الرئيسية » الهدهد » أيام السلطة والنفوذ ولت.. إيفانكا ترامب مصدومة من عودتها “مواطنة عادية” وتتهم هؤلاء بـ”التحرش”

أيام السلطة والنفوذ ولت.. إيفانكا ترامب مصدومة من عودتها “مواطنة عادية” وتتهم هؤلاء بـ”التحرش”

يبدو أن ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته إيفانكا ترامب مصدومة من عودتها “مواطنة عادية” وانتهاء عصر السلطة والنفوذ التي كانت تتمتع بها بشكل كبير.

 

وفي هذا السياق هاجمت إيفانكا، تحقيقات ولاية نيويورك الأمريكية بشأن التعاملات التجارية لوالدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي يبدو أنها تشمل تورطها في عمليات شطب ضريبي.

 

صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ذكرت في تقرير لها، الخميس الماضي، أن هناك تحقيقين مزدوجين في مدينة نيويورك، أحدهما جنائي والآخر مدني ضد ترامب وشركاته.

 

وتلك التحقيقات ليست سوى بعض التحديات القانونية العديدة التي من المحتمل أن تواجه الرئيس الأمريكي وأعمال عائلته عندما يتخلى عن منصبه في شهر يناير ويصبح مواطنا عاديا، بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المنتخب، جو بايدن.

 

وغردت إيفانكا ترامب عبر حسابها على موقع “تويتر” تعليقا على تقرير الصحيفة الأمريكية، والذي يتناول مذكرات الاستدعاء الأخيرة بشأن منظمة ترامب: “هذا تحرش محض وبسيط”، بحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.

 

وتابعت مؤكدة:”أن هذا الاستفسار القانوني من قبل الديمقراطيين في مدينة نيويورك هو 100٪ مدفوع بالسياسة والدعاية والغضب. إنهم يعلمون جيدا أنه لا يوجد شيء هنا وأنه لا توجد فائدة ضريبية على الإطلاق. هؤلاء السياسيون ببساطة لا يرحمون”.

 

وفيما يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمغادرة البيت الأبيض، فإن تغريدة ابنته، المستشارة في البيت الأبيض، يمكن أن تشير إلى دفاع الأسرة القادم ضد الاستفسارات المتزايدة من قبل سلطات الدولة الأمريكية.

 

اقرأ أيضا: بقاذفات “B-52”.. أمريكا توجه رسالة خطيرة لإيران ورائحة الحرب تلوح في منطقة الخليج

ويخضع ترامب منذ عام 2019 للتحقيق، من خلال تحقيقين مستقلين في نيويورك بشأن موارده المالية، وركز أحدهما بقيادة المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس جونيور، في البداية على دور منظمة ترامب في سداد أموال الممثلة الإباحية، ستورمي دانيلز، للتكتم على علاقتها المزعومة معه.

 

أما التحقيق الآخر وهو مدني بقيادة المدعي العام في نيويورك، ليتيتيا جيمس، فقد بدأ بعد أن شهد المحامي السابق للرئيس، مايكل كوهين، أن ترامب بالغ في ثروته بشكل كبير لتأمين القروض.

 

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرها، يوم الخميس، نقلا عن أشخاص على دراية بالموضوع، أن تلك التحقيقات قد نمت منذ ذلك الحين لتشمل رسوم الاستشارات التي تم خصمها لتقليل الدخل الخاضع للضريبة للرئيس.

 

وأفادت الصحيفة أن التحقيقين استدعيا منظمة ترامب في الأسابيع الأخيرة، ويبدو أن بعض رسوم الاستشارات كانت من نصيب إيفانكا ترامب.

 

كما زعمت الصحيفة أن ترامب خصم 26 مليون دولار من الرسوم لمستشارين لم يكشف عن أسمائهم بين عامي 2010 و 2018، وأن بعض هذه الرسوم تقترن بالضبط بمبلغ 747.622 دولارا، تلقتها إيفانكا ترامب بواسطة شركة استشارية كانت مالكة جزئية لها.

 

ويأتي تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الجديدة بعد أن كشفت في وقت سابق عن معلومات دامغة تستند إلى سجلات ضرائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تعود إلى عقود.

 

وأفادت أن الرئيس تجنّب ضرائب الدخل الفيدرالية من خلال الإبلاغ عن خسائر أكبر من الأرباح كل عام، كما كشفت أن ترامب دفع 750 دولارا فقط كضريبة دخل فيدرالية في عام 2016، ولم يدفع ضريبة دخل فيدرالية لعدة سنوات من الـ15 عاما الماضية.

 

ورفض الرئيس تحقيقات الصحيفة وقتها، وأكد أنه “دفع مقدما” عشرات الملايين من الدولارات كضرائب على مدى عدة سنوات، فيما رفض نشر إقراراته الضريبية بحجة أنها تخضع لتدقيق مصلحة الضرائب.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.