الرئيسية » الهدهد » “شاهد” ملك البحرين بعد خلع سرواله يحيى ذكرى المحرقة في المنامة والأضواء تشعل “ليلة الكريستال”!

“شاهد” ملك البحرين بعد خلع سرواله يحيى ذكرى المحرقة في المنامة والأضواء تشعل “ليلة الكريستال”!

أحيت الجالية اليهودية في البحرين الذكرى الثانية والثمانين لما يُعرف باسم “ليلة الكريستال”، والتي هاجم خلالها نازيون مصالح يهودية في ألمانيا، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع الدولة لاتفاق سلام مع إسرائيل الشهر الماضي.

وكالة فرانس برس

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المنظمين قولهم إنّ “كنيسا في المنامة، الوحيد في المملكة الخليجية الصغيرة التي يقطنها نحو 50 يهوديا بحرينيا، أضاء في الليل أنواره لتسليط الضوء على ظلام الكراهية”.

ويعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في البحرين ذات الأغلبية المسلمة، منذ أن وافقت على إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، كما فعلت الإمارات قبلها.
https://twitter.com/i/status/1326136272356773889

وقال رئيس الجالية اليهودية في البحرين، إبراهيم نونو: إن “الكنيس في المنامة لم يعمل منذ عام 1948، وهناك خطط جارية لتجديده وإعادة فتحه للمصلين العام المقبل”.

وتابع قائلاً: “لدينا تاريخ طويل من العلاقات مع الشعب اليهودي، لكننا بحرينيون أولا”.

ولمح نونو إلى وجود “إيجابيات يمكن أن تنجم عن إقامة العلاقات مع إسرائيل من بينها السياحة، حيث أعدّت الفنادق نفسها بالفعل لأطعمة الكوشير المطابقة للشريعة اليهودية” حسب قوله.

وأضاف: “وصول السياح الإسرائيليين سيساعد في إبقاء الكنيس مفتوحا”.

وسبق أن فجرت وسائل إعلام عبرية مفاجأة من العيار الثقيل بكشفها عن سفارة إسرائيلية سرية في البحرين، كانت قائمة منذ عام 2009 حتى قبل اتفاق التطبيع الذي تم عقده مؤخرا برعاية أمريكية.

ونقل موقع “واللا” العبري، أن تسليم مسؤول إسرائيلي، وزير خارجية البحرين، الأحد، طلبا بفتح سفارة إسرائيلية في المنامة، لا يعني عدم وجود سفارة سابقا، ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “البنية التحتية موجودة بالفعل إلى حد كبير بفضل السفارة السرية”.

هذا وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين للموقع “كل ما علينا فعله هو تغيير اللافتة على الباب”.

 

توقيع اتفاقية

يشار إلى أنه في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقوبل اتفاقا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرتهما الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة”، وطعنةً في ظهر الشعب الفلسطيني، حيث ترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

 

شاهد أيضا:“حرمنا لسنوات من أحضان إسرائيل”.. “شاهد” البحرينية عهدية السيد “تخلع سروالها” خلال لقاء مع هيئة البث الإسرائيلية!

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.