في مفاجأة من العيار الثقيل ستصدم أعداء تركيا في المنطقة بشدة خاصة في السعودية والإمارات، كشفت وسائل إعلام تركية عن توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تشكيل حلف عسكري بين ٧ دول، هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.
وفي هذا السياق قالت صحيفة “الصباح” التركية، إن الشبكة العالمية للمجلس التركي التي تضم 350 مليون شخص، تناشد الرئيس التركي بإعطاء توجيهات استراتيجية لتوسيع نطاق التعاون بين دول الحلف، ووضع استراتيجية جديدة للحلف الاقتصادى المالي ما يسمى بـ «المجلس التركي» ليضم جميع الدول الناطقة باللغة التركية.
هذا أوضحت صحيفة “تشكيلات خبر” التركية، أنه من المقرر العمل بشأن إنشاء حلف عسكري ترأسه تركيا وتمثله في مجلس الأمن، وهي الخطة التي يعمل أردوغان عليها «استراتيجية 2020-2025».
من جانبه علق المحامي الدولي الدكتور محمود رفعت بقوله:”صحف تركية تتحدث عن توجه تركي لإنشاء حلف عسكري بين ٧ دول ناطقة بالتركية هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان وطاجيكستان.”
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1327998913895428097
شاهد أيضا: “شاهد” يوسف العتيبة: الامارات والسعودية متحضرتان لكن تركيا وقطر متخلفتان لان مرجعهما الدين الاسلامي
وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن):”لو استمر أردوغان 5 سنوات أخرى فستقود تركيا العالم الإسلامي وستمثله عالميا كعضو دائم بمجلس الأمن بالوقت الذي يخدم العرب إسرائيل”
تعاون مشترك
وكان نائب أمين المجلس التركي، عمر كوجامان، أعلن عن وضع استراتيجية جديدة لتوثيق التعاون مع الدول الناطقة بالتركية، في مختلف المجالات، مثل السياسة الخارجية والنقل والطاقة والتجارة والاستثمار والصناعة والمالية والنقل والطاقة والسياحة والزراعة والإعلام والثقافة والتعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا، كما أشار إلى وضع خارطة طريق جديدة للعمل العسكري، وتعميق التعاون في مجال الصناعة العسكرية والدفاعية في رؤية «العالم التركي 2040» واستراتيجية المجلس التركي «2020-2025».
وأشار كوجامان إلى أن المجلس التركي انتهى من الدراسات الأساسية المطلوبة لإنشاء صندوق الاستثمار التركي، والتي تهدف إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للدول الأعضاء بالحلف، موضحا أن إجمالي الناتج المحلي للحلف بلغ 3.8 تريليون دولار، وتجاوز حجم التبادل التجاري داخل المنطقة 460 مليار دولار.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
مسكين ياطابخ الفاس ترجي المرق من حديده
قال اردوغ قال
كل هالحركات وهالولدنه لانه لم يترك له حلفا من الجوار العربي ولا الالقليمي
والمشكلة انه بعض البجم مصدقين حالهم وعارفين ان الناس بتعرف انهم كذابين وتحليلاتهم خيال بس عناد بالقوى العظمى بالمنطقة مثل مصر والسعودية والامارات
اردوغ تبعكم طاير طاير بس اصبروا حبتين
الجيش التركي بني على الانقلابات والاغتيالات وصبره سوف ينفذ ع اردوغ
نصر الله تركيا واردغان على الاعداء و خاصة العرب الصهاينةز
ولك هذا خرب تركيا ومشكلها مع العالم كله وهو بتركيا
هذا مو كفو يقود بهيمتين
ممكن يقود بهايم قطر وكم بهيمه ثانيه زي كاتب هالمقال والبهيمه الثاني اللي مغرد فوق
نصرهم الله ووفقهم لخدمة الإسلام والمسلمين
نصر الله أردوغان ووفقه على اعداء الأمة الإسلامية وخاصة السيسي الخسيسي وحمار بن زايد والدب بن سلمان ومن شايعهم
حسب اجهزة مخابرات الامريكية CIA عدد الذين يتكلمون اللغة الاصليية للعثمانيون و هي التركمانية في العالم مايقارب ٥٨٠ مليون منتشرين في دول عديدة . وهذا يدل بان تركيا تعرف ا تعمل و خاصة في ضل رئاسة السيد اردوغان و هو فعلا رجل شجاع لا يخاف الا الله ومصالح شعبه و هو يعرف بان السلطة غير دائمة كان بامكانه غض النظر عن امور كثيرة لكنه مؤمن بالله وهذا يكفي.
جوابي عليك انت الذي اسمك بطاطستان … يا صرصور طلع من ٱلمجرور …. يا منافق يا زنديق يا كافر … إنقلع من تحت أقدام المسلمين قبل ان يتم سحقك
ردي عليك انت اللي مسمي نفسك مصراوي … ازاي مكوتك يا متناك … ده انت البهيمه. اشرف منك يا صرصور طلع من ٱلمجرور إنقلع من تحت أقدام المسلمين قبل ان يتم سحقك
أللّٰهُـمَّ آمين يارب ٱلعالمين
أللّٰهُـمَّ آمين يارب ٱلعالمين أللّٰهُـمَّ آمين يارب ٱلعالمين
مصر السعوديو لا وكمان الامارات دول عظمى هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
السلطان اردوغان فعلا يستحق كل الحب والاحترام والتقدير و ندعوا له عند كل صلاة و في السجدة بالنجاح و النصر لخدمة الاسلام عكس صهاينة العرب و هم كانو اولى للدفاع عن العرب.
اي رئيس دولة وبخ اسرائيل علنا و امام العالم غير اردوغان ؟
اي رئيس دولة دافع عن الاسلام علنا و امام العالم غير اردوغان ؟
اي رئيس دولة وقف امام العالم وهدد الدول اذا لم يكفوا عن استخدام الاسلام حجة للارهاب علنا و امام العالم غير اردوغان ؟
اي رئيس دولة دافع عن عرب المسلمين في سوريا و ليبيا غير اردوغان ؟
اي رئيس دولة عربية قبلوا لاجئين سوريين بالعدد الكبير (ملايين من اللاجئين) غير اردوغان ؟
اي رئيس دولة في العالم سند من قبل الشعب وخرجوا الى الشوارع ضد الجيش دفاعا عنه ؟
اي رئيس دولة في العالم سنده شعوبا اخرى غير اردوغان كما نرى و نسمع و نقرء شعوب دول اخرى يساندونه و يدعون له بالخير والنصر
كل اعداء الاسلام وقفوا ضذ اردوغان ولكن نرى انه انجز كثير من التقدم والازدهار لتركيا في ظروف صعبه لانه يتوكل على الله وشعبه معه. ولا يخاف من قول الحق امام ظالم و اعداء الاسلام
اليس آن الوقت للاغبياء والخونة ان يراجعوا حساباتهم الاجرامية و يفكروا بجد وان يتوقفوا من التخريب وان يرجعوا الى الله
والله انك غبي وجاهل يا الذي تسمي نفسك شيء من هذا العالم القيادة الاسلامية ليست محتكرة للعرب يا جاهل. انني مسلم واقبل اتشرف باي انسان مسلم شريف مثل القائد اردوغان ان يقودني. وليس مثل الكافر المرتد بو سروالين او بن ناقص او ابن اليهودية الخسيسي
لماذا أكلت القطة لسانهم؟ لماذا تصاممتم وأٌخرستم كالشياطين؟ لماذا لا تخور عزائمكم في شيطنة العرب واستعبادهم فكريا وأدلجتهم دينيا، وعندما يتبنى الأتراك عقيدة الأتركة القومية وتتريك” التركة المعثمنة” تكونون مجرد أبواق توصل أصوات غيرها وليست لها صوت يعلو سوى الصدى؟! حتى صدأت أسطواناتكم “الفكرية” فلجأتم إلى استقطاب العقول والماكينة الإعلامية والملايين المملينة.
أليست هذه الوحدة التي نشدها العرب؟ أليست بادئتها التعاون الوثيق في شتى المجالات بين”أمم عربية” تجمعها كل الجوامع المشتركة كاللغة والعقيدة والعرق -إن استثنينا الأقليات- وأكثرية المغرب الأمازيغ- كما كان يتطلع الشريف حسين و جمال عبد الناصر وغيرهم على علاتهم؟!
لست قوميا بالمرة بالمعنى التنظيمي لكني أرنو إلى أن أرى ريان الوحدة يسقي الظمآن من الشعوب العربية والإسلامية بل وحتى الإنسانية جمعاء أتمنى لها وحدة تحيي ميراث آدم الإيماني وهو أول من آمن من البشر والعلمي وهو من علم الأسماء والمسميات كلها والإنساني وهو أبو الإنسانية والفكري وهو المشكاة الجينية التي نزعنا منها عرقنا الجيني والعقلي وهو الذي خرج من الجنة بزلة”فَأَزَلَّهٌمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا” ولم يقل القرآن إنها خطيئة على عكس التصور المسيحي ولكنه مِن هول المشهد في اليوم المشهود” يقول” وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم” ومثله مثل نوح وإبراهيم عدوا هفواتهم خطايا.
قال أبو القاسم” وما الرؤى فيه إلا آمالنا والخطايا” أما آمالي ومن يهتم بوصية آدم وإخوته من علات أن يلم مُتَبَنِّي الإنسانية وأبناؤها شتات عائلتها الكبيرة من مشرق الشمس إلى مغربها دينا ودنيا وفطرة سليمة وحضارة مسالمة، لسنا مركز الكون ولكن لا بأس أن نرى لنا موطنا فيه ويبقى هو الأرض على أقل تقدير إن لم نقل بقول علي كرم الله وجهه ” أتحسب أنك جرم صغيرٌ*** وفيك انطوى العالم الأكبرُ
لكل مهاويس أطيفة الأمم الدينية والإنسانية ومن إئتم بهم فلتنتظروا عشم إبليس في الجنة فلن تتوحد العوالم الأرضية برؤيتكم الضيقة للعالم.
قلتموها بملئ فمكم:مصالح شعبه وشعب معه، كفاكم تهريج أنتم تناقضون أنفسكم، لقد حددتم الأتراك كشعبه ومصلحتهم هي الميزان الذي تزنون به أردوغان فلماذا تفرضونه على العرب كأنهم رعيته ليقودهم وهو لا يهتم إلا بمصالح شعبه.
قلتموها بملئ فمكم:مصالح شعبه وشعب معه، كفاكم تهريج أنتم تناقضون أنفسكم، لقد حددتم الأتراك كشعبه ومصلحتهم هي الميزان الذي تزنون به أردوغان، فلماذا تفرضونه على العرب كأنهم رعيته ليقودهم وهو لا يهتم إلا بمصالح شعبه؟
لم أجد خاصية تعديل التعليق لذلك التمست التعديل أو الحذف.
أيضا أتسائل لماذا لا توجد خاصية اتصل بنا في نسخة الجوال من موقعكم؟
في حالة قررتم نشر تعاليقي أرجو استقطاع قصة هرقل والصور من التعليق فهي واهية تأكدت من ذلك فيما بعد ويا سبحان الله كان يداخلني شك بخصوص بعض ما ورد فيها ولا حظت أنها تناقض نفسها.
أيضا أتراك الأناضول بذلوا جهود في الدعوة لا يستهان بها في بعض الفترات لكن هذا لا ينفي كون الدولة العثمانية غلب عليها الحكم بالحديد والنار لغير الأتراك حتى القبائل التركمانية عانت من تسلط آل عثمان المنحدرين من قبيلة القاي أو الكاي المهاجرة من تركستان.
نعم ليقود العالم الإسلامى كالحمار الأزعر الذي يأتمر بما يؤمر دون أخذ ورد، أو كأن العالم الإسلامي ذلك العجوز الضرير الذي يستجدي في ملحمة القدر من يدله على الطريق ولا يجد قائدا مسلما أهلا لذلك إلا أسلاء أغوز خان!!
أي نعم ليهيمن على ربوعنا الأبية أحفاد الأردوغانيون والمتعثمنون بل على العالم أجمع وينفرد المارد التركي بقراراتنا ومقدراتنا ويحولنا إلى حاث باث والتاريخ خير منبه ذكي.
لم تقل ليوحد العالم الإسلامي لأن أبجديات وحدته لا تهمك بقدر ما تهمك قيادة الاتراك للبسيطة كلها.
العالم الإسلامي حرفيا بغض النظر عن النفوذ لم تقده تركيا يوما بل قادت منه قسما معتبرا، لكنه غيض من فيض العالم الإسلامي -مقارنة بجغرافياه المترامية الأطراف وتنوعه الثقافي وثرائه الإثني- سمِّهِ إن شئت ملكها العضوض فقط ككل الملكيات العاضة من الأمويين لآخر ” السلسة المقدسة”، ولأن عالمنا الذي نتشدق بوحدته لم يتوحد يوما منذ أن أصبح عالمًا بسبب نرجسيات ورجسيات متصنمي الطائفية والأسيسة والعنصرة.
الملك العاض لم يجعل الأمة على قلب رجل واحد، فقط عندما كان مشروع أمة في العهد النبوي والراشدي كانت هناك حالة أقرب للوحدة من التشتت رغم وجود بوادر للتفرقة كالمنافقين وأهل الحرابة وضآضئ الخوارج والعصبية الجاهلية والنعرات القبلية النائمة والتي استيقظت مع موت النبي صلى الله عليه وسلم وهلم جرا، لكن الروح القيادية والأمنية المحمدية و الكاريزما النبوية وتماسك الأمة حال دون المحتوم حتى صعدت روحه الطاهرة ووري الجسد الشريف الثرى.
العالم الإسلامي لن يقاد من تركيا وغيرها بشكل مونارشي أوليكارشي بلوتارشي فلم يعد العصر يسمح بتلك الانفرادية والحِكرية ولن يقاد إلا بقيادة إجماعِية مشتركة من العالم الإسلامي على غرار كل الاتحادات الحديثة. الرسول استنبط من فعل الروم والفرس حين هم بمنع جماع المرضع (الغيلة أو الغيال) لأنه رآى الروم والفرس يطؤون نسائهم وهم يرضعون ولا يضر اولادهم شيئا(انظر حديث 14719 كتاب النكاح-سنن البيهقي و انظر سنن الترمذي والنسائي وأبي داوود ومسند أحمد)
وكما فعل ذلك وكما أقر المنبر والمصافحة وغيرها من عدة أمم كان سيُعلم الروم المنطق وسيستصوب من حضارتهم جانبها المضيئ ليقره كقيمة إنسانية أو علمية أو ثقافية.
القرآن ليس موجها للعرب وحدهم بل هو لكل الثقافات والأمم، والفكر الرسولي ليس مقيدا بعصر من العصور، فالرسول صلى الله عليه وسلم ابن عصره في كل العصور، لكنه ليس ببغاء مدجنة تجري وراء كل شاردة وواردة، بل متى وأين عاش كان سيعرف بحنكته الفطرية من أين تأكل كتف الحضارة وسيعرف بناموس الرب عز وجل من أين تأتي كبوة الانحدار و من أين تصل الخليقة لكنف الحضرة الإلهية.
زبدة القول أنه صلى الله عليه وسلم ليس متحجرا ولا جامد الفكر كأشياعك من المتأسلمين، لو عاش في عصرنا لأفاد وحيِيًّا وروحانيا وحضاريا ولأفاد و استفاد فكريا وحضاريا من مخرجات العصر الحميدة، ولست أعني مخلفات عصرنا الخبيثة، وإلى من يسيئون إليه بالتصويرات البائسة والبروباغاندا الرعناء أذكركم بأتراب أسلافكم في محاددة الإسلام وأقصد هنا الصينيين من قال عنهم الرسول الكريم ” أطلبوا العلم ولو في الصين”-إن صحت نسبة الحديث له- فيما ورد في مصادر عربية وصينية مع بعض الاختلاف في بعض التفاصيل حين أتاه وفد دبلوماسي في مهمة استطلاع وتعارف موفدين من الإمبراطور الصيني تاي زونغ على الأرجح(626م – 649 م) وبعد قدومهم وتعرفهم على النبي الكريم تأثروا بشخصيته وهالته النورانية وحسن بيانه وفيض علمه لدرجة أن يرسموه دون أن يلحظهم مهابة وليس إساءة وسلموا صورته للإمبراطور الصيني فيما ذكر وعلقها في قصره وبقيت لردح من الزمن حتى تمت إزالتها وكان ذلك كله على وقع رؤيا رآها الملك تمثلت في وحش أو حيوان يهاجمه و لم يخلصه منه أحد باستثناء “رجل وقور”، ي عمامة بيضاء، وقام بالدفاع عنه وأنقذه من الموت المحقق، ولما قام الإمبراطور باستدعاء وزراءه ليفتوه في رؤياه، أفتى بعضهم بأن تعبير الرؤيا يفيد بأن ذلك الوحش أو الحيوان ليس إلا ثورة شعبية ستنشأ ضده وأن من سيُنقذه منها “نبي عربي” ولد في جزيرة العرب.
أخذ الإمبراطور تعبير الوزير على محمل الجد وبالفعل أوفد إلى بلاد الحجاز بعثة دبلوماسية التقت بالنبي وبلغوه مضمون رسالة الملك ومن بينها دعوة زيارة للصين والبلاط الملكي فاعتذر النبي بأدب وحنكة، كما روي أن مسؤولا من البعثة الصينية رسم صورة للنبي، خلسة، وهو يركب جملاً، عاد بها إلى الملك الصيني فأنبهر بها وعلّقها في بلاطه.
ذكر المسعودي في رائعته مروج الذهب مقتطفات من مغامرة الرحالة بن وهب القرشي وزيارته للصين 870م وأورد أنه تحجج بأنه بن عم الرسول ليدخل على الإمبراطور الصيني وما إن وطأت أقدامه البلاط الملكي حتى فوجئ بصورة النبي يمتطي جملا وأصحابه نظرهم عليه.
العالم الإسلامي لن يتوحد سوى في حالتين أن يفسخ كل معتنقي الطائفية وأخواتها ثوب الثبور الفكري ولباس الغباء الانتمائي و” الاستحمار الديني” أو المؤدين ويجتمعوا أمة واحدة على قلب رجل واحد و وفق المحجة البيضاء كما تقرر إلهيا ونبويا، والحالة الثانية والأخيرة ولن يكون فيها العالم الإسلامي مقتصرا على قارة آسيا وإفريقيا والأقليات حين يتوحد مع الإنسانية جمعاء أيانَ( إبان) عودة المسيح ليحكم العالم باسم الله ونواميسه كما في الحديث (9882 -مسند أبي هريرة – مسند الإمام أحمد )
حسنا يا مهاويس الأتركة ونواقيس المتأسلمين ما علاقة وحدة قومية تركية تجمع الأمم التركية حول العالم بعالمنا الإسلامي؟!
كلمة حلف مجرد تغطية وحمائية لتطلعات ما بعد القرار الأردوغاني، لماذا هو مشروع اتحاد وليس حلف؟ بطبيعة الحال ما كان أردوغان الداهية ليعلن عن وحدة الأتراك الذين تجمعهم كل القواسم المشتركة لغةً وثقافةً وعقيدةً وعرقًا مخافة إفشال المشروع المشَرّع للأتراك دون غيرهم ولكنه اختار التمهيد لمشروع الحلم التركي بلباس الحلف والتعاون.
أولا، لنتفق على شيء أردوغان ليس “ظل الله في أرضه” وفق كهنة ” الحق الإلهي” والمدسوسات ولا هو خليفة راشدي ولا هو بِخاقان عثماني لتزمروا له زُمراُ وفرادى إسلاميين كنتم أم متعثمنين على حد سواء. الستيني الجورجي الأصل مجرد شخص يمتلك رؤى ترميم لمقومات الحلم التركي ويجسدها واقعا للأمم التركية دون من سواها!
التاريخ يثبت أن العرب الأوائل الذين فتحوا البلاد التركية أشركوا الأتراك في الحكم في فترة من الزمن ما لم يفعله الأتراك العثمانيين الذي تهافتوا لإشراك الألبان وعرقيات أخرى فيما لم يترك للعرب فرصة ليحمكوا أنفسهم كيما يتحرروا من بوتقة التبعية على حد السكين والبيعة المكرهة على سنة الملك العاض من معاوية إلى آخر مَلِك مونارشي.
كل من قرأ التاريخ سيعلم ان السلطان سليم-لا سلمه الله- استغل عدة ثغرات منها الطاعون في مصر فضلا عن الاوضاع الاقتصادية الميؤوس منها ناهيك عن الانقسامات والتناحر بين المماليك في البقاع العربية ودس السليميون بينهم كل الدسائس ليندس أبناء جلدته في أوطاننا و ليدوس “الرجل المريض” على الجمع العربي بخيله ورجله وليحكم الشعب الإسلامي العربي بالحديد والنار وأبجديات النمردة ونظرية الحق الإلهي.
بالطبع لست مماليكياً ولا قوميا ولا أغرد في سرب البوتقة الطائفية العمياء.
بالله عليكم أين أنتم يا معاشر المتأخونين وكل مهاويس الأخونة؟!
على سَنَنِ أَغْوَلة القومية لماذا لم تشفوا”غليل الإسلام” ببنت شفة أو بالأحرى غليلكم المليئ بالغل والغلو والغلول؟؟! أليست هذه قومية تركية بواح؟ أليست القومية التي يحاربها الإسلام بزعمكم ويحرمها وفق منطقكم المهرطق وفهمكم الساذج والسمج للعقيدة الحنيفية وضوابط الوحدة وتنوعاتها؟؟! لقد كشف الوجه القومي لتركيا عورة تناقضاتم الفاضحة في تأييدكم لأردوغان المتأسلم و القومي قلبا وقالبا!
أليست هذه القومية التي تعيبونها في عالمنا العربي وتكيلون لها كل المكائد والشيطنة؟
لماذا حلال على الأتراك أن يتحالفوا ويتوحدوا باسم قوميتهم ليخدمو أممهم؛ وحرام على العرب أن يتوحدوا ليخدموا أمتهم العربية والإسلامية والإنسانية؟!! وعن التحالف لا تسأل فمابالك أن يرسمو حلفا على هذا النسق واقعا ملموسا!
يا كل إخوانيْ وياكل مقدس لأقرباء المغول التاريخ التركي مليئ بالنزعة القومية وراجع تراثهم ومؤلفاتهم، وإذا كنت ممن لا يقرأ التاريح فراجع كتابك المفضل ” مسلسل أرطغرل”ستجد كثيرا من النزعة القومية المأسلمة والتي تحاربونها في العالم العربي قبل أن تنشأ فأردوغان حاول تغطية مشاريعه “للإسلام التركي”،- طبعا أؤمن أن هناك إسلاما واحدا لا إسلامات، لكن واقعيا أصبح كل فصيل من الأمة يرى إسلامه هو الصحيح سواءا من منظور عقائدي أو سياسي- المهم أن أردوغان احتمى بغطاء العلمانية كما حاول القوميون العرب الاحتماء بسياقات معينة يفرضها واقع تداعي الأمم- لا أقصد الشيوعيين والاشتراكيين أو الليبراليين وهلم دواليك- بل القومية المنقاة من العصبية التي ترفع القيم الإسلامية كمنارة جامعة التي لا تأخذ المنطلقات الوافدة.
كل من زار تركيا سيستشف من الواقع التركي نزعتهم القومية المتعصبة والروح الاستعلائية للعرق التركي ككل أمم العالم، لماذا لأن الأمر تطور للعائلة و للقبيلة وكل عصبياتها لكن الإسلام سمح بهذه الكيانات من العائلة للقبيلة للقوم وسمح بالوحدة العائلية(وحدة العائلة) والوحدة القبلية(وحدة القبيلة) و والوحدة القومية(وحدة القوم) في إطار وعيي بناء ومتجدد وليس في قالب مذهبي ظلامي نمطي جاهلي يعني أن تكون هذه الانتماءات السياقية في إطار الانتماء للإسلام والإنسانية من منطلق ”
المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا”
و الحكمة الأبي ترابية “الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق”، فلماذا تدقون الأسافين وتقيمون القيامة حين يرفع العرب شعارات الوحدة القومية ومشاعرها وتصفونها بالعصبية الجاهلية وتتغاضون عن ظاهرة القومية التركية المتعصبة حتى النخاع وكل أمم العالم القومية التي تعتز بتراث أجدادها من منطلق عرقي أو عقائدي فهاهو الرسول على جلالة قدره كان يفتخر بأجداده من عدنان لعبد المطلب الكافر حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حنين كما هو مشهور:” أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب”
كما كان يعتز بانتمائه القومي حين شارك العرب المحاربين في حرب الفجار كما أورده بن اسحاق ورواه عنه بن هشام حيث قال الرسول: «قد حضرته مع عمومتي ورميت فيه بأسهم، وما أحب أني لم أكن فعلت”.
إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتخر بذوده عن بني عمومته وإخوته العرب الكفار قبل الإسلام والبعثة في حرب الفجار فلماذا لا نفتخر نحن بأجدادنا المسلمين ككل الأمم التي تتيح لها منطلقاتها الهوياتية و الوجودية والوجدانية انتماءاتها الكيانية؟! وتأسس لها إنسانيتها أن تختار انتمائها العرقي والقومي والقبلي والعائلي بكل فخر ما لم يناقض ضوابطها العقائدية والإنسانية! كما من حقها أن تتموضع في رحاب هويتها الوطنية كيفما تشاء، وبكل الحرية و بنفس الحرية التي خولت للأتراك أن يعتزوا بفكرهم القومي والعرقي ويعتنقوه، ولم نر ولم نسمع ولم نقرا، أن إخوانيا واحدا شجب القومية التركية أو انتقص منها لا هي ولا كل القوميات العالمية التي تحثها حيثياتها التاريخية ومثاقفاتها الثقافية ومداراتها الصيروراتية على رسم معالم معينها الانتمائي دون أن تجعل الدين حرف حذف إلا من غرد خارج السرب!
إذا كنتم حريصين على تجفيف منابع القومية العالمية كَكُلْ فلماذا لم تبدأو بالأعجمين قبل العرب؟! لأنهم ” ابتدعوها” قبلنا أو “أبدعوها” قبلنا نحن أحفاد الفاتحين من أمة يعرب وأحفاد أمة محمد الأولى العربية حيث كان على كثير من مذاهب قومه وشارك في حرب الفجار “القوموقبلية” قبل أن تكون هناك أمة إسلامية وأيضا ابدأوا بأولياء نعمتكم الأتراك قبلنا فقد استجلبوا فكريا ظاهرة القومية أو بالأحرى أنجبوها فكريا قبل العرق العربي، فلم لا تطهروا تركيا من “الرجس العظيم” و “الشيطان الأكبر ” و “الشرك الأكبر” والسرطان الأكبر” قبل أن تتشدقوا بقيادتها الراشدية للعالم الأسلامي؟! لم لا تحجرونها عن كورونا الكورونهات الذي لا ترونه متجسدا سوى في القومية العربية التي تزلزل وقاركم وتلغي أبجديات إيمانكم؟؟!!
“إذا كان صاحب البيت بالدف ضاربا *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ”، إذا كان من سيقودونا وفق أمانيكم قوميون أتراك وقبليون كاييون وبثوب الإسلام يحكمون فأولى وأحرى بل أيْقَنْ أن كثيرا من الشعب التركي الذي أتوا منه مشبع بالأتركة القومية، فكيف تريدوننا أن نتنصل من أعراقنا واوطاننا لنسعى وراءهم ونجري خلفهم كأنهم إسلاميو الهوى والهوية أو أنبياء راسخون في الإلهيات والنبوءات وكأنهم نسخة أصلية من عمر الفاروق ومن على شاكلته؟!
وإذا فعلنا وتبعنا تركيا القومية العلمانية الرأسمالية “الدمقراطية” لأنها تمثل الإسلام حسب هذا التوصيف الصبياني فسيصدق فينا المثل الشعري:
“ومن يكن الغراب له دليلاً
يمر به على جثث الكلاب”
أو أن نستخلف الأتراك على طريقة امرأة لقمان بن عاد كما ساقها مجد الدين الفيروزآبادي:
استخلفها زوجها، وكان لهم موضع، إذا فزعوا، دخنوا فيه، فيجتمع الجند. وإن جواريها عبثن ليلة، فدخن، فاجتمعوا، فقيل لها: إن رددتيهم ولم تستعمليهم في شيء، لم يأتك أحد مرة أخرى. فأمرتهم، فبنوا بناء. فلما جاء، سأل عن البناء، فأخبر. فقال” على نفسها تجني براقش”.
كانت هناك إتباعية علمية ولم تكن تبعية جاهلية عمياء، أسلافنا لم يكونوا نكرات او إمعات مأفونة تنعق وراء أمم العالم، لولا انتماؤهم الخالص للإسلام دون الملك العضوض والعصبيات القومية لما استطاع الفاتحون والمسلمون العرب أن يصلوا للصين!!
الرسول جاء ليحرر العالم روحيا وإنسانيا بما فيهم العرب وليس ليكونوا أتباعا لأحد لا هم ولا كل العالم الإسلامي بعرابهم وعجمهم سوى حاكم عادل مجمع عليه يطبق ما أنزل الله من كتاب من ما بين الدفتين وما ترك الرسول من إرث سني وحضاري أيا كان عرقه ولونه ومنطقته الجغرافية ولكن أنى لهذا أن يحدث؟! والكل يريد أن يستفرد بكعكة السلطة سواء بسواء أكان تركيا أم عربيا وهلم جرا لذلك في انتظار من يغير المعادلة فليترك لكل أن يختار حاكما يشاءه من أبناء جلدته. الأتراك لم يعطوا للعرب حرية اختيار مدرسيهم ومعلميهم فكيف سيعطوهم حرية اختيار من يسوسهم ويعتليهم.
بدا الأمر بتأسيس نظام التعليم العثماني الجديد الذي صدر عام 1900 م الذي ينص على أنه للمدارس الخصوصية أو الطائفية حرية إختيار المدراء والمعلمين ولوائح التدريس والمحتويات المدرسية وفق اشتراطات يضعها العثمانيون كاشتراطاتهم أن يكون الحاكم على الولايات المعثمنة يكن لهم الولاء وتدين لهم رقبته بمنطق الخضوع كما أخضعوا سياسيا واجتماعيا بني جلدتهم من التركمان
من المعروف بالبداهة أنه قبل 1812 كانت الأمية هيي الغالبة اللهم اذا ما استثنينا فترة حكم ابراهيم باشا قرابة العقد -وما يغني عقد من قرون (1831- 1840)
فقط كانت هناك مدارس رشدية(ابتدائية) والمكاتب الإعدادية أما الجامعات أو المعارف فمنذ تأسست لم تصدر لخارج البقاع التركية.
.
“لِتَتَعَارَفُو” وليس ليهيمن بعضكم على بعض بالباطل،
الاتباع في الدين والسنة والفكر النبوي والفكر والسنة الراشدية وليس بالضرورة في فكر الأسلاف الآخرين إلا ماوافق النقل والعقل لأنه لكل عصر عقله ووَقعه الخاص ولكننا نأتمر بالنقل الثابت مع أفق تجديدي لا يبدل تبديلا أما الثقافة والفكر فلكل خصوصيته ما لم تعارض الملة و الفطرة السليمة.
لو تركتم مشروع قومي خالي من العصبية يجمع العرب أو حتى أفضل من ذلك مشروع إسلامي واقعي غير خاضع للتطيف ويعترف بالآخر بضوابط دينية وإنسانية لما كانت بلادنا العربية تعج بالمعاتيه المأفونين والرويبضات المُأمرة التي تحكم بلادنا العربية بالوكالة كالقطعان البرية و “بورع كازانوفا و أبو نواس” و “بحكمة جحا” و” قناعة أشعب” وبعطف “إيفان الرهيب” والحجاج الثقفي ولكن أن تعرف أين هؤلاء من الورع والحكمة وأين هؤلاء من القناعة والرحمة!!
أتمنى ألا أكون بهذا الطرح الذي وضع الملح على الجرح قد رفعت ضغط الأردوغانيين والمتأسلمين والمتعثمنين فما أنا بمشتاق لزعاق فحيحهم العقيم ولو كان إفحاما علقميا لتجشمت سماعه.