انشترت صورة تجمع وزير خارجية سلطنة عمان المتقاعد يوسف بن علوي، بالرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي أزاح ترامب عن البيت الأبيض، ولاقت الصورة تفاعلا واسعا بين النشطاء.
واعتبر العديد من النشطاء هذه الصورة أكبر دليل على سياسة السلطنة المتوازنة وقوة رؤيتها المستقبلية، ووقوفها على مسافات مناسبة من شتى الأطراف بما يحدم سياسة الحياد التي تنتهجها منذ عهد الراحل قابوس بن سعيد.
من أجمل الصور المتداولة حالياً pic.twitter.com/34rMcW5g3g
— 🦅 @_𝗙𝗔𝗟𝗖𝗢𝗡_𝟬𝟭🇴🇲 الشاهين (@_FALCON_01) November 8, 2020
ونشر الكاتب العماني زكريا المحرمي صورة بن علوي مع بايدن والتي يبدو أنها التقطت في إحدى المناسبات، وعلق عليها بقوله:”حتى الذين وضعوا كل بيضهم في سلة ترامب يمكنهم إصلاح الوضع فالسياسة هي فن التدبير وصناعة الفرص”
حتى الذين وضعوا كل بيضهم في سلة ترامب يمكنهم إصلاح الوضع فالسياسة هي فن التدبير وصناعة الفرص، عمان بعلاقتها الوثيقة مع "الدولة" الأمريكية وعلاقتها المتوازنة مع الديموقراطيين يمكنها أن تكون رسول سلام لمساعدة الجميع لمد جسور متينة مع الإدارة الأمريكية الجديدة… أهلا بكم في مسقط pic.twitter.com/OotO7Edi9D
— زكريا المحرمي (@almuharrmi) November 8, 2020
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) مشيدا بسياسة عمان الحكيمة وتهور دول الجوار:”عمان بعلاقتها الوثيقة مع “الدولة” الأمريكية وعلاقتها المتوازنة مع الديموقراطيين يمكنها أن تكون رسول سلام لمساعدة الجميع لمد جسور متينة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.. أهلا بكم في مسقط”
اقرأ أيضا:“حجز أموال الوزير السابق يوسف بن علوي ومنعه من مغادرة السلطنة” .. هذا المرتزق وراء نشر هذه الإشاعة
وحازت الصورة إعجاب العديد من النشطاء وعلق أحدهم بقوله:”لا يستطيع أن يصمد في ميدان السياسة المضطرب؛؛ إلا من سبر أغواره وحيله وعقباته وأدوات التعامل مع أمواجه العاتية؛؛ وهؤولاء هم المخضرمون الذي يعرفون متى يصمتون، ومتى يتكلمون، وبماذا يتكلمون”
لا يستطيع أن يصمد في ميدان السياسة المضطرب؛؛
إلا من سبر أغواره وحيله وعقباته وأدوات التعامل مع أمواجه العاتية؛؛
وهؤولاء هم المخضرمون الذي يعرفون متى يصمتون، ومتى يتكلمون، وبماذا يتكلمون؛؛
أما صغار الصبيه وأدعياء السياسة، فإنهم كما يقال (يقلعوا عيونهم بصباعهم) فليتهم يدركون؛؛
— خلف العمري (@0icpUzYgRJ2f5FB) November 8, 2020
وتابع في إشارة مبطنة لصبيان الرياض وأبوظبي:”أما صغار الصبيه وأدعياء السياسة، فإنهم كما يقال (يقلعوا عيونهم بصباعهم) فليتهم يدركون؛؛”
ودون آخر ساخرا من وضع قادة السعودية والإمارات:”هذي الصورة راح تزيدهم غم وحسرة فوق غمهم”
دكتور هذي الصورة راح تزيدهم غم وحسرة فوق غمهم
— 🇴🇲الحسين🇴🇲 (@abu_taymoor) November 8, 2020
وينتظر السعودية والإمارات ومصر تحديدا مصير مجهول في ظل إدارة بايدن، حيث كان ترامب يعد الراعي الرسمي لهذه الأنظمة القمعية بالمنطقة والحصان الذي يراهنون عليه.
وكانت سلطنة عمان من أولى الدول بالخليج التي سارعت لتقديم التهنئة لجو بادين، وأرسل السلطان هيثم بن طارق برقية تهنئة عاجلة للرئيس الأميكي رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..