قُضي الأمر ونكسة لمخططات ابن زايد .. الإماراتي أحمد ناصر الريسي لن يكون رئيس “الانتربول” القادم
شارك الموضوع:
نقل المغرّد القطري الشهير “بوغانم” عن مصادر خاصة، تأكيدها أنّ اللواء الاماراتي احمد ناصر الريسي لن يكون رئيس الشرطة الدولية “الانتربول” القادم.
مصادر خاصه نقلت لي ..
بإن الاماراتي اللواء/احمد ناصر الريسي
لن يكون رئيس الانتربول الدولي القادم
هذا والعلم عند الله سبحانه وتعالى ..— بوغانم (@abughanim73) November 14, 2020
ومعروف عن المغرّد القطري “بوغانم” صدق ما ينشره عن مصادر موثوقة. إذ ثبت كثيراً ومع مرور الأيام صحة معلومات يكون له السبق في نشرها .
كانت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، قالت إن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني ستبدأ بالنظر في إمكانية تولي الإماراتي أحمد ناصر الريسي “الانتربول”.
ونوهت الصحيفة إلى أن الإمارات تحاول وبشكل فعلي وجدي شراء مكان قوي لها على رأس “الإنتربول”. من خلال الدفع بأحد رجالها لرئاسة المنظمة المهمة دولياً.
ويتهم الريسي بانتهاك حقوق الإنسان في الشرق الأوسط بما فيها قضية الأكاديمي البريطاني ماثيو هيجيز. والمواطن البريطاني علي أحمد.
وتشير الصحيفة إلى اتهام وجهه طالب الدكتوراه البريطاني ماثيو للريسي بإعطائه كوكتيلاً من الأدوية المخدرة أثناء فترة سجنه بمزاعم التجسس.
واعتقل ماثيو لمدة 6 أشهر في زنزانة انفرادية بعد اعتقاله في مطار دبي في مارس/آذار 2018. بشبهة التجسس لصالح المخابرات البريطانية الخارجية.
وقد أصدرت محكمة إماراتية حكماً عليه بالسجن مدى الحياة بعد جلسة استماع لم تستغرق سوى خمس دقائق. مع أن السلطات البريطانية نفت وبشكل علني أنه كان عميلاً لمخابراتها، لتنتهي الأزمة بعفو رئاسي بعد حملة من الضغوط الدولية.
وقال ماثيو إنه “من المثير للقلق أن الرجل الذي كان مسؤولاً عن تعذيب واعتقال الآخرين يتم التفكير حتى بانتخابه رئيساً”.
واكدت الصحيفة أن اللواء أحمد الريسي كان بصفته مفتشاً عاماً لوزارة الداخلية الإماراتية مسؤولاً عن تنظيم وإدارة قوات الأمن والشرطة في الإمارات و”كان في النهاية مسؤولاً عن التعذيب والاحتجاز”.
أما مشجع الكرة علي أحمد الذي اعتقل بسبب ارتدائه قميصاً لفريق منتخب قطر أثناء مباريات الدوري الآسيوي الذي عقد في الإمارات. فقد قال إنه تعرض للطعن بسكين جيب بصدره وذراعيه ولكم على وجهه ووضع كيس بلاستيكي على وجهه بشكل عرضه للاختناق كما حرقت ملابسه أثناء اعتقاله. حسبما نقلت الصحيفة.
وقضى أحمد أسبوعين في السجن زعم فيهما كذلك أنه “تعرض للصعقات الكهربائية وحرم من الطعام والشراب وأجبر على توقيع اعتراف ولم يسمح له بالاتصال مع محام. كما زورت الشرطة تقريراً طبياً لإظهار أن الجراح التي أصيب بها هي بسبب إيذائه لنفسه”.
وقال أحمد ناصر الريسي للصحيفة البريطانية إنه لا يصدق أنه بحاجة لمطالبة منظمة دولية للشرطة مثل “الانتربول”. ألا تنتخب شخصاً كان مسؤولاً عن تعذيبي، لكي يصبح رئيسها”.
وقد كتب كلاهما، هيدجيز وأحمد، إلى الأمين العام للإنتربول ستوك للتعبير عن القلق من حدوث ذلك. فيما ستعقد الجمعية العامة للمنظمة اجتماعها في الإمارات في ديسمبر بعد تغيير المكان من أوروغواي.
اقرأ أيضا: شركة طيران الإمارات تتلقى صفعة مؤلمة للمرة الأولى منذ 3 عقود
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..