قبل 1500 سنة.. “شاهد” اكتشافات “عيال ساحل عُمان” الأثرية تتواصل والضحك مستمر!
شارك الموضوع:
سخر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من إعلان دولة الإمارات، عن اكتشافات أثرية جديدة في موقع تل أبرق الأثري بالتعاون مع البعثة الأثرية الإيطالية، وعمرها 1500 عام بحسب دائرة السياحة والآثار في إمارة أم القيوين.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية، تمثلت الاكتشافات المزعومة في بقايا عدة أرضيات استوطنت على نطاق واسع من العصر البرونزي المتأخر إلى العصر الحديدي المبكر (حوالي 1500-300 قبل الميلاد)، وغرفة صغيرة ذات جدران من الطوب اللبن والحجر تعود إلى الفترة نفسها.
الإعلان عن اكتشافات #أثرية مهمة في #تل_أبرق بـ #أم_القيوينhttps://t.co/XO9b5hexbf#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/QjvcCbDON4
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) November 18, 2020
صحيفة “البيان” الإماراتية اشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد تم اكتشاف غرفتين تابعتين لمبنى يشتبه على أن يكون قصرا أو حصنا، متصلتين بجدار ضخم من الشمال إلى الجنوب.
ونقلت الصحيفة على لسان ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، الذي أكد على أهمية الاكتشافات الأثرية في الإمارة وتعقّب الحقب التاريخية القديمة، للحفاظ على الموروثات التاريخية، باعتبارها ثروة وطنية وشاهداً حياً على حضارة وتاريخ المنطقة، مشيرا إلى أن إمارة أم القيوين لها إرث غني ومتنوع يعود إلى آلاف السنين.
والاكتشافات المعلن عنها أثارت زخماً كبيراً من السخرية على “تويتر” في ظل ما وصفه المغردون استخفاف عيال زايد بعقول الشعب الإماراتي باعتبار أن تاريخ الإمارات حديث بالأساس لم يتجاوز الـ 100 عام.
اقرأ أيضا: صفقة جديدة بين سلطنة عمان وتركيا تماشيا مع رؤية السلطان هيثم وهذه التفاصيل كاملة
ومؤخراً، كثفت دولة الإمارات اهتمامها بالآثار، لدرجة أنها باتت تشتري آثاراً مسروقة جمعتها في متحف لوفر أبوظبي، كشفت الصحافة العالمية النقاب عنها.
وسبق أن نشرت جريدة “24 ساعة” الفرنسية، عن وجود آثار مسروقة داخل هذا المتحف سيكون “إهانة حقيقية للإمارات وفضيحة كبيرة محتملة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن متحف أبوظبي تحوَّل إلى معرض للأشياء القديمة التي سرقتها الجماعات الإرهابية من العراق وسوريا ومصر.
وأضافت الصحيفة أنه بعد نشر العديد من الصور زادت الشكاوى على منصات التواصل الاجتماعي.
وكان العراق شهد عملية هدم آثار تعود إلى حقب زمنية مختلفة من قِبل تنظيم داعش، الذي سيطر، نحو ثلاثة أعوام، على مساحات بلغت ثلث المساحة الكلية للبلاد، منذ صيف 2014 حتى أعلنت الحكومة العراقية تحرير المناطق كاملة في ديسمبر 2017.
ويبدو أن الإمارات لم تكتف بالسطو على حضارة وتاريخ وآثار غيرها من البلدان، حيث سبق وأن اتهم المهندس المعماري المكسيكي فرناندو دونيس بلدية دبي بالسطو على “برواز دبي” أو (إطار دبي) الذي دشنته الإمارة خلال احتفالاتها ببدء العام الميلادي الحالي.
من جانبه، اتهم المهندس المكسيكي إمارة دبي بالسرقة واطلق على البرواز اسم “أكبر مبنى مسروق في التاريخ”، مؤكدا في تصريحات لصحيفة “الغارديان” أنهم “أخذوا مشروعي. غيرو التصميم، وبنوه دون علمي”، وأنه رفع قضية لمقاضاتهم.
يشار أيضا إلى أنه قبل فترة شهدت مواقع التواصل سخرية واسعة من إدعاءات الإمارات الكاذبة التي تطلقها من حين لآخر وتنسب فنون وثقافات وأشياء لا علاقة لها بها لنفسها وتاريخها.
وكان من ضمن هذه “الافتكاسات” هو إدعاء مواطنة إماراتية أن أصل خلطة مشروب الكابتشينو تعود إلى إمارة أبو ظبي، على الرغم من أن الكابتشينو اخترع قبل نشأة دولة الإمارات.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
نيالك هزاب طلع لك تاريخ مزور حتى تاريخ مايلك واخرتها يطلع اصلك من الصهاينة