تكبدت أكبر شركات السعودية والإمارات خاصة العاملة في مجال النفط والعقارات، خسائر كارثية غير مسبوقة بالمرة في أول 9 أشهر من عام 2020.
المملكة القابضة والوليد بن طلال
ويأتي على رأس هذه الشركات شركة “المملكة القابضة” المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، والتي حققت خسائر قدرها مليار و369 مليون و6 آلالف ريال، بنهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مقارنة بأرباح 8ر401 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.
وأعلنت شركة “المملكة القابضة” أن خسائرها في الربع الثالث من العام الحالي 2020 بلغت 7ر192 مليون ريال في الربع الثالث، مقابل أرباح بـ 8ر86 مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقالت الشركة والتي تمتلك استثمارات وحصصا مؤثرة في العديد من الشركات المحلية والعالمية، في بيان لها “إن سبب تسجيل الخسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية”.
وتابعت:”وأيضا انخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى وارتفاع الخسائر الأخرى وكذلك ارتفاع مصروف الزكاة على الرغم من انخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية”.
أرامكو
هذا وأعلنت عملاق النفط السعودي أرامكو وكذلك شركة إعمار العقارية الإماراتية عن تراجع بنسبة 50% في الأرباح.
وأعلنت أرامكو تراجع أرباح الشركة 44.6%، مقارنة بأرباحها بالربع الثالث من العام الماضي، التي بلغت 79.84 مليار ريال.
وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الربح بالربع الثالث، يعود بشكل أساسي إلى تأثير انخفاض أسعار النفط الخام وحجم المبيعات.
وأضافت أن تراجع الأرباح أيضا يعود لضعف هوامش الربح في أعمال التكرير والكيميائيات.
إعمار
هذا وتراجعت الأرباح الصافية لشركة إعمار مولز المدرجة بسوق دبي المالي بنسبة 66%، لتصل إلى 586 مليون درهم (159.51 مليون دولار)، في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بأرباح بلغت نحو 1.7 مليار درهم (462 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي.
وعزت الشركة، في بيان انخفاض الأرباح إلى تراجع إيرادات التأجير بنسبة 27% لتصل إلى نحو 2.5 مليار درهم. بالإضافة إلى ارتفاع المصروفات البيعية والتسويقية بنسبة 16%، لتصل إلى 438 مليون درهم في الفترة ذاتها.
وأوضحت إعمار مولز أنها استطاعت تحقيق هذه الأرباح على الرغم من التحديات التي واجهتها مع تفشي جائحة كورونا. وتوقعت أن يكون أداء الربع الأخير من العام إيجابياً مع عودة الإقبال إلى طبيعته تدريجياً واقتراب موسم الأعياد.
وألحقت جائحة كورونا أضراراً بالغة بسوق العقارات الإماراتي الذي يعتبر أحد أركان اقتصاد البلد المعتمد بشكل كبير على السياحة وبيع العقارات.
داماك
بينما بلغت خسائر شركة داماك العقارية الإماراتية في الربع الثالث من العام الجاري ما قدره 544 مليون درهم قابلها أرباح بلغت 51 مليون درهم خلال ذات الربع من العام 2019.
هذا ووصلت خسائر داماك خلال الأشهر التسعة الأولى من 2020 إلى 931 مليون درهم
مقابل أرباح بلغت 133 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتعود تلك الخسائر بشكل رئيسي الى أخذ الشركة مخصصات لانخفاض قيمة العقارات والذمم المدينة التجارية قدرها 1.2 مليار درهم.
طالع أيضا: السلطان هيثم وضع اقتصاد عُمان على المسار الصحيح قبل انتهاء “عصر النفط”.. تقرير هام لمؤسسة دولية
أرابتك
وأفادت مصادر بأن شركة ”أرابتك“ المدرجة في دبي أنهت خدمة آلاف الموظفين مجددا في الأسابيع القليلة الماضية. حيث تستعد شركة التشييد للتصفية؛ بعدما تسببت جائحة كورونا في تفاقم خسائرها المالية.
وفوض المساهمون في ”أرابتك“ القابضة مجلس الإدارة في سبتمبر بتقديم طلب تصفية
بسبب الوضع المالي ”الذي لا يمكن للشركة تحمله“.
وتكبدت الشركة، التي شاركت في تشييد متحف اللوفر في أبوظبي وبرج خليفة في دبي، خسائر في النصف الأول من العام بلغت 216.18 مليون دولار. فيما بلغت خسائرها التراكمية نحو 400 مليون دولار.
وقال مصدران مطلعان لرويترز، إن أرابتك قامت بتسريح ما يربو على خمسة آلاف موظف في غضون أسبوعين. فيما ذكر عشرات العمال الذين تجمعوا أمام مقر إقامة تابع لأرابتك في دبي أن الشركة أنهت خدمتهم جميعا في الأسبوعين الماضيين.
وقالوا إنهم يرغبون في العودة لأوطانهم، باكستان وبنغلادش ونيبال والهند. وقال أحد العمال بالقرب من المكان ”الرجال يبقون في المنزل وينتظرون تذاكرهم الآن“. وذكر العديد منهم أن الشركة ستوفر لهم التذاكر.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
يعني قطر ما خسرت شي هههههههههههههه
ليه تقولون خسائر هو مجرد نقص الرياح يااسنافر
الخسائر عند قطر
هيه هيه خلفان قال 😜😛😂😂
اللهم أرنا فيهم عجائبك و اهزمهم شر هزيمة و و اخزيهم مثل قارون و اخسف بهم الارض و نجينا المؤمنيين منهم و احفظ دولة و شعب و حكومة قطر البطلة الشريفة رافع الراس