عبرت وزيرة خارجية الاحتلال السابقة، تسيبي ليفني، اليوم الثلاثاء، عن حزنها لوفاة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات. ونعت في تغريدة لها القيادي الفلسطيني الذي توفي في مستشفى هداسا الإسرائيلي، جراء إصابته بكورونا.
“تسيبي ليفني” وفي تغريدة عبر تويتر بحسابها الرسمي رصدتها (وطن) عبرت عن حزنها على خبر وفاة صائب عريقات، وقالت “خالص تعازي للفلسطينيين ولأسرته، سنشتاق إليه”.
I’m saddened by the death of @ErakatSaeb. Saeb dedicated his life to his people. Reaching Peace is my destiny he used to say.
Being sick, he texted me: “I’m not finished with what I was born to do”.
My deepest condolences to the Palestinians and his family. He will be missed.— ציפי לבני Tzipi Livni (@Tzipi_Livni) November 10, 2020
شاهد أيضا:“شاهد” ممثلة تونسية تثير ضجة واسعة .. نشرت صورتها وهي حامل دون زواج وتعترف بهذا الأمر!
وتابعت الوزيرة السابقة لخارجية الاحتلال أن عريقات “كرس حياته لشعبه، واعتاد أن يقول إن الوصول إلى سلام هو قدري”.
وأشارت إلى أنه تحدث معها أثناء مرضه عبر رسالة نصية أرسلها لها قال فيها “لم أنته بعد مما ولدت لأجله”.
ولمع اسم عريقات في معظم محطات التفاوض التي جرت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، منذ مؤتمر مدريد للسلام في 1991، وشهد مختلف التقلبات على المفاوضات السياسية التي جرت بين الجانبين.
وكانت ليفني مسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة السابقة، وعدت جولات مفاوضات عدة مع عريقات لمحاولة الوصول إلى اتفاق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان عريقات نقل قبل أسابيع إلى مستشفى “هداسا عين كارم” بالقدس المحتلة بعد تدهور حالته الصحية نتيجة اصابته بالفيروس.
وخضع عريقات، قبل ثلاث سنوات، لعملية زراعة رئة، على يد فريق طبي في مستشفى “إنوفا فيرفاكس” الأمريكي.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
هل من باع فلسطين – أي حبة رمل أو شبر منها، وطني أم خائن؟
هل من يقتل أبناء شعبه خدمة للمحتل تحت سياط التعذيب في سجونه ومعتقلاته، وطني أم خائن؟
هل من يتنازل عن حق العودة المقدس فردياً وجماعياً، وطني أم خائن؟
هل من يعترف للمحتل بـ “حق” في 78% من وطنه ويوقع على ذلك، وطني أم خائن؟
هل من سعى أو يسعى لضرب المقاومة وملاحقتها وطني أم خائن؟
هل من نسق وينسق مع الاحتلال ويتسلح بموافقته وتدريبه وطني أم خائن؟
هل الذي يقبل أيادي عدوه وطني أم خائن؟
هل من يعترف بما يسمى “يهودية اسرائيل” وطني أم خائن؟
هل من يعلن جهاراً نهاراً أنه على استعداد لمحاربة حتى حركته من أجل “اسرائيل” وطني أم خائن؟
هل من يفرض الخيانة على شعبه وبالإكراه وطني أم خائن؟
هل من ضرب أسس منظمة التحرير الفلسطينية ودمرها لصالح “اسرائيل” وطني أم خائن؟
هل من يربط اقتصاد وطنه بالمحتل ومن ثم يغرقه بالديون وطني أم خائن؟
ملاحظات في البداية: هناك من يحتج على التوقيت، لسنا من اختار التوقيت مواقفنا من خيانة عرفات والأربعين حرامي ليست وليدة اليوم وجهرنا بها منذ سنوات ، ثم متى كان التوقيت مناسباً لهم ؟