قال الباحث والأكاديمي السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي إن حقيقة مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز ستظهر وستكون صادمة .
وقال “الغامدي” في تغريدةٍ عبر حسابه الرسميّ بــ”تويتر“: “في تقديري سيأتي يوم تظهر فيه الحقيقة وستكون صدمة للمستغفلين وفضيحة للذين يعلمون وسكتوا من أقاربهما أو من زملائهما”.
وأضاف: “ربما تسرب بعض أجهزة المخابرات الدولية حقيقة ما حصل”.
هل سيأتي يوم قريب ينكشف فيه من قتل حارس الملك #عبدالعزيز_الفغم وزميله العلي ؟
في تقديري سيأتي يوم تظهر فيه الحقيقة وستكون صدمة للمستغفلين وفضيحة للذين يعلمون وسكتوا من أقاربهما أو من زملائهما !!
وربما تسرب بعض أجهزة المخابرات الدولية حقيقة ما حصل. pic.twitter.com/HBVxz8VEAO— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) November 20, 2020
وقتل اللواء عبدالعزيز الفغم في سبتمبر 2019، بإطلاق نار في مدينة جدة إثر خلاف شخصي أثناء وجوده في منزل أحد أصدقائه. وفق الرواية الرسمية التي ذكرتها الشرطة السعودية والتي شككها فيها ناشطون ومتابعون
وتساءل ناشطون عن سبب وجود قوات الأمن خارج المنزل وقت الحادثة. وعن قتل الجاني مباشرة في محاولة كما يبدو لإغلاق الملف، حسب قولهم.
وبحسب الرواية الرسمية، فقد نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة قوله، إنه عندما كان اللواء عبدالعزيز الفغم بالحرس الملكي عبد العزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبد العزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ في محافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي ممدوح بن مشعل آل علي.
وتابع أنه “أثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء الفغم وممدوح آل علي، فخرج الأخير من المنزل. وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل. هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية”.
وأضاف المتحدث أنه “عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضا الاستسلام. الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن مقتل الجاني على يد قوات الأمن. ومقتل اللواء عبد العزيز الفغم بعد نقله للمستشفى جراء إصابته برصاص الجاني”.
كما أصيب تركي بن عبد العزيز السبتي (سعودي الجنسية)، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ (فلبيني الجنسية) الموجودان بالمنزل. وأصيب في الحادث أيضا خمسة من رجال الأمن بسبب إطلاق النار العشوائي من قِبَل الجاني.