إصدار قرارين تضمنا رفعاً جديداً للأسعار، فيما يرزح حوالى 80 في المائة من الشعب السوري تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة.

 

وكانت الحكومة السورية رفعت أسعار البنزين المدعوم والمازوت، في ظل تفاقم أزمة شحّ المحروقات وانهيار الليرة والاقتصاد، ليصل سعر اللتر إلى ضعف ما كان عليه والمازوت إلى 3 أضعاف تقريبا.

 

كما تم رفع سعر الخبز والطحين بنسبة مئة بالمئة، وذلك بعد أزمة ازدحام قد تكون الأشد في تاريخ البلاد، حيث وقف السوريين في طوابير طويلة بانتظار ربطة الخبر .

 

وواجهت البلاد، في أكتوبر الماضي، نقصاً حاداً في الوقود، ما أجبرها على رفع أسعار الخبز مع تقلص مخزون القمح، ما يفاقم حالة السخط بين السوريين المرهقين من حرب مستمرة منذ عشر سنوات.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى