سمعة ابن سلمان سبقته في كل المحافل.. “العهد الجديد” يفجر مفاجأة عن رحلة وزير السياحة السعودي الفاشلة!
كشف حساب “العهد الجديد” المختص في التسريبات الاعلامية من داخل الديوان الملكي السعودي، تفاصيل الرحلة التي نظمها وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إلى مدينة نيوم.
وقال العهد الجديد في تغريدة رصدتها “وطن”، إن الوزير السعودي دعا رجال أعمال محليين
ومستثمرين أجانب إلى رحلته، من أجل تشجيعهم على الاستثمار في ساحل البحر الأحمر.
وأضاف :” بالرغم من الجدوى الاقتصادية للمشاريع التي عرضها لكن لم يتشجع أحد لتقديم أي وعد استثماري، خوفا من الحالة البوليسية التي تشهدها البلاد وحملات الريتز”. في إشارة منه إلى اعتقال العشرات من رجال الاعمال والامراء السعوديين في فندق الريتز كارلتون.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1329857412677898240?s=20
فضيحة فندق “ريتز كارلتون”..
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريراً كشفت فيه معلومات جديدة عن ضحايا فندق “ريتز كارلتون” في الرياض. وتناولت قصصاً عن التعذيب والإكراه والمحاولات الفوضوية من مستشاري الديوان الملكي لفهم طبيعة الاستثمارات التي كوّنت ثروة العائلات الأكثر نفوذاً داخل المملكة قبل الاستيلاء على ما أمكنهم العثور عليه.
وقال تقرير الصحيفة إنه في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، جُمع نحو 400 شخص من الشخصيات الأكثر نفوذاً في المملكة العربية السعودية -بينهم أمراء وكبار رجال الأعمال ووزراء- واحتُجزوا داخل فندق ريتز كارلتون، في العملية التي صارت أكبر عملية تطهير وأكثرها إثارة للجدل في تاريخ المملكة الحديث.
اقرأ ايضا: مغرّد شهير يكشف: الإمارات مررت خبر انسحابها من أوبك ثم نفته لسببين رئيسيين .. ما علاقة السعودية!؟
الاستدعاء تم عبر الهاتف..
وكشفت الشخصيات البارزة التي كانت رهن الاعتقال عن تفاصيل بشأن ما يقولون إنه حدث. حيث روى المعتقلون السابقون، الذين جُرد كثير منهم من ثرواته، قصصاً عن الاعتقالات التي كانت تبدأ غالباً بمكالمة هاتفية لاستدعاء الشخصيات من أجل اجتماعات مع الأمير محمد، أو الملك سلمان نفسه.
في حالات أخرى، قال رجلا أعمال بارزان، إنه طُلب منهما الاجتماع في منزل، وانتظار أحد مستشاري الديوان الملكي لينضم إليهما. لكن بدلاً من ذلك، ظهر ضباط أمن الدولة واقتادوهما إلى سجن الخمس نجوم، حيث كان الحراس وكبار المساعدين ينتظرون.
ليلة الضرب..
مصدر على دراية وثيقة بما حدث، قال إنه في الليلة الأولى، عُصبت أعين الجميع وتعرضوا لما تطلق عليه المخابرات المصرية اسم: “ليلة الضرب”. وسُئِل الأشخاص عما إذا كانوا يعرفون سبب وجودهم هناك، لكن أحداً لم يعرف بالطبع. وتعرضت الغالبية للضرب، الذي كان مُبرحاً في بعض الأحيان. بينما رُبِطَ البعض في الجدار بأوضاع مُجهدة. واستمر الأمر لساعات، وكان كل من ضلعوا في عمليات التعذيب
تلك من السعوديين.
في حديثه عن المحققين، قال المصدر إن هناك اعتقاداً خاطئاً بأنهم وصلوا عارفين بكل كبيرة وصغيرة ومعهم صفحات مُفصّلة من البيانات والمعلومات، لكنهم لم يكونوا كذلك. وفي الحقيقة لم يعرفوا إلا القليل، وكانوا يرتجلون. كانت معلومات لا بأس بها في ما يتعلق بالأصول السعودية، لكن معرفتهم بالأصول خارج البلاد كانت محدودةً للغاية.
بعض محتجزين الريتز تحدث عن تعرضهم للتهديد بإفشاء معلومات خاصة. مثل العلاقات خارج نطاق الزواج أو الصفقات التجارية التي لم تكن لتحصل على الموافقة حتى في ظل النظام القديم.
ولم تُسرب أي معلومات، لكن التفاصيل القليلة التي ظهرت أعطت أهمية للمكالمات التي بدأ إبراهيم وردي، الأستاذ المساعد في التمويل الدولي بكلية فليتشر في جامعة تافتس الأمريكية. يتلقاها منتصف عام 2017 من طلاب سابقين يسألون عن الشخصيات السعودية البارزة التي استكشف حياتهم المهنية أثناء دورة عمله. فشعر بأن شيئاً كبيراً يلوح في آفاق الرياض، وقد كان على حق.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..