الشيطان ابن زايد يغدر بابن سلمان.. خلاف سعودي إماراتي وتحذيرات من انهيار أسعار النفط مجدداً

By Published On: 20 نوفمبر، 2020

شارك الموضوع:

سلط تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الضوء على التوتر المتصاعد بين الإمارات من جهة والسعودية وروسيا من جهة أخرى، وذلك عقب قيام أبوظبي بزيادة انتاجها من النفط فوق حصتها في أوبك، قبل أن تقوم الرياض بتحذيرها.

 

وقال تقرير الوكالة، إن مسؤولين إماراتيين شككوا، في محادثات خاصة، في منافع الانضمام لاتحاد المنتجين، بل لمَّحوا إلى احتمالية مغادرته، لكنها لم تقل علناً إنها تشكك في العضوية، فضلاً عن الإشارة إلى تخطيطها للمغادرة.

 

وتحدث مسؤولون لوسائل الإعلام، بشرط عدم ذكر أسمائهم، ليوفروا لأنفسهم مساحة للنأي عن تصريحاتهم لاحقاً.

 

وحسب الوكالة، فإن هذه الخطوة غير معتادة، لأن الإمارات، وهي أكبر منتج للنفط في الأوبك بعد السعودية والعراق، لطالما تجنبت الصدامات في العلن وفضَّلت حل النزاعات في هدوء خلف الأبواب المغلقة

 

وقالت الوكالة: “من غير الواضح ما إذا كانت التحذيرات تستهدف إجبار قادة المنظمة في السعودية وروسيا على مفاوضات بشأن مستويات الإنتاج، أو أنها مجرد نقاشاتٍ جادة حول سياسة المنظمة”، مشيرةً إلى أن أي قرار لمغادرة الأوبك سيحتاج موافقة من محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات وولي عهد أبوظبي.

 

اقرأ أيضا: الشركة الوحيدة لإنتاج النفط في الكويت في ورطة.. أرست مناقصة بملايين الدولارات على مشبوه وملاحق قضائياً في أمريكا!

متى بدأ التوتر؟

التوترات بين الرياض وأبوظبي زادت منذ الصيف الماضي، حين تجاوزت الإمارات حصتها من الأوبك+ وتلقت تحذيراً من جارتها، وبدا واضعو السياسة الإماراتيون في سخطٍ متزايد على ما يرونه توزيعاً غير عادل لحصص الإنتاج، مع انكماش الاقتصاد الإماراتي، على أثر تراجع عائدات النفط وجائحة فيروس كورونا، وفق الوكالة الأمريكية.

 

تأتي تلك التحركات في لحظة حرجة لـ”الأوبك”، التي رفعت أسعار النفط باتفاق تاريخي لتقليل المعروض، من أجل مجابهة أثر كورونا على الطلب، وأي انقسامات في ذلك التحالف، فضلاً عن معارضة دولة من كبار منتجي النفط مثل الإمارات، ستُضعف السوق الهشة حالياً بالفعل.

 

الاجتماع التالي

وقالت الوكالة: “سيتوجب على المجموعة أن تقرر في الأسبوعين القادمين ما إذا كانت ستمضي في زيادة الإنتاجية في يناير/كانون الثاني كما تنص الاتفاقية، أو تؤجل تلك الزيادة، متابعةً: “حتى هذه اللحظة، لمحت الرياض وموسكو إلى استعدادهما لتأجيل الزيادة مع استمرار الفيروس في تقليل الطلب على الطاقة”.

 

وفي وقتٍ سابق، نقل موقع Energy Intelligence، أن الإمارات تقارن بين محاسن ومساوئ عضوية الأوبك.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment