تخوف في مصر من عودة “عاصفة التنين”.. طوارئ وإجراءات عاجلة تحسبا لموجة السيول المرتقبة

تسود مواقع التواصل الاجتماعي في مصر موجة قلق عبر إعلان السلطات عن موجة طقس سيئة ستضرب البلاد، ما أعاد لأذهانهم سيناريو “عاصفة التنين” والموجة التي ضربت مصر العام الماضي وتسببت في خسائر كبيرة بشرية ومادية.

 

وفي هذا السياق أصدرت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، بيانا عاجلا لرفع درجة الاستعداد،
تحسبا لأية أحداث طارئة قد تنتج عن الموجة المتوقعة من الطقس غير المستقر.

 

وبحسب وسائل الإعلام المصرية فقد أكدت وزيرة البيئة، فى بيان، أن “الوزارة تتخذ عددا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الظروف الجوية غير المستقرة حيث تم التنسيق مع مركز إدارة الأزمات بمركز معلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء لتبادل المعلومات فى ضوء خطة السيول التى تم إقرارها من مجلس الوزراء.

 

كما تقوم غرفة العمليات المركزية بالوزارة بالتواصل مع مسؤولي الأفرع الإقليمية والمحميات الطبيعية على مدار الساعة لمواجهة أية طوارئ بالمناطق المذكورة ببيان هيئة الأرصاد الجوية ووزارة الرى، كما تم التنسيق أيضا مع المحافظات المختلفة لمتابعة الموقف والتدخل فى حال تعرضها لمشكلات بيئية قد تنتج عن السيول المتوقعة”.

 

وأوضحت “فؤاد” أن “الوزارة تحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتأمين جميع المحميات الطبيعية خلال فترة السيول. حيث تم تحديد المواقع المهددة (مثل مخرات السيول). وتم المرور عليها كما تم تحديد مواقع التخييم بعيد عن مخرات السيول وتنفيذ خطة أخلاء التخييم وتحديد مسارات الإخلاء.

 

بالإضافة إلى تحديد أماكن التجمع ومداخل ومخارج الطوارئ والتأكد من وجود العلامات الإرشادية المناسبة لذلك. كما تم وضع لوحات إرشادية بمداخل المحميات بها خريطة بمواقع التخييم وأماكن ومسارات الخروج ويتم وضع الخريطة لكل محمية على موقع الوزارة”.

 

وتقوم وزارة البيئة بالمتابعة مع المنشآت الصناعية والبترولية لضمان عدم حدوث أي تسرب بترولي خلال فترة التعرض للسيول. بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد لمركز مكافحة التلوث البحري بالزيت التابع لوزارة البيئة ومراكز المكافحة الرئيسية للهيئة العامة للبترول لاتخاذ إجراءات المكافحة بشكل فوري حال حدوث أي تلوث.

شاهد أيضا: “برده مش هيرجع الإخوان”.. “شاهد” مذيع مصري يثير السخرية بما قاله عن بايدن وعلاقته بالسيسي

والعام الماضي، لقي أكثر من 20 مصريا مصرعهم جراء الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد. وأدت وقتها إلى إغلاق موانئ، وتعطيل شوارع وميادين رئيسية بسبب تراكم المياه، أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وكثيرا ما تتعرض مدن وشوارع مصر للغرق جراء الأمطار، وتدهور منظومة الصرف الصحي، وغياب الصيانة لتنظيف البالوعات ومصافي السيول.

 

وفي أزمة الشتاء الماضي صرح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بأن مصر لم تشهد مثل تلك الظروف الجوية منذ ما يقارب 35 أو 40 عاما. إذ شهدت البلاد حينها هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية مع أتربة.

 

وكان عدد الضحايا الذين لقوا مصرعهم في انهيار منازل عدة بمنطقة الزرايب في “مدينة 15 مايو”
جنوبي القاهرة قد ارتفع إلى 8 أشخاص بسبب موجة الطقس السيئ.

 

وكان خبراء الطقس قد حذروا من عاصفة التنين في هذا التوقيت من شهر مارس الماضي. مؤكدين أنها ستضرب ثمانية دول بينهم مصر وستؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الشديدة في الأحوال الجوية.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث