كشفت فتاة نيجيرية عن تجربة تحرش تعرضت لها ومحاولة الاغتصاب التي عانت منها، بعد أن تم تهريبها إلى العراق للعمل كخادمة بدلا من الذهاب إلى دبي كما كان مقررا.
“كوسارات أوكونادي” وهي مواطنة نيجيرية تبلغ من العمر 20 عاما، تم إرسالها للعمل في العراق عندما كان عمرها 19 عاما، إن رجلين حاولا التحرش بها واغتصابها أثناء عملها في منازل ببغداد.
الفتاة الضحية قالت لموقع “Sahara Reporters” المتخصص بعرض القضايا الإنسانية في إفريقيا وبالأخص نيجيريا، أن وكلاء السفر أبلغوها في البداية أن وجهتها ستكون دبي لكنها تفاجأت بعد ذلك عندما ظهر أنها ستسافر إلى بغداد بدلا عن ذلك.
لم تسمع أوكونادي عن بغداد أبدا، ومع ذلك قررت المضي قدما لحاجة عائلتها للمال، ومكثت هناك لنحو 8 أشهر.
تقول الفتاة النيجرية “لقد عملت في أربعة منازل في العراق، كان هناك أشخاص حاولوا اغتصابي وبعضهم أرادوا أن يلمسوا صدري. كان العمل أكثر من اللازم، ولهذا السبب قررت العودة”.
في أول ثمانية أيام من وصولها للعراق عملت أوكونادي في منزلين، الأول لمدة ثلاثة أيام والثاني خمسة أيام.
شاهد أيضا: “شاهد” “عيال زايد” بعد التطبيع يمارسوا التحرش علناً وهذا ما فعلوه بفتاة في سيارتها ليلاً!
تتذكر قائلة “في المنزل الأول، كان هناك امرأة أنجبت لتوها، ولم أكن أعرف كيف أعتني بطفل، وفي المنزل الثاني. صرخت بوجه أحد الأطفال عندما حاول إسقاط جهاز التلفاز، فقررت سيدة المنزل الاستغناء عني”.
بعدها انتقلت للعمل في منزل ثالث، وهنا بدأت تتعرض للتحرش الجنسي لذا قررت اللجوء للشرطة التي أعادتها بدورها إلى مكتب التوظيف.
مكثت أوكونادي في المكتب ثلاثة أشهر، تعرضت خلالها للضرب وكسروا هاتفها حسب قولها لتضطر بعد ذلك إلى العمل في منزل رابع.
تقول الفتاة “خلال عملي في هذا المنزل تعرضت للتحرش الجنسي من قبل ابن السيدة التي كنت أعمل لصالحها. لذلك اضطررت إلى تسجيل ذلك على هاتفي لكي يتركني وشأني”.
وتضيف “عندما أخبرتهم (مكتب التوظيف) أنني متعبة للغاية من العمل، وأريد العودة إلى بلدي، ضربوني وصادروا هاتفي”.
في النهاية تمكنت أوكونادي من الاتصال بمؤسسة “Hopes Haven”. وهي منظمة غير حكومية تتعقب وتنقذ النساء اللواتي يتم الاتجار بهن، حيث ساعدتها على العودة لنيجيريا.
قالت أوكونادي إن كل الأموال التي كسبتها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العمل استخدمت
لدفع ثمن تذكرة العودة إلى نيجيريا.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..