“شاهد” أحمد زكي يعود من جديد.. هذا ما فعله جوجل لأجله ومبارك خصص له طائرة عسكرية وفريق صيني بالأعشاب

يحتفل اليوم موقع البحث الأشهر عالميا “جوجل” بالذكرى الـ71 لميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، والذي وُلد في 18 نوفمبر عام 1949، في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وقام “جوجل” بتغيير واجهته المعتادة بصورة للفنان الراحل.

 

ويُعد أحمد زكي المُلقب بـ”إمبراطور الفن في مصر والوطن العربي” أحد أعظم النجوم موهبةً في تاريخ السينما العربية، عُرف بموهبته الكبيرة وقدرته على انتحال الشخصيات ببراعة، فقدم العديد من الأدوار التي لايزال الجمهور يتذكرها جيداً، منها المحامي، وتاجر المخدرات والبواب، وأغلب شخصيات المجتمع.

بدأ أحمد زكي مشواره نحو النجومية عندما قدم دور البطولة فى المسرحية الكوميدية “العيال كبرت” عام 1978، ثم انتقل إلى التمثيل التليفزيونى مؤديًا دور عميد الأدب العربى طه حسين فى مسلسل الأيام.

 

وتدرب أحمد زكي وقتها على التعامل كشخص كفيف البصر، ولم يكن يعلم أنه سيواجه المصير نفسه قبل وفاته بأيام، فنتيجة النوبات المتكررة التي تعرض لها، فقد جزءا من بصره، فكان لا يتعرف على من يدخل غرفته في الأيام الأخيرة، وقال لأصدقائه المقربين قبل وفاته بأيام قليلة “عرفت الآن شعور طه حسين”.

 

شاهد أيضا: “شاهد” معجب يتحرش بابنة الفنان المصري أحمد زاهر ويثير جنونه: بلاش التلزيق ده عيب كدة!

أول أفلامه كان “أبناء الصمت” عام 1974. وفى عام 1980 كان قد مثّل ستة أفلامٍ بما فيها “الإسكندرية ليه؟” وتُقدّر أفلام أحمد بأكثر من 60 فيلمًا على مدار حياته.

عاش أحمد زكي أياماً ثقيلة بعد إصابته بالسرطان، ولم تكن جلسة العلاج الكيميائي الأولى سهلة، وكان وزير الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين يُشرف على متابعة حالته الصحية بأوامر الرئيس المصري الراحل محمد حسني.

وفي اليوم المحدد لأول جلسة علاج لأحمد زكي، وفي تمام الثالثة عصراً تلقى تاج الدين اتصالا هاتفيا من مبارك يطمئن على صحته، وخصص طائرة “120 سي” عسكرية في حال تطلبت حالته السفر للخارج، لكن الحالة كانت متأخرة.

 

وخضع أحمد زكي للعلاج بالأعشاب والذي أحضره له صديقه الصيني هاني ياني والذي التقاه أثناء دراستهما في معهد السينما.

 

حين علم بمرض هاني ياني بمرض أحمد زكي أتى من الصين إلى مصر برفقة مجموعة من الأطباء المتخصصين في العلاج بالأعشاب على نفقته الخاصة، واستأذنوا من  الدكتور تاج الدين بالموافقة على تجربة العلاج الجديدة.

 

و لم يكتب لتجربة هاني ياني النجاح، فالمرض كان قد تمكن من أحمد زكي وتعرض لجلطات متكررة بسبب العلاج الكيماوي ووقتها قرر زكي أن يترك المستشفى ويعود مجددا لهيلتون رمسيس حيث كان يقيم في سنواته الأخيرة، إلى حين رحيله في 27 مارس/آذار عام 2005 عن عالمنا تاركًا إرثا فنيا مهما.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث