تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا من المغرب اعتبروه محرجا لملك المغرب محمد السادس، الرافض للتطبيع حيث أظهر شابا مغربيا يدعو للتطبيع مع الكيان المحتل ويدعم الفكرة.
المقطع المتداول على نطاق واسع أظهر شابا يمسك بالعلم الإسرائيلي ضمن برنامج يقدم من الشارع على ما يبدو، وتلفظ بكلمات ترحب بالكيان المحتل وتدعم التطبيع معه على غرار ما فعلته الإمارات والبحرين.
https://twitter.com/EdyCohen/status/1330589481590792192
ويأتي ذلك في الوقت الذي رفض فيه المغرب على لسان رئيس الوزراء، سعد الدين العثماني، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.
وكان «العثماني» قال في كلمة له بأغسطس الماضي أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه إن المغرب يرفض أي تطبيع مع «الكيان الصهيوني» لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح قائلا: «موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف».
وأضاف: «هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني».
وقال رئيس الحكومة المغربية إن «كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والإلتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها».
وجاء ضمن تعليقات النشطاء على هذا المقطع تعليق لشاب مغربي رافض للتطبيع وأراد توضيح الصورة وما حدث بقوله:”لكي اقدم للمشاهد العربي و غير العربي شرح هذا الفيديو كوني مغربي وحب علي التوضيح هذا الشخص يقوم بمقالب في المغرب”
https://twitter.com/vVKAy3NkEJeW82C/status/1330590194249191429
اقرأ أيضا: تحقيق يكشف كيف يستغفل ابن زايد الملك محمد السادس ويسرق هذه الكنوز من المغرب بحيلة شيطانية؟
وتابع أنه “يستهدف في مقابلاته الفئة الهشة و الجاهلة بهكذا مصطلح و التي لم تتعلم لزيادة عدد مشاهديه من عشاق التفاهة و الفيديو طويل جدا و هذا فقط نموذج لاحد الجاهلة و منهم كثير”
ويتمثل الموقف الرسمي للمغرب في دعم حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
ويشغل العاهل المغربي محمد السادس منصب رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي.
وكان والده الملك الراحل الحسن الثاني رئيسا لها أيضا.
وبدأ المغرب وإسرائيل علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
لكن الرباط جمدت العلاقات مع إسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..