رفض رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الانتقادات التي توجه من العراقيين ل السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان، زاعما أن هنالك من يروج لكذبة “الاستعمار السعودي” في العراق، واصفا هذا الفعل بـ”المعيب”.
“الكاظمي” وفي تصريحات له اليوم، الأربعاء، شدد على ضرورة إبعاد الملف الأمني عن التأثيرات السياسية.
وتساءل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي مغازلا ابن سلمان عما إذا كان “الاستثمار تحول إلى استعمار”، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية تؤمن “مئات آلاف فرص العمل” للعراقيين.
وشدد على أنه من اللازم “تأمين بيئة تحمي المستثمر، وليس ابتزازه”، لافتا إلى أن “السعودية لها استثمارات في الزراعة ضمن دول كثيرة، كالأرجنتين وكندا، وبنسبة كبيرة جدا في بعض القطعات”.
وطرح متعجبا: “لماذا لا يعتبروه استعمار؟ إنما فقط عندنا (في العراق) يصبح استعمارا”.
اقرأ أيضا: “سيسقط الفاس بالرأس” ..ناصر الدويلة يكشف: لهذا السبب قررت أمريكا سحب قواتها من العراق وأفغانستان
“سيسقط الفاس بالرأس” ..ناصر الدويلة يكشف: لهذا السبب قررت أمريكا سحب قواتها من العراق وأفغانستان
والأسبوع الماضي احتل وسم “#عراقيون_لن_نثق_بالسعودية” الترند في العراق، وذلك بعد أيام على زيارة وفد سعودي ضم وزيري الصناعة والزراعة ومحافظ البنك المركزي للعراق، وذلك تمهيدا لاجتماع مستقبلي بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي للاتفاق على استثمار السعودية مليون هكتار من الأراضي العراقية.
ومن المقرر ان تستثمر السعودية في أراضٍ عراقية بمساحات شاسعة تمتد من الشريط الحدودي بين البلدين إلى بادية كربلاء والمثنى والنجف الأشرف.
وأثار ملف استثمار السعودية لمساحات شاسعة من الأراضي العراقية ردود فعل واسعة على المستوي السياسي والاجتماعي، حيث حذّر عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي، من الاستثمارات السعودي في بادية السماوة.
وقال الموسوي: إن “المؤامرات السعودية منذ ١٥ عاماً ضد العراق تكشف النوايا لمصلحة الكيان الإسرائيلي”.
وأضاف: إن “السعودية لا تريد الخير للعراق”، مشيراً إلى أن استثمار بادية السماوة هو استثمار إسرائيلي بعباءة سعودية.
وعرض العراقيون كما هائلا من الصور لداعش والقاعدة وميليشيات البعث المنحلة ومفخخاتهم وجرائهم في العراق، ناسبين هذه الجرائم للدعم السعودي المباشر أو غير المباشر للمخربين والتكفيريين.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
لعنة الله على الكاذبين