هنا مسقط.. “شاهد” ظهور “سلاح السلام الشامل” يوسف بن علوي مع بايدن يصيب الصبيان بمغص وتلبك!

انشترت صورة تجمع وزير خارجية سلطنة عمان المتقاعد يوسف بن علوي، بالرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي أزاح ترامب عن البيت الأبيض، ولاقت الصورة تفاعلا واسعا بين النشطاء.

 

واعتبر العديد من النشطاء هذه الصورة أكبر دليل على سياسة السلطنة المتوازنة وقوة رؤيتها المستقبلية، ووقوفها على مسافات مناسبة من شتى الأطراف بما يحدم سياسة الحياد التي تنتهجها منذ عهد الراحل قابوس بن سعيد.

 

 

ونشر الكاتب العماني زكريا المحرمي صورة بن علوي مع بايدن والتي يبدو أنها التقطت في إحدى المناسبات، وعلق عليها بقوله:”حتى الذين وضعوا كل بيضهم في سلة ترامب يمكنهم إصلاح الوضع فالسياسة هي فن التدبير وصناعة الفرص”

 

 

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) مشيدا بسياسة عمان الحكيمة وتهور دول الجوار:”عمان بعلاقتها الوثيقة مع “الدولة” الأمريكية وعلاقتها المتوازنة مع الديموقراطيين يمكنها أن تكون رسول سلام لمساعدة الجميع لمد جسور متينة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.. أهلا بكم في مسقط”

 

اقرأ أيضا:“حجز أموال الوزير السابق يوسف بن علوي ومنعه من مغادرة السلطنة” .. هذا المرتزق وراء نشر هذه الإشاعة

 

وحازت الصورة إعجاب العديد من النشطاء وعلق أحدهم بقوله:”لا يستطيع أن يصمد في ميدان السياسة المضطرب؛؛   إلا من سبر أغواره وحيله وعقباته وأدوات التعامل مع أمواجه العاتية؛؛  وهؤولاء هم المخضرمون الذي يعرفون متى يصمتون، ومتى يتكلمون، وبماذا يتكلمون”

 

 

 

وتابع في إشارة مبطنة لصبيان الرياض وأبوظبي:”أما صغار الصبيه وأدعياء السياسة، فإنهم كما يقال (يقلعوا عيونهم بصباعهم) فليتهم يدركون؛؛”

 

ودون آخر ساخرا من وضع قادة السعودية والإمارات:”هذي الصورة راح تزيدهم غم وحسرة فوق غمهم”

 

 

وينتظر السعودية والإمارات ومصر تحديدا مصير مجهول في ظل إدارة بايدن، حيث كان ترامب يعد الراعي الرسمي لهذه الأنظمة القمعية بالمنطقة والحصان الذي يراهنون عليه.

 

وكانت سلطنة عمان من أولى الدول بالخليج التي سارعت لتقديم التهنئة لجو بادين، وأرسل السلطان هيثم بن طارق برقية تهنئة عاجلة للرئيس الأميكي رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

Exit mobile version