كشفت وسائل إعلام عُمانية أن مجموعة من الشركات العالمية قد ابدت اهتمامها بالاستثمار في مشروعات الهيدروجين النظيف “الأخضر” في المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة بالسلطنة، وهو مشروع من شأنه تغيير وجه السلطنة بحسب محللين.
وفي هذا السياق قال جلال بن عبد الكريم اللواتي من الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إن الهيئة تقوم حاليا بتقييم مجموعة من طلبات الاستثمار في هذا المجال بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمنطقة الحرة بصحار لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر لغرض التصدير.
وتابع أن هذا الاهتمام في ظل توفر مقومات نجاح هذه المشروعات في السلطنة بحسب الدراسات التي قامت بها عدد من الشركات، نظرا لتوفر الطاقة الشمسية بشكل منتظم وتوفر طاقة الرياح خاصة في الدقم ووجود مساحات كبيرة من الأراضي التي تصلح لوضع ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح فيها.
وأضاف جلال اللواتي كاشفا بعض تفاصيل هذا المشروع الضخم، أن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة خصصت بشكل مبدئي منطقة للطاقة النظيفة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بمساحة 100 كيلومتر مربع بما يكفي لتوليد حوالي 10 جيجاواط من الطاقة الكهربائية بمحاذاة البحر.
وأوضح:”بينما تقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لتحديد مواقع في صحار للتوسع في انتاج الطاقة الشمسية لسد احتياجاتها من المشاريع القائمة في المنطقة الحرة بصحار من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.”
اقرأ أيضا: “قابوس وابن عمه هيثم”.. هذا ما قاله كاتب مصري عن أحفاد “المهلب بن أبى صفرة” بعيد السلطنة الـ50
وأشار إلى أن مشاريع الهيدروجين النظيف (الأخضر) تعتبر من المشاريع الاستراتيجية المستقبلية التي تسعى الشركات العالمية للاستثمار فيها حيث تستخدم الطاقة الكهربائية التي تولّد من مصادر نظيفة في فصل جزيئات الهيدروجين عن الأوكسجين في الماء.
ثم تستخدم جزيئات الهيدروجين كمصدر للطاقة أو تحوّل إلى مواد كيماوية أخرى كالأمونيا أو الميثانول.
وتسعى الهيئة إلى وضع السلطنة في سلسلة إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميًا من خلال بوابة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..