“شاهد” خطأ عفوي لمذيعة “تلفزيون العربي” طار به الذباب وجعل “الدوحة” الوسم رقم واحد في السعودية
شارك الموضوع:
تفاجأ ناشطون بتصدر وسم “# الدوحة” قائمة الوسوم الأكثر تداولا في تويتر السعودية، تزامنا مع قمة العشرين التي تستضيفها الرياض افتراضيا دون ظهور سببا واضحا لهذا.
وبتتبع الوسم اتضح أن كتائب الذباب الإلكتروني استغلت خطأ عفوي لمذيعة “تلفزيون العربي” أثناء حديثها عن قمة العشرين في الرياض.
مانفعت حملات التشويش على القمه
قالوا مافيه إلاّ نسرق استضافتها اسمياً وموب أول مره نسرق شيء سعودي
"القراد يبقى قراد"#الدوحه pic.twitter.com/s8CYYVDG9V
— نستاهلك 🇸🇦 (@9977822) November 22, 2020
حيث أخطأت المذيعة سهوا وقالت إن “الدوحة تستضيف قمة العشرين بدلًا من أن تقول الرياض.”
الخطأ الذي استغلته كتائب الذباب في السعودية والإمارات للهجوم على قطر، وكتابة العديد من الافتراءات والمزاعم المعتادة منهم منذ الأزمة ضد قطر عبر وسم “# الدوحة”.
وشاركت بالحملة ضد قطر حسابات سعودية شهيرة وموثقة ويرجع بعضها لكتاب ومغردين محسوبين على الديوان الملكي بشكل مباشر.
📌| يمارس الإعلام الممول من قطر حملات كذب وتشويه (سخيفة) ومثيرة للشفقة…
لدرجة أن يقال:
#قمة_العشرين تستضيفها #الدوحة😁 pic.twitter.com/1VYLNAXyKM
— عناد العتيبي 🇸🇦 (@ENAD_Alotaibi) November 22, 2020
تستضيفها مين يختي ؟!!! pic.twitter.com/HOGGpu15lv
— عبدالمجيد الكناني (@Abdulmajeed113) November 22, 2020
هذا واختتمت قمة العشرين أعمال دورتها 15 عبر الفيديو، حيث أكد البيان الختامي التزام قادة المجموعة بقيادة العالم نحو عصر قوي ومستدام ومتوازن وشامل، بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
قد يهمك أيضا:
إشادة كبيرة بتغطية التلفزيون العربي والجزيرة لأحداث فلسطين فأين العربية وسكاي نيوز ؟!
مذيعة “تلفزيون العربي” فرح البرقاوي تُحرج أكاديميا سعوديا تطاول عليها بتغريدة لـ”لواء مصري”
ياسر أبوهلالة لـ”مهاجمي التلفزيون العربي”: وفروا طاقاتكم لمحاربة الاستبداد والجهل والتخلف ولا تستخدموها في معارك شخصية
“شاهد” ضيف على “التلفزيون العربي” يتطاول على الخلفاء الراشدين ويصفهم بـ”الجواسيس”.. القناة حذفت الحلقة واعتذرت
“التلفزيون العربي” قض مضاجع الإمارات فخرجت مواقعها الأمنية بجملة افتراءات ستعرض على القضاء
وشدد البيان على الحاجة إلى تعزيز فعالية منظمة الصحة العالمية في التنسيق ودعم الاستجابة العالمية للجائحة.
كما أعاد البيان تأكيد الدعم السياسي المستمر للإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية، والالتزام المتكرر بضمان شبكة أمان مالية عالمية أقوى من خلال صندوق النقد الدولي، فضلا عن دعم الدول النامية والأقل نموا، وتدارك التحديات الخاصة في أفريقيا والدول النامية.
ونظّمت السعودية أعمال القمة عبر الفيديو بسبب الفيروس، والتقى المسؤولون في وقت تتكثّف فيه الجهود العالمية لإنجاز وتوزيع لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد على نطاق واسع في أعقاب تجارب ناجحة في الفترة الأخيرة.
ورغم لغة البيان الختامي التوافقية، فإن المجموعة -التي تضم أقوى اقتصادات العالم- لم تذكر مبلغ 28 مليار دولار الذي تطالب به المنظمات الدولية لمواجهة وباء تسبّب في وفاة أكثر من 1.3 مليون شخص في نحو عام، بما في ذلك مبلغ 4.5 مليارات دولار تتطلّبه هذه الجهود بشكل عاجل.
وفي كلمته الختامية عبر الفيديو، أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ضرورة تبني سياسات عامة من شأنها تحقيق التعافي، والوصول إلى اقتصاد قوي ومستدام ومتوازن.
وقال إن الحفاظ على كوكب الأرض يمثل أهمية قصوى لبلاده، ودعا دول العالم للتعاون مع البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون الذي ستطلقه السعودية، بهدف التصدي للتغير المناخي، مع الاستمرار في تنمية الاقتصاد.
وكان الملك السعودي سلّم رئاسة القمة لرئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الذي أكد على العمل لتحقيق أهداف مجموعة العشرين وتعزيز النظام الصحي، ودعم النمو الاقتصادي، ودعم المرأة، ومواجهة انعدام المساواة، وحماية البيئة.
شاهد أيضا: “الحمار لم يدخل السيرك لأنه حمار”.. “شاهد” كاتب أردني يتطاول على شعبه ويحرج مذيعة العربية!
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -في كلمته أمام قمة العشرين- إن جائحة كورونا عمّقت مشاكل عديدة؛ في مقدمتها الفقر وعدم المساواة.
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده هي عضو حلف شمال الأطلسي (ناتو) الوحيد الذي واجه تنظيم الدولة وجها لوجه في الميدان.
وبخصوص اتفاقية باريس للمناخ، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قراره الانسحاب منها أملته المصالح الأميركية في الحفاظ على الوظائف وحماية العمال.
واعتبر أن اتفاقية باريس متحيزة وغير عادلة للغاية بالنسبة لبلاده، وصممت لقتل الاقتصاد الأميركي.
من جانبه، اقترح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأحد عقد قمتين لمجموعة العشرين سنويا؛ الأولى عن بعد في منتصف العام، والثانية بالمشاركة الفعلية في آخر العام.