ابن زايد الشيطان.. سياسي جزائري بارز قلب الطاولة في وجه حكام الإمارات وهذا ما قاله

في تصريحات وصفت بالمفاجأة في ظل التوتر الذي يشهده المغرب العربي بعد إعلان جبهة البوليساريو انتهاء وقف إطلاق النار مع المغرب، والترجيحات بدخول الجزائر في غمار الحرب، وجه سياسي جزائري بارز اتهامات شديدة للإمارات بإشعال ملف الصحراء الغربية.

 

واتهم عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر والذي يعد أكبر حزب إسلامي في البلاد، الإمارات بقيادة مشروع زعزعة استقرار منطقة المغرب العربي.

 

جاء ذلك في منشور لعبد الرزاق مقري، رئيس الحركة الجزائرية على صفحته بموقع فيسبوك، رصدته “وطن”، تعليقاً على أزمة معبر “الكركرات” الحدودي بين المغرب وموريتانيا، تحت عنوان “الإمارات في مدينة العيون.. أينما حلت الإمارات تعقدت الأزمات.. وسالت الدماء”.

 

وقال مقري: “لا يجب أن نعتقد في الجزائر بأنه حين يحط حكام دولة الإمارات رحالهم في المغرب العربي. ويدخلون في مشكلة معقدة بين بلدين شقيقين جارين سيتفقان يوماً ما”، في إشارة إلى الجزائر والمغرب.

 

وأضاف: “هم (حكام الإمارات) أهون وأضعف من أن يقدروا على مواجهة الجزائر. إنما يفعلون ذلك ضمن مشروع صهيوني مسنود أمريكياً وفرنسياً لابتزاز الجزائر وإخضاعها”.

اقرأ أيضا: كل ما تريد أن تعرفه عن أزمة المغرب والبوليساريو في هذا التقرير.. فما علاقة الجزائر؟!

ومنذ 21 أكتوبر الماضي، تعرقل عناصر جبهة “البوليساريو” مرور شاحنات مغربية عبر المعبر إلى موريتانيا، وفي 4 نوفمبر الجاري. افتتحت الإمارات قنصلية عامة لها في مدينة العيون، كبرى مدن إقليم الصحراء المتنازع عليه بين المغرب وجبهة “البوليساريو”. كأول دولة عربية تقوم بهذه الخطوة.

 

والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، تحرك بلادها لوقف ما سمته “الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة” لجبهة البوليساريو في “الكركرات”.

 

وأعلن الجيش المغربي، في بيان لاحق، أن المعبر “أصبح الآن مؤمناً بشكل كامل” بعد إقامة حزام أمني يضمن تدفق السلع والأفراد.

 

وفي وقت سابق، أعلنت جبهة “البوليساريو” عدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991، برعاية أممية.

 

ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و”البوليساريو” حول إقليم الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة. حيث تحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991. وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبر “الكركرات” منطقة منزوعة السلاح.

 

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها. فيما تطالب “البوليساريو” باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. كلّ ما في الامر ان جنرالات الجزائر تتاجر ببعض الصحراويين الفقراء لا اكثر. تريد بقاءهم في تندوف
    المغرب ام يتخل يوما عن الطابع السلمي في كلّ تحركاته باستثناء حالات الدفاع عن النفس.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث