ناصر الدويلة يقف كالأسد في وجه الطبال تركي الحمد بعد تطاوله على صحيح البخاري وهذا ما قاله عن الكافر

تصدى السياسي الكويتي البارز، ناصر الدويلة، للكاتب السعودي تركي الحمد، المقرب من الديوان الملكي، وذلك بعد تطاوله على السيرة النبوية وصحيح البخاري، إرضاءً لأولياء نعمته وتشكيكاً بالأحاديث النبوية.

 

وقال الدويلة، في تغريدة رصدتها “وطن”: “إن إساءة الحمد للسنة هي إساءة للنبي محمد، فهذا الرجل الضال ينفي حجية الحديث والرسول يقول: “اوتيت هذا القرآن ومثله معه” تحقيقا لقول الله “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”، فالسنة مكانتها في عقيدة المسلمين ثابتة كأصل لا ينكرها إلا كافر”.

https://twitter.com/nasser_duwailah/status/1327816634766127105

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة ناصر الدويلة، والذي أدى خروجه من السجن لموجة غضب لدى الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي، مؤكدين أن هجوم تركي الحمد يأتي بتعليمات سعودية رسمية تمهيداً لفصل الدين عن الدولة بالمملكة.

https://twitter.com/Bokhaled_kuwait/status/1327823626926743552

https://twitter.com/zaed77i/status/1327823779171618816

https://twitter.com/alaqsa202020/status/1327831009467969541

https://twitter.com/evOSTI1T2HRfvST/status/1327836994282672130

اقرأ أيضا: كاتب سعودي “منحط” يسير في ركاب تركي الحمد ويشكك في صحيح البخاري بتغريدة سافلة عن النبي ﷺ

وفي وقت سابق، فجّرت تغريدة نشرها تركي الحمد الكاتب السعودي المقرّب من ولي العهد محمد بن سلمان غضباً واسعاً ضدّه، بعد طعنه في كتاب “صحيح البخاري” ومحاولته تبرير الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه السلام .

 

وكتب “الحمد”: “قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري..من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما..”.

 

وسبق تركي الحمد في الإساءة والتطاول على “صحيح البخاري”، أجير ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. الأردني المجنس وسيم يوسف الذي قال في برنامج يقدمه على تلفزيون أبو ظبي. إنه ليست كل الأحاديث الواردة في صحيح البخاري صحيحة، وذلك ضمن حديث متكرر في الموضوع نفسه.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى