“شاهد” “إبلادنا أسطورة” أغنية عُمانية تمجد السلطان هيثم بن طارق تثير موجة غضب واسعة في سلطنة عُمان

أثارت أغنية عُمانية تحمل اسم “إبلادنا أسطورة”، تمجد السلطان هيثم بن طارق، في العيد الوطني الخميسين للسلطنة، موجة غضب واسعة في الشارع العماني، خاصة وأنها تستخدم أسلوباً غريباً ورقصات خارجة عن عادات وتقاليد السلطنة التراثية.

وجاء في الأغنية التي رصدتها “وطن” ما نصه: “هي إبلادنا أسطورة وفي القلب محفورة”، إلى جانب النداء باسم السلطان هيثم بن طارق، مع رقصات من التراث العُماني مع حركات عصرية على طريقة “الدنجو”.

وانتقد المغرد العماني الشهير “الشاهين”، الأغنية العمانية قائلاً في تغريدة رصدتها “وطن”، “من المعلوم أن الاغاني الوطنية كافتها عمل فني يجسد حب الوطن ويستمد من موروثه الثقافي خطوط حمراء لا يتم تجاوزها تحت أي ظرف الا ان كان القصد هو الاساءة للوطن وحتى في حالة انتاجها بطابع جديد ولحن عصري فأن الاخلاق تسمو وتعلو في حسب الوطن فلا (تتسفه) ولا (تتميع) ولا”.

وأضاف الشاهين: “الانتماء للأوطان هو من سمات البشر ولا مساومة في الهوية الوطنية، أما السبلان والسعادين فتنتمي لغاباتها أو حدائقها ولا تمانع أن تغادرها بحثاً عن (الدنجو) فقط”.

وأضاف الشاهين: “لقد غاب عن ذهن القائمين على العمل أننا عمانيين لا ننتمي للأدغال أو عصابات جامايكا او كراجات تايلاند أو مراقص تامبا”.

وتساءل الشاهين: “هل بهذه الصورة السفيهة الوقحة يتم نطق اسم عمان والمقام السامي للسلطان هيثم المعظم حفظه الله برقص مبتذل وملابس مضحكة وسيناريو أقل ما يقال عنه أنه قلة أدب؟، نأمل من جهات الاختصاص محاسبة كل من ساهم في انتاج هذه المسخرة حساب رادع له ولغيره قبل أن تصبح الأغاني الوطنية مدعاة للشماتة”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدات “الشاهين” العماني معبرين عن استنكارهم للأغنية، مؤكدين أن الثقافة العُمانية تمتلك من الأغاني الوطنية ما هو أفضل من ذلك بكثير.

شاهد أيضا: موهبة خطيرة.. “شاهد” هدية شاب عماني “مُبدع” للسلطان هيثم بن طارق تُبهر العُمانيين

وقبل عدة أيام احتفلت سلطنة عمان، بالذكرى الخمسين لعيدها الوطني، الذي يوافق 18 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، حيث احتفل العُمانيون بذكرى مرور 50 عاماً على النهضة العُمانية الحديثة التي تم تأسيسها عام 1970 على يد السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك