“الشاهين” العُماني ينشر مؤشرات العمل العسكري المحتمل ضد ايران .. هكذا سيكون الرد الإيراني

تحدّث حساب “الشاهين” العماني الشهير بموقع “تويتر” عن مؤشرات عمل عسكري محتمل ضد ايران.

وقال “الشاهين” في تغريداتٍ عبر “تويتر” إنّ من بين تلك المؤشرات زيارة المبعوث الامريكي لإيران إيليوت أبرامز لاسرائيل الاسبوع الماضي للتباحث مع رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، إضافةً إلى زيارة مرتقبة الاسبوع القادم لوزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو لاسرائيل لثلاث أيام لاستكمال المحادثات.

يُضاف الى المؤشرين السابقين -وفقاً للشاهين”- اجتماعات مرئية بين رئيس الاركان الاسرائيلي أفبيف كوخافي ونظيره الامريكي مارك ميلي.

أما المؤشر الرابع الذي أورده “الشاهين” العماني فهو اقالة وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر ومسؤولين آخرين بالبنتاغون الاسبوع الماضي وتعيين كريستوفر ميلر وطاقم جديد تتفق توجهاتهم مع الادارة الامريكية الحالية.

لكنّ “الشاهين” العُماني استبعد مشاركة اسرائيل في أي عمل عسكري ضد ايران كون الكنيست “البرلمان” الاسرائيلي رفض لعدة سنوات السماح بذلك غير انه من غير المحتمل ان تشارك ايران إستخبارياً أو عن طريق هجمات سيبرانية مؤثرة.

ورجح أن تهدف العملية لاستفزاز رد فعل عسكري من ايران ضد أهداف في الخليج من أجل عرقلة أي محاولات لرفع العقوبات الدولية في عهد الادارة الامريكية القادمة وحشد الرأي العام الدولي من أجل ذلك.

اقرأ أيضا: لا يحق لك ما تقوله.. مسؤول إيراني يسخر من “عجوز آل سعود” ويصف السعودية بخادمة إسرائيل

وعن الرّد الإيراني، قال الحساب الشهير: “من غير المحتمل قيام ايران بالرد المباشر على أهداف أمريكية في الاجواء أو المياه الدولية وقد يقتصر رد الفعل على عمليات نوعية بالوكالة او عودة حرب الناقلات لاستعراض القوة”.

هجوم ترامب على إيران

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ذكرت أن مسؤولين في البنتاغون لا يستبعدون شن ترامب عمليات عسكرية ضد إيران أو خصوم آخرين كتنظيم “داعش” في أيامه الأخيرة بالسلطة.

وقالت الصحيفة إن مسؤولين في البنتاغون أعربوا عن “تخوفهم من إمكانية شن ترامب عمليات عسكرية علنية أو سرية” مشيرةً إلى أن زملاء وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر، يرون أنه “لا يتمتع بقدرة للرد على أي مواقف متطرفة قد تصدر من ترامب”.

وكان ترامب أقال وزير الدفاع مارك إسبر، مستخدماً على ما يبدو شهريه الأخيرين في السلطة بعد هزيمته في انتخابات الرئاسة في تصفيات الحسابات داخل إدارته.